نجوم الأوبرا يتألقون في "عايدة" ومشهد نصر الجيش يثير حماس الحضور | صور
قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتور مجدى صابر لأول مرة على مسرح النافورة أشهر مشاهد العرض العالمى أوبرا عايدة من إخراج هشام الطلي.
براعة وإتقان
جاء العرض العالمي أوبرا عايدة والذي وضع موسيقاه فيردي منذ أكثر من قرن ونصف من الزمان متكامل العناصر الفنية ليؤكد على قدرة وتميز الفنانين المصريين حيث برع نجوم فرقة الأوبرا فى أداء الشخصيات بحرفية وإتقان.
فريق الأوبرا
وتضمن فريق الأوبرا كلا من السوبرانو إيمان مصطفى المدير الفني لفرقة أوبرا القاهرة في دور عايدة، الباريتون عماد عادل في دور اموناصرو، الميتزوسوبر جولي فيظي بالتبادل مع أمينة خيرت في دور أمنيرس، الباص رضا الوكيل في دور رامفيس، أسامة جمال في دور الملك، دينا فاروق في دور كبير الكهنة، التينور أسامة علي في دور الرسول والتينور الإيطالي داريو دي فييتري في دور راداميس.
كما اصطحب الأوركسترا الجمهور فى رحلة إمتاع بالموسيقى العالمية حيث تفوق المايسترو الإيطالي إليو أورتش ولو بعصاه السحرية وبإتقانه الشديد للعمل وتميزه بوضوح إشارته ثم تأتي مشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف مديرها الفنى أرمينيا كامل وكورال أوبرا القاهرة قيادة وتدريب كارمين كولنجلي لتكتمل سيمفونية الإبداع خاصة في مشهد النصر حيث ظهر عارضي البالية بشكل مميز نال إعجاب واستحسان الجمهور.
مشهد النصر
ويظل مشهد النصر الذي اختتم العرض الأكثر إبهارًا حيث نال شهرة واسعة في معظم دول العالم ولاقى نجاحًا كبيرًا والذي يجسد تفوق الجيش المصرى على الأحباش وأثار حماسة الحضور.
ويأتي تصميم الإضاءة للمهندس ياسر شعلان ليضع العرض في إطار راق تبرز معالم وتفاصيل الديكور للمهندس محمد عبد الرازق والذي تم تنفيذه بالكامل بأيدي وسواعد أبناء الأوبرا وتناغمت مع الصوت للمهندس خالد درويش لتكتمل الصورة وتعزف الأوبرا سيمفونية من الجمال برؤية المخرج هشام الطلى الذى استثمر طبيعة المكان ليضيف رونقًا جديدًا للعرض تميز بالإبهار.
أوبرا عايدة ومن المعروف أن أوبرا عايدة كتب موسيقاها الإيطالى العالمى فيردى ووضع نصها الغنائي الإيطالى جيسلا نزوني عن قصة عالم الآثار الفرنسى أوجست مارييت والتى يخلد خلالها انتصار المصريين على الأحباش حيث يقع قائد الجيش الفرعونى راداميس فى غرام الأميرة الحبشية عايدة بعد أسرها ومحاولة الفرار من حاكم البلاد الذى اكتشف خطتهما وأمر بدفن القائد راداميس حيًا لاتهامه بالخيانة العظمى.
لتنتهى الأوبرا باستسلامه فى قبره حيث سبقته إليه عايدة وكتبت خصيصا لتقدم ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس وظهرت للنور لأول مرة على مسرح الأوبرا الخديوية فى 24 ديسمبر عام 1871 وتتميز بالديكورات الفخمة التى تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضارى وبالأعداد الضخمة للعارضين والمجموعات.
براعة وإتقان
جاء العرض العالمي أوبرا عايدة والذي وضع موسيقاه فيردي منذ أكثر من قرن ونصف من الزمان متكامل العناصر الفنية ليؤكد على قدرة وتميز الفنانين المصريين حيث برع نجوم فرقة الأوبرا فى أداء الشخصيات بحرفية وإتقان.
فريق الأوبرا
وتضمن فريق الأوبرا كلا من السوبرانو إيمان مصطفى المدير الفني لفرقة أوبرا القاهرة في دور عايدة، الباريتون عماد عادل في دور اموناصرو، الميتزوسوبر جولي فيظي بالتبادل مع أمينة خيرت في دور أمنيرس، الباص رضا الوكيل في دور رامفيس، أسامة جمال في دور الملك، دينا فاروق في دور كبير الكهنة، التينور أسامة علي في دور الرسول والتينور الإيطالي داريو دي فييتري في دور راداميس.
كما اصطحب الأوركسترا الجمهور فى رحلة إمتاع بالموسيقى العالمية حيث تفوق المايسترو الإيطالي إليو أورتش ولو بعصاه السحرية وبإتقانه الشديد للعمل وتميزه بوضوح إشارته ثم تأتي مشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف مديرها الفنى أرمينيا كامل وكورال أوبرا القاهرة قيادة وتدريب كارمين كولنجلي لتكتمل سيمفونية الإبداع خاصة في مشهد النصر حيث ظهر عارضي البالية بشكل مميز نال إعجاب واستحسان الجمهور.
مشهد النصر
ويظل مشهد النصر الذي اختتم العرض الأكثر إبهارًا حيث نال شهرة واسعة في معظم دول العالم ولاقى نجاحًا كبيرًا والذي يجسد تفوق الجيش المصرى على الأحباش وأثار حماسة الحضور.
ويأتي تصميم الإضاءة للمهندس ياسر شعلان ليضع العرض في إطار راق تبرز معالم وتفاصيل الديكور للمهندس محمد عبد الرازق والذي تم تنفيذه بالكامل بأيدي وسواعد أبناء الأوبرا وتناغمت مع الصوت للمهندس خالد درويش لتكتمل الصورة وتعزف الأوبرا سيمفونية من الجمال برؤية المخرج هشام الطلى الذى استثمر طبيعة المكان ليضيف رونقًا جديدًا للعرض تميز بالإبهار.
أوبرا عايدة ومن المعروف أن أوبرا عايدة كتب موسيقاها الإيطالى العالمى فيردى ووضع نصها الغنائي الإيطالى جيسلا نزوني عن قصة عالم الآثار الفرنسى أوجست مارييت والتى يخلد خلالها انتصار المصريين على الأحباش حيث يقع قائد الجيش الفرعونى راداميس فى غرام الأميرة الحبشية عايدة بعد أسرها ومحاولة الفرار من حاكم البلاد الذى اكتشف خطتهما وأمر بدفن القائد راداميس حيًا لاتهامه بالخيانة العظمى.
لتنتهى الأوبرا باستسلامه فى قبره حيث سبقته إليه عايدة وكتبت خصيصا لتقدم ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس وظهرت للنور لأول مرة على مسرح الأوبرا الخديوية فى 24 ديسمبر عام 1871 وتتميز بالديكورات الفخمة التى تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضارى وبالأعداد الضخمة للعارضين والمجموعات.