خبير يرصد أسباب تراجع البورصة وقيم التداولات المرتفعة
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إنه للجلسة الثانية المؤشرات المصرية تختتم تداولات الأسبوع على تباين، والرئيسي يتراجع بـ1.23% بتراجع السهمين الأكبر وزنا التجارى الدولى وفورى اللذين يستخوذان على 46% من وزن الرئيسي، والذى جاء فى إطار تعديل أوزان تلك الأسهم داخل الصناديق الأجنبية والعربية تبعا لأوزانها الجديدة فى مؤشر الأسواق الناشئة مورجان ستانلى بعد خروج السويدى اليكتريك وانضمام سهم فورى.
وهو ما ارتفعت معه قيم التداول إلى 3.872 مليار جنيه لينهى الرئيسي عند 10242 نقطة على عكس المؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى ارتفع بـ0.69% منهيًا عند 2225 نقطة.
وأضاف أنه اقتربت قيم التداول من 4 مليارات جنيه بحجم تداول 966 مليون سهم من خلال 73693 صفقة ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة 3.270 مليار جنيه مسجلا 652.469 مليار بنهاية تداولات الخميس.
وأشار إلى أنه استمر الرئيسي فى تراجعاته التى بدأها مطلع الأسبوع بتراجع التجارى الدولى مع التخفيف التدريجى من أسهمه فى الصناديق الأجنبية والتى كان آخرها جلسة الخميس لعمل التسويات بالموازين الحديدة والذى يتطلب مبيعات تتجاوز الـ27 مليون دولار على السهم مع تراجع وزن السوق المصرى من 0.07% إلى 0.066% ليبلغ صافى مبيعات الأجانب 301 مليون جنيه ومبيعات العرب 492 مليون جنيه، مقابل مشتريات محلية تجاوزت الـ794 مليون جنيه.
لينهى الرئيسي تداولات الأسبوع خاسرا 489 نقطة بنسبة هبوط 4.55% على أساس أسبوعى مقابل تراجع طفيف جدا المؤشر السبعينى بـ0.18%.. فيما تراجع رأس المال السوقى فاقدا 19.425 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع.
وتابع، أنه مع وصول باقى القياديات لمستويات سعرية جاذبة مع تحقيق معظمها نمو معتبر فى أرباحها فإنه من المتوقع استمرار بعض عمليات البيع الخفيفة على الأسهم الأكبر وزنا وارتدادها خلال جلسة الأحد بإذن الله لالتقاط الاسهم القوية عند تلك المستويات مع اتجاه بعض ذوى الملاءة من الأفراد للاستثمار قصير الأجل فى القياديات المرشحة للصعود خلال الفترة القادمة.
لذا ومع تباين أداء المؤشرات والأسهم فلا زال مؤشرك سهمك إلا أن تجنب الخسائر الآن هو الأهم والذى ياتى بضرورة تفعيل نقاط إيقاف الخسائر لأى سهم وكذلك نقاط المحافظة على الأرباح عند التراجع من مناطق المقاومة لكل سهم حسب نقاطه مع التريث فى الشراء التدريجى لحين إعطاء إشارات قوية للشراء مع التأكيد على تقليل وزن المضاربات بالمحفظة بألا يزيد عن 10% مع الاحتفاظ بسيولة مالية تؤمن المراكز المفتوحة والتريث السديد فى استخدام الزيرو والتخلى تماما عن الشراء الهامشى.
وهو ما ارتفعت معه قيم التداول إلى 3.872 مليار جنيه لينهى الرئيسي عند 10242 نقطة على عكس المؤشر السبعينى متساوى الأوزان الذى ارتفع بـ0.69% منهيًا عند 2225 نقطة.
وأضاف أنه اقتربت قيم التداول من 4 مليارات جنيه بحجم تداول 966 مليون سهم من خلال 73693 صفقة ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة 3.270 مليار جنيه مسجلا 652.469 مليار بنهاية تداولات الخميس.
وأشار إلى أنه استمر الرئيسي فى تراجعاته التى بدأها مطلع الأسبوع بتراجع التجارى الدولى مع التخفيف التدريجى من أسهمه فى الصناديق الأجنبية والتى كان آخرها جلسة الخميس لعمل التسويات بالموازين الحديدة والذى يتطلب مبيعات تتجاوز الـ27 مليون دولار على السهم مع تراجع وزن السوق المصرى من 0.07% إلى 0.066% ليبلغ صافى مبيعات الأجانب 301 مليون جنيه ومبيعات العرب 492 مليون جنيه، مقابل مشتريات محلية تجاوزت الـ794 مليون جنيه.
لينهى الرئيسي تداولات الأسبوع خاسرا 489 نقطة بنسبة هبوط 4.55% على أساس أسبوعى مقابل تراجع طفيف جدا المؤشر السبعينى بـ0.18%.. فيما تراجع رأس المال السوقى فاقدا 19.425 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع.
وتابع، أنه مع وصول باقى القياديات لمستويات سعرية جاذبة مع تحقيق معظمها نمو معتبر فى أرباحها فإنه من المتوقع استمرار بعض عمليات البيع الخفيفة على الأسهم الأكبر وزنا وارتدادها خلال جلسة الأحد بإذن الله لالتقاط الاسهم القوية عند تلك المستويات مع اتجاه بعض ذوى الملاءة من الأفراد للاستثمار قصير الأجل فى القياديات المرشحة للصعود خلال الفترة القادمة.
لذا ومع تباين أداء المؤشرات والأسهم فلا زال مؤشرك سهمك إلا أن تجنب الخسائر الآن هو الأهم والذى ياتى بضرورة تفعيل نقاط إيقاف الخسائر لأى سهم وكذلك نقاط المحافظة على الأرباح عند التراجع من مناطق المقاومة لكل سهم حسب نقاطه مع التريث فى الشراء التدريجى لحين إعطاء إشارات قوية للشراء مع التأكيد على تقليل وزن المضاربات بالمحفظة بألا يزيد عن 10% مع الاحتفاظ بسيولة مالية تؤمن المراكز المفتوحة والتريث السديد فى استخدام الزيرو والتخلى تماما عن الشراء الهامشى.