آخر إحصائية لإصابات كورونا في العالم.. تعرف عليها
كشفت بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت، عن إعطاء 1.82 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم حتى الآن.
ويقدر أحدث معدل للتطعيم في العالم بـ 29.7 مليون جرعة في اليوم الواحد، على أساس البيانات المعلنة يومياً، وعلى مدار 7 أيام في المتوسط.
وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم 169.5 مليون حالة، وعدد الوفيات 3.52مليون.
سلالة جديدة
من ناحية أخري أعلنت السلطات الصحية في فيتنام، اليوم السبت، اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، تنتشر بسرعة عن طريق الهواء.
مزيج من البريطانية والهندية
ونقلت صحيفة "فن إكسبريس" الإلكترونية عن وزير الصحة الفيتنامي نجوين ثانه لونج قوله ، إن بلاده اكتشفت سلالة جديدة من فيروس كورونا، وهي مزيج من سلالة كوفيد-19 الهندية والبريطانية، وتنتشر بسرعة عن طريق الهواء.
وقال لونج: "بعد إجراء التسلسل الجيني على مرضى تم اكتشافهم حديثا، اكتشفنا سلالة جديدة وهي مزيج من تلك التي ظهرت في الهند والمملكة المتحدة"، حسبما نقلت "رويترز".
عدد الإصابات
وأصيب نحو 3600 شخص بكورونا في 31 من بين 63 من مدن وأقاليم في فيتنام منذ أواخر أبريل، فيما يمثل أكثر من نصف إجمالي الإصابات في البلاد.
متحورات كورونا
ومن جانبه أعرب مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوجه، امس الجمعة، عن قلقه إزاء المستوى المرتفع لانتقال العدوى بالنسخ المتحورة لفيروس كورونا كالبريطانية والهندية.
وقال كلوجه، في مقابلة صحفية: "نعرف مثلا بأن بي.1617 المتحورة الهندية) أشد عدوى من بي.117 (المتحورة البريطانية) التي كانت في الأساس معدية أكثر من النسخة السابقة من الفيروس".
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن المتحورة الهندية شكلت ما يقارب 75 % من إصابات كورونا الجديدة في البلاد.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة البريطانية، أن عدد إصابات المتحورة الهندية زاد بنحو الضعف، وهو ما يكشف سرعة تفشيها المقلقة,لكن هذا الارتفاع كان متوقعا، بحسب الوزير البريطاني، على اعتبار أن البلاد خففت القيود المفروضة بسبب الوباء.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المتوفرة حاليا تمنح قدرا مؤكدا من الحماية ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أن الشخص الذي قد يصاب، لن يعاني الأعراض الأشد مثل شخص لم يأخذ التطعيم.
طفرات متوقعة
ويستبعد الخبراء أن تؤدي هذه الطفرات المتوقعة، إلى إبطال مفعول اللقاحات، بشكل تام، ويقولون إن أفضل استراتيجية لتطويق الوباء حاليا هي التطعيم.
أما في حال لوحظ أن طفرة من الفيروس قد صارت مستعصية عن اللقاح، فإنه بوسع شركات الأدوية أن تقوم بتعديلات من أجل ضمان النجاعة.