مقتل 10 متظاهرين خلال فض احتجاجات بكولومبيا
قُتل 10 أشخاص على الأقل، في مدينة كالي خلال المظاهرات المناهضة للحكومة التي انطلقت قبل شهر في كولومبيا وقمعتها قوات الأمن بشدة.
مظاهرات كولومبيا
وقال المسؤول عن الأمن في كالي كارلوس روخاس لإذاعة كاراكول، اليوم السبت إن "عشرة أشخاص، إنها الحصيلة التي وردتنا صباحا" جراء أحداث مرتبطة بالمظاهرات، فيما أفادت الشرط عن مقتل ثمانية منهم بالرصاص.
وأصبحت كالي مركزا للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهر، حيث أكد رئيس بلديتها خورخي أوسبينا في وقت سابق مقتل ثلاثة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصا رابعا قتل على الطريق بين مدينة كالي وبلدة كانديلاريا.
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
وكانت المظاهرات في مناطق أخرى سلمية في الغالب، رغم ورود أنباء عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في بعض المناطق، مثل بلدية مدريد بالقرب من بوجوتا.
وقال أوسبينا "يجب أن يكون هناك حوار بين الذين يدعون إلى الإضرابات والحكومة والمجتمع بأسره. إذا لم تكن هناك محادثات، فإن دوامة العنف ستستمر وللأسف قد يموت عدد أكبر".
من جانبه أمر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، الجيش بالانتشار في شوارع كالي، ثالث كبرى مدن البلاد ومركز المظاهرات العنيفة المستمرّة.
وقرّر دوكي نشر الجيش في كالي إثر ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في المدينة البالغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة.
وعُقد هذا الاجتماع بُعيد ساعات على مقتل 4 أشخاص في كالي، أحدهم محقّق في مكتب المدّعي العام قتله محتجّون بعدما أطلق النار على جمع منهم.
وبدأت المظاهرات في 28 أبريل للضغط على الحكومة والنواب لإلغاء تعديلات ضريبية وصحية أدت إلى استقالة وزير المالية السابق ألبرتو كاراسكويلا.
وبعد سحب التعديلات الضريبية في بداية الشهر توسعت مطالب المحتجين لتشمل توفير فرص للشباب ووضع حد لعنف الشرطة.
مظاهرات كولومبيا
وقال المسؤول عن الأمن في كالي كارلوس روخاس لإذاعة كاراكول، اليوم السبت إن "عشرة أشخاص، إنها الحصيلة التي وردتنا صباحا" جراء أحداث مرتبطة بالمظاهرات، فيما أفادت الشرط عن مقتل ثمانية منهم بالرصاص.
وأصبحت كالي مركزا للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهر، حيث أكد رئيس بلديتها خورخي أوسبينا في وقت سابق مقتل ثلاثة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصا رابعا قتل على الطريق بين مدينة كالي وبلدة كانديلاريا.
اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
وكانت المظاهرات في مناطق أخرى سلمية في الغالب، رغم ورود أنباء عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في بعض المناطق، مثل بلدية مدريد بالقرب من بوجوتا.
وقال أوسبينا "يجب أن يكون هناك حوار بين الذين يدعون إلى الإضرابات والحكومة والمجتمع بأسره. إذا لم تكن هناك محادثات، فإن دوامة العنف ستستمر وللأسف قد يموت عدد أكبر".
من جانبه أمر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، الجيش بالانتشار في شوارع كالي، ثالث كبرى مدن البلاد ومركز المظاهرات العنيفة المستمرّة.
وقرّر دوكي نشر الجيش في كالي إثر ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في المدينة البالغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة.
وعُقد هذا الاجتماع بُعيد ساعات على مقتل 4 أشخاص في كالي، أحدهم محقّق في مكتب المدّعي العام قتله محتجّون بعدما أطلق النار على جمع منهم.
وبدأت المظاهرات في 28 أبريل للضغط على الحكومة والنواب لإلغاء تعديلات ضريبية وصحية أدت إلى استقالة وزير المالية السابق ألبرتو كاراسكويلا.
وبعد سحب التعديلات الضريبية في بداية الشهر توسعت مطالب المحتجين لتشمل توفير فرص للشباب ووضع حد لعنف الشرطة.