وفود دولية تزور المتحف القومي للحضارة وتشيد بطريقة العرض
استقبل المتحف القومي الحضارة المصرية بالفسطاط وفد رفيع المستوي من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية برئاسة الدكتور سليم خلبوص رئيس الوكالة، وذلك علي هامش زيارتهم لمصر.
وحرصت الدكتورة عبير أبو المجد الأثرية بالمتحف، علي اصطحاب الوفد في جولة داخل قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، وقامت بالشرح الاثري لكافة المقتنيات المعروضة بالإضافة إلى مراحل إنشاء المتحف وافتتاح قاعاته.
المتحف القومي للحضارة
وأبدي الوفد إعجابه بالمتحف وما به من كنوز أثرية، وحرص الدكتور سليم خلبوص علي تدوين كلمة في كتاب الزيارات الخاص بالمتحف، أعرب فيها عن بالغ سعادته بزيارة هذا الصرح العظيم ووصفة بالإنجاز الهام لتأمين الموروث المصري عبر التاريخ، مؤكدا على اعتزاز الوكالة الجامعية الفرنكوفونية بالتعاون المثمر مع الحكومة المصرية والجامعات المصرية في مجال الثقافة والعلوم.
اتحاد اللجان العمالية
كما زار المتحف وفد اتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية " الانوكا " وذلك أثناء تواجدهم في مصر لعقد اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد، بحضور ومشاركة ممثلين من 54 دولة أفريقية.
وأبدي أعضاء وفد " الأنوكا " سعادتهم البالغة بتواجدهم في مصر، معربين عن انبهارهم بما شاهدوه من روائع الحضارة المصرية العريقة.
مسجد السلطان حسن
يذكر أن الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، اكد أنه تم تشكيل فريق متخصص من مرممي المجلس الأعلى للآثار للبدء الفوري في أعمال الترميم والصيانة للرفرف الخشبي الحديث المنهار من قبة الفوارة بجامع السلطان حسن لإعادته إلى ما كان عليه.
وأكد أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ، وأن الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي أو جزء منه فهو مستحدث، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بأخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط اليوم بفعل عوامل التعرية.
سقوط الرفرف الخشبي
وكانت وزارة السياحة والآثار أعلنت عن سقوط جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة بجامع السلطان حسن اليوم الجمعة، والذي تم استحداثه ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع خلال النصف الأول من القرن الماضي.
يذكر أن جامع ومدرسة السلطان حسن أنشأهما السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وشرع في بنائها عام ٧٥٧ هـ، وانتهى بناء الجزء الأكبر منها عام ٧٦٢ هـ. وظل العمل بها حتى بعد وفاة السلطان حسن عام ٧٦٤هـ.
بني الجامع على طراز المساجد الإسلامية تتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وتتوسطه قبة وضوء تغطيها قبة محمولة على ثمانية أعمدة رخامية.