الخارجية الأمريكية: نبحث مزيدا من الضغط على الحكومة البيلاروسية
قالت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيرالدين جريفيث، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن طرق أخرى لممارسة المزيد من الضغط على الحكومة البيلاروسية، وذلك إثر إجبارها طائرة ركاب على الهبوط في مينسك لاعتقال صحفي معارض، مؤكدة أن "جميع الخيارات مفتوحة ومتاحة أمام البيت الأبيض".
وكشفت جريفيث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما المقرر الشهر المقبل، موضوع بيلاروسيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تسعى إلى شراكة بناءة مع الحكومة الروسية في عدة ملفات بما في ذلك الحفاظ على الديمقراطية في بيلاروسيا".
وأكدت جريفيث حرص إدارة بايدن على محاسبة النظام في بيلاروسيا على أفعاله التي تعد "بمثابة إهانة جسيمة ضد القانون الدولي"، موضحة أن واشنطن "تعمل مع شركائها في أوروبا وحلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع وغيرها من الأطراف من أجل إيجاد أدوات إضافية لممارسة مزيد من الضغط على النظام في مينسك من أجل تعزيز الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان في بيلاروسيا".
معلومات إضافية
وكشفت أنه سيكون هناك المزيد من المعلومات الإضافية من البيت الأبيض ووزارة الخزانة عن تفاصيل الشركات والكيانات المدرجة في لائحة العقوبات الأمريكية، لافتة إلى أن "المهم هو أن تكون هناك محاسبة للنظام على هذه الأفعال والانتهاكات ضد الشعب في بيلاروسيا".
تراجع حقوق الإنسان
وقالت متحدثة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن "ترى تراجعاً للديمقراطية وحقوق الإنسان في بيلاروسيا"، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستعمل مع المجتمع الدولي من أجل الحد من تكرار هذه الانتهاكات، وتعزيز حقوق الإنسان ليس فقط في بيلاروسيا وإنما في كافة أنحاء العالم".
الضغوط الأمريكية
وحول تأثير الضغوط الأمريكية على دفع مينسك للتقارب مع موسكو أكثر، قالت جريفيث إنه "من الطبيعي أن تكون هناك علاقة ثنائية بين روسيا وبيلاروسيا في ظل التقارب الجغرافي والتاريخ المشترك بين البلدين، لكن ما يهمنا في بيلاروسيا الحفاظ على مبادئ الديمقراطية وضمان أبسط حقوق شعب بيلاروسيا بما في ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة".
إعادة فرض العقوبات
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعد قائمة بالعقوبات المستهدفة ضد مسؤولين في حكومة بيلاروسيا، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ستعيد فرض عقوبات على 9 شركات مملوكة للدولة في بيلاروسيا، اعتباراً من 3 يونيو المقبل.
كما ستصدر وزارة الخزانة أمراً تنفيذيا ليوقعه بايدن من شأنه زيادة سلطة فرض عقوبات على عناصر من حكومة لوكاشينكو.
وكشفت جريفيث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما المقرر الشهر المقبل، موضوع بيلاروسيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تسعى إلى شراكة بناءة مع الحكومة الروسية في عدة ملفات بما في ذلك الحفاظ على الديمقراطية في بيلاروسيا".
وأكدت جريفيث حرص إدارة بايدن على محاسبة النظام في بيلاروسيا على أفعاله التي تعد "بمثابة إهانة جسيمة ضد القانون الدولي"، موضحة أن واشنطن "تعمل مع شركائها في أوروبا وحلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع وغيرها من الأطراف من أجل إيجاد أدوات إضافية لممارسة مزيد من الضغط على النظام في مينسك من أجل تعزيز الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان في بيلاروسيا".
معلومات إضافية
وكشفت أنه سيكون هناك المزيد من المعلومات الإضافية من البيت الأبيض ووزارة الخزانة عن تفاصيل الشركات والكيانات المدرجة في لائحة العقوبات الأمريكية، لافتة إلى أن "المهم هو أن تكون هناك محاسبة للنظام على هذه الأفعال والانتهاكات ضد الشعب في بيلاروسيا".
تراجع حقوق الإنسان
وقالت متحدثة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن "ترى تراجعاً للديمقراطية وحقوق الإنسان في بيلاروسيا"، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستعمل مع المجتمع الدولي من أجل الحد من تكرار هذه الانتهاكات، وتعزيز حقوق الإنسان ليس فقط في بيلاروسيا وإنما في كافة أنحاء العالم".
الضغوط الأمريكية
وحول تأثير الضغوط الأمريكية على دفع مينسك للتقارب مع موسكو أكثر، قالت جريفيث إنه "من الطبيعي أن تكون هناك علاقة ثنائية بين روسيا وبيلاروسيا في ظل التقارب الجغرافي والتاريخ المشترك بين البلدين، لكن ما يهمنا في بيلاروسيا الحفاظ على مبادئ الديمقراطية وضمان أبسط حقوق شعب بيلاروسيا بما في ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة".
إعادة فرض العقوبات
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعد قائمة بالعقوبات المستهدفة ضد مسؤولين في حكومة بيلاروسيا، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ستعيد فرض عقوبات على 9 شركات مملوكة للدولة في بيلاروسيا، اعتباراً من 3 يونيو المقبل.
كما ستصدر وزارة الخزانة أمراً تنفيذيا ليوقعه بايدن من شأنه زيادة سلطة فرض عقوبات على عناصر من حكومة لوكاشينكو.
