بعد وفاته بـ400 عام.. قناة أرجنتينية تعلن وفاة ويليام شكسبير

أدى تشابه في الأسماء إلى قيام محطة تلفزيونية أرجنتينية بالخلط بين الأديب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير والعجوز البريطاني الذي كان أول من تلقى لقاح فايزر في بلاده.

وفاة شكسبير
وخرجت" مقدمة الأخبار في قناة "كانال 26"، نويليا نوفيلو، لتقول للمشاهدين إن "أحد أهم الكتّاب في اللغة الإنجليزية - الذي أعده معلما لي- قد مات".

إلا أن في الواقع من توفي قبل أيام هو ويليام "بيل" شكسبير، البالغ 81 عاما، أما شكسبير الأديب فقد توفي عام 1616.



ولم تكن نوفيلو على علم بتاريخ وفاة الشاعر والكاتب المسرحي الشهير، إذ قالت للجمهور يوم الخميس: "لدينا أخبار أذهلتنا جميعا نظرا لعظمة هذا الرجل. نحن نتحدث عن ويليام شكسبير ووفاته. سنخبركم كيف حدث ذلك ولماذا".

4 قرون

وكتب أحدهم "استغرقت المملكة المتحدة أكثر من أربعة قرون للتحذير من الفيروس. ومع ذلك، يلومون الصين".

وتلقى بيل شكسبير، وهو عامل سابق في شركة رولز رويس ومستشار أبرشية، الجرعة الأولى من اللقاح في ديسمبر  ليصبح أول رجل وثاني شخص يتلقى لقاح فايزر/ بايونتك.



وقالت مستشفى جامعة كوفنتري ووارويكشاير ترست التابعة لهيئة الخدمات الصحية البريطانية إنه توفي يوم الخميس بسبب مرض لا علاقة له باللقاح.

جدير بالذكر أنه ومع بدء  التطعيمات في المملكة المتحدة، توافد عدد كبير من كبار السن لأخذ الجرعات الأولى من اللقاح.

شاعر بريطاني 

وكان أول شخص يتلقى اللقاح في بريطانيا هي مارجريت كينان أما الثاني يدعى ويليام شيكسبير ويبلغ من العمر 81 عاماً.

ولفت الأخير الأنظار باسمه لكن التشابه مع الشاعر البريطاني البارز لم يكن في الاسم فقط إذ ولد في نفس المدينة في ستراتفورد أبون آفون يورويكشاير.

وقال نشطاء تويتر: "ترويض الإنفلونزا" على غرار اسم مسرحية الكاتب الإنجليزي (ترويض النَمِرة) و"سيّدا كورونا" على غرار اسم مسرحيته (سيّدا فيرونا)، وغيرها.
 
وغرد أحد رواد موقع "تويتر": "فى الواقع سمعت أن الشخص الثاني الذي حصل على اللقاح هو الكاتب الإنجليزي كريستوفر مارلو، لكن وليام شكسبير أخذ كل الفضل".