تعيين الأب أنطوان توفيق الفرنسيسكاني نائبا عاما لمطران اللاتين بمصر
عين سيادة المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي
للاتين بمصر، الأب أنطوان توفيق الفرنسيسكاني، نائبًا عامًا لمطران اللاتين بمصر.
يُذكر أن الأب أنطوان ولد بمدينة الإسكندرية في ١٨ أبريل عام ١٩٧٧، والتحق بالمعهد الإكليريكي الفرنسيسكاني الشرقي بالجيزة في أول أكتوبر عام ١٩٩٦، كما ارتدى الثوب الرهباني في أول أغسطس ١٩٩٩. وقدم نذوره الرهبانية المؤقتة في ٣٠ يوليو عام ٢٠٠٠، فيما قدم النذور الرهبانية الدائمة في ١٦ أغسطس عام ٢٠٠٤، وسيم كاهنًا في ٣ مارس عام ٢٠٠٥.
درس الأب أنطوان اللاهوت بإيطاليا وتخصص في التربية والتكوين، كما خدم في عدة مجالات، ومنها مسئولًا عن الابتداء بإيطاليا، وبسانت كاترين بالإسكندرية، ونائبًا للخادم الإقليمي بمصر من عام ٢٠١٠، ومسؤولًا عن رعية الأقباط الكاثوليك بروما، وكذلك حصل الأب أنطوان على درجة الدكتوراه في القانون الكنسي عام ٢٠٢٠.
وقدم المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر التهنئة للأب أنطوان، مع تمنياته برسالة مثمرة في حقل الكنيسة والمجتمع المصري.
وفي سايق اخر احتفل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مع الآباء اليسوعيين في مصر، بافتتاح السنة الإغناطية، وذلك بالقداس الإلهي الاحتفالي، بكنيسة العائلة المقدسة بالفجالة، بمشاركة لفيف من الآباء الأساقفة والمطارنة، ممثلي الطوائف الكاثوليكية، والعديد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشعب المحتفل.
تخلل القداس الإلهي كلمة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، والتي دارت حول أهمية الرهبانية الإغناطية، التي بُنيت على الرسالة مع الحياة الروحية، والفقر والتواضع والحق مع المسيح المصلوب، كما تلا القداس الإلهي افتتاح غبطة البطريرك، معرض صور يدور حول الاهتداء.
يُذكر أن تلك السنة الأغناطية تأتي في إطار مرور ٥٠٠ سنة على اهتداء القديس إغناطيوس، مؤسس الرهبانية اليسوعية.
وتعود السنة الإغناطية إلى القديس إغناطيوس، وفي عام 1521، ولمّا كان إغناطيوس الجندي في قلعة بمبولونا التي حاصرها الفرنسيون، وبعد أن أثار إغناطيوس في الجميع روح الحماسة والشجاعة والمقاومة، دارت معركة بالمدفعيّة لفترة غير قصيرة، فأصابته قذيفة في إحدى ساقه فكسرتها كسرًا، ومرّت بين الساقين فجرحت الأخرى جرحًا بليغًا على إثر هذه الحادثة المؤلمة.
ودخل إغناطيوس فترة علاج ونقاهة طويلة، والتي أدخلته، شيئًا فشيئًا، في مسيرة تحوّل داخلي عميق، قادته في نهاية المطاف لأن يكون رفيقًا للمسيح في حمل الصليب، فأسّس جماعة "رفاق يسوع"، أو كما يعرفون أيضًا بـ"اليسوعيين" أو "الرهبانيّة اليسوعيّة".
يُذكر أن الأب أنطوان ولد بمدينة الإسكندرية في ١٨ أبريل عام ١٩٧٧، والتحق بالمعهد الإكليريكي الفرنسيسكاني الشرقي بالجيزة في أول أكتوبر عام ١٩٩٦، كما ارتدى الثوب الرهباني في أول أغسطس ١٩٩٩. وقدم نذوره الرهبانية المؤقتة في ٣٠ يوليو عام ٢٠٠٠، فيما قدم النذور الرهبانية الدائمة في ١٦ أغسطس عام ٢٠٠٤، وسيم كاهنًا في ٣ مارس عام ٢٠٠٥.
درس الأب أنطوان اللاهوت بإيطاليا وتخصص في التربية والتكوين، كما خدم في عدة مجالات، ومنها مسئولًا عن الابتداء بإيطاليا، وبسانت كاترين بالإسكندرية، ونائبًا للخادم الإقليمي بمصر من عام ٢٠١٠، ومسؤولًا عن رعية الأقباط الكاثوليك بروما، وكذلك حصل الأب أنطوان على درجة الدكتوراه في القانون الكنسي عام ٢٠٢٠.
وقدم المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر التهنئة للأب أنطوان، مع تمنياته برسالة مثمرة في حقل الكنيسة والمجتمع المصري.
وفي سايق اخر احتفل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مع الآباء اليسوعيين في مصر، بافتتاح السنة الإغناطية، وذلك بالقداس الإلهي الاحتفالي، بكنيسة العائلة المقدسة بالفجالة، بمشاركة لفيف من الآباء الأساقفة والمطارنة، ممثلي الطوائف الكاثوليكية، والعديد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشعب المحتفل.
تخلل القداس الإلهي كلمة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، والتي دارت حول أهمية الرهبانية الإغناطية، التي بُنيت على الرسالة مع الحياة الروحية، والفقر والتواضع والحق مع المسيح المصلوب، كما تلا القداس الإلهي افتتاح غبطة البطريرك، معرض صور يدور حول الاهتداء.
يُذكر أن تلك السنة الأغناطية تأتي في إطار مرور ٥٠٠ سنة على اهتداء القديس إغناطيوس، مؤسس الرهبانية اليسوعية.
وتعود السنة الإغناطية إلى القديس إغناطيوس، وفي عام 1521، ولمّا كان إغناطيوس الجندي في قلعة بمبولونا التي حاصرها الفرنسيون، وبعد أن أثار إغناطيوس في الجميع روح الحماسة والشجاعة والمقاومة، دارت معركة بالمدفعيّة لفترة غير قصيرة، فأصابته قذيفة في إحدى ساقه فكسرتها كسرًا، ومرّت بين الساقين فجرحت الأخرى جرحًا بليغًا على إثر هذه الحادثة المؤلمة.
ودخل إغناطيوس فترة علاج ونقاهة طويلة، والتي أدخلته، شيئًا فشيئًا، في مسيرة تحوّل داخلي عميق، قادته في نهاية المطاف لأن يكون رفيقًا للمسيح في حمل الصليب، فأسّس جماعة "رفاق يسوع"، أو كما يعرفون أيضًا بـ"اليسوعيين" أو "الرهبانيّة اليسوعيّة".