تمنوا له الشفاء.. اللواء بحري حامد فتوح مؤسس الوحدة س١٩ يرقد بالمستشفى
فرضوا السيادة المصرية على كل المياه الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، هؤلاء هم أبطال القوات البحريه وحوش البحر والأرض، الذين وضعوا علامات بارزة في تاريخ الحروب المعاصرة.
ويرقد حاليا البطل اللواء بحري حامد فتوح مؤسس الوحدة (س ١٩) للاستطلاع خلف خطوط العدو، في أحد المستشفيات في حالة صحية حرجة، وهو البطل الذي قام بأكثر من عملية استطلاع في أعماق العدو الإسرائيلي داخل سيناء، جعلت الجبهة مثل الكتاب المفتوح في التخطيط لعملية العبور وتحرير الأرض.
ذكريات ٦٧
تخرج البطل في عام ١٩٦٥ وعمل بالاستطلاع الحرب وأثناء الغزو الإسرائيلي لمصر في ٥ يونيو ٦٧ كان ضمن مجموعة مكلفة بالقيام بعملية في مدينة إيلات الإسرائيلية، وعندما حدثت النكسة تم الغاء العملية وإعطائهم أمرا بالعودة إلى مصر.
وكان يعلم جيدا أن السبب الرئيسي في نكسة ٦٧ نقص المعلومات عن العدو، لعدم وجود عناصر مدربين على عمليات الاستطلاع فمصر، وكانت لديها بعض المناديب من البدو والعرب.
تشكيل الوحدة س ١٩
كانت مهمته هي نقل المناديب من الضفة الشرقية إلى الغربية للحصول منهم على المعلومات وإعادتهم مرة أخرى وفجأة بدأ التفكير في إرسال ضابط للاستطلاع خلف خطوط العدو وتم اختياره لهذه المهمة فذهب إلى القاهرة وتلقى تدريبات لمدة ٣ شهور على ركوب الجمال وتقصي الأثر وأعمال الاستطلاع في الأماكن الوعرة وكيفية التخفي من العدو.
وفي ٢١ ديسمبر ١٩٦٨ تسلم المهمة وعبر القناة ويحمل على ظهره ١٨ كيلو جرام عبارة عن جهاز لاسلكي ودينامو وسلك ازيال لضبط الإرسال ومجموعة اخشاب لنصب الاريال وشنطه بها كمية من المياه والطعام وسار البطل لمسافة ٨٠ كم على قدمه حافيا حتى وصل إلى أبو زنيمة.
اللواء حامد لم يُطلع أحد من أهالي المنطقة على وجوده سوى أحد البدو وابنه الصغير، وكان يسير من ١٠ إلى ١٥ كم لاستطلاع أخبار العدو وإرسال التقارير للقيادة وظل في هذه المأمورية لمدة ٩٤ يوما دون استحمام.
استمر في هذه المهمة وحده ثم تم إرسال عضوا آخر، بعدها صارت الوحدة تضم ٨ ضباط حتى وصلت إلى ٤٠ فردا، شارك البطل في العديد من العمليات أهمها استطلاع مينائي إيلات وأبو زنيمة.
أهم الأوسمة والنياشين
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين بسبب أعماله البطولية أهمها حصوله على وسام نجمة الشرف العسكرية _ نوط الشجاعة العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر مرتين عام ٦٩_٧٠ _ ونوط الشجاعة من الرئيس السادات عام ٧٤_ نوط الخدمة الممتازة من الرئيس مبارك.
ويرقد حاليا البطل اللواء بحري حامد فتوح مؤسس الوحدة (س ١٩) للاستطلاع خلف خطوط العدو، في أحد المستشفيات في حالة صحية حرجة، وهو البطل الذي قام بأكثر من عملية استطلاع في أعماق العدو الإسرائيلي داخل سيناء، جعلت الجبهة مثل الكتاب المفتوح في التخطيط لعملية العبور وتحرير الأرض.
ذكريات ٦٧
تخرج البطل في عام ١٩٦٥ وعمل بالاستطلاع الحرب وأثناء الغزو الإسرائيلي لمصر في ٥ يونيو ٦٧ كان ضمن مجموعة مكلفة بالقيام بعملية في مدينة إيلات الإسرائيلية، وعندما حدثت النكسة تم الغاء العملية وإعطائهم أمرا بالعودة إلى مصر.
وكان يعلم جيدا أن السبب الرئيسي في نكسة ٦٧ نقص المعلومات عن العدو، لعدم وجود عناصر مدربين على عمليات الاستطلاع فمصر، وكانت لديها بعض المناديب من البدو والعرب.
تشكيل الوحدة س ١٩
كانت مهمته هي نقل المناديب من الضفة الشرقية إلى الغربية للحصول منهم على المعلومات وإعادتهم مرة أخرى وفجأة بدأ التفكير في إرسال ضابط للاستطلاع خلف خطوط العدو وتم اختياره لهذه المهمة فذهب إلى القاهرة وتلقى تدريبات لمدة ٣ شهور على ركوب الجمال وتقصي الأثر وأعمال الاستطلاع في الأماكن الوعرة وكيفية التخفي من العدو.
وفي ٢١ ديسمبر ١٩٦٨ تسلم المهمة وعبر القناة ويحمل على ظهره ١٨ كيلو جرام عبارة عن جهاز لاسلكي ودينامو وسلك ازيال لضبط الإرسال ومجموعة اخشاب لنصب الاريال وشنطه بها كمية من المياه والطعام وسار البطل لمسافة ٨٠ كم على قدمه حافيا حتى وصل إلى أبو زنيمة.
اللواء حامد لم يُطلع أحد من أهالي المنطقة على وجوده سوى أحد البدو وابنه الصغير، وكان يسير من ١٠ إلى ١٥ كم لاستطلاع أخبار العدو وإرسال التقارير للقيادة وظل في هذه المأمورية لمدة ٩٤ يوما دون استحمام.
استمر في هذه المهمة وحده ثم تم إرسال عضوا آخر، بعدها صارت الوحدة تضم ٨ ضباط حتى وصلت إلى ٤٠ فردا، شارك البطل في العديد من العمليات أهمها استطلاع مينائي إيلات وأبو زنيمة.
أهم الأوسمة والنياشين
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين بسبب أعماله البطولية أهمها حصوله على وسام نجمة الشرف العسكرية _ نوط الشجاعة العسكري من الرئيس جمال عبد الناصر مرتين عام ٦٩_٧٠ _ ونوط الشجاعة من الرئيس السادات عام ٧٤_ نوط الخدمة الممتازة من الرئيس مبارك.
