نائبة الرئيس الأمريكي: دخلنا حقبة جديدة تتسم بتهديدات غير مسبوقة
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو
بايدن، إن الولايات المتحدة دخلت حقبة جديدة تتسم بالعديد من التحديات
المتعلقة بالأوبئة وتغير المناخ وتهديدات الأمن السيبراني.
تصريحات نائبة الرئيس
وجاءت تصريحات هاريس خلال خطاب ألقته، اليوم الجمعة، بمناسبة حفل تخرج الملتحقين بالأكاديمية البحرية لمدينة أنابوليس بولاية ماريلاند.
وتطرق خطابها إلى العديد من التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت الحالي، على غرار جائحة كورونا، وتغير المناخ، وتهديدات الأمن السيبراني من الدول الأجنبية والجهات المستقلة.
وأكدت هاريس أن الوباء العالمي "دفعنا إلى حقبة جديدة.. لقد أثر على عالمنا إلى الأبد.. نحن نعلم الآن أن عالمنا مترابط، كما أنه عالم هش".
عصابة المخترقين
وأضافت: "فكروا فقط، يمكن أن تنتشر جائحة مميتة في جميع أنحاء العالم في غضون أشهر فقط. يمكن لعصابة من المخترقين تعطيل إمدادات الوقود لساحل بأكمله.. يمكن أن تهدد انبعاثات الكربون في بلد ما سلامة الأرض بأكملها.. هذا، يا رجال البحرية، هو العصر الذي نعيش فيه.. إنه لا يشبه أي عصر سابق. التحدي الذي نواجهه الآن هو كيفية تطوير دفاع حديث ضد هذه التهديدات الحديثة".
اتهامات أمريكية
ومن جهه أخرى رفضت روسيا الاتهامات الأمريكية بأن مجموعة مقرها روسيا تقف وراء هجوم إلكتروني ببرنامج فدية تسبب في إغلاق أكبر خطوط أنابيب النفط في شرقي الولايات المتحدة.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان "نرفض رفضا قاطعا الافتراءات التي لا أساس لها ونكرر أن روسيا لا تمارس نشاطا (خبيثا) في الفضاء الافتراضي".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ليس هناك أدلة على ضلوع الحكومة الروسية في الهجوم الإلكتروني على خط أنابيب النفط الأمريكي، لكنه أضاف أن هناك مؤشرات على أن برنامج الفدية (رانسوم وير) موجود "في روسيا".
دارك سايد
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف شركة "كولونيال بايبلاين" على أنها "دارك سايد"، وهي مجموعة غامضة ظهرت العام الماضي وتسعى إلى اختراق وتجميد أنظمة الكمبيوتر لدى شركات، وتجبر هذه الشركات على دفع مبالغ مالية لفتحها.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية إن موسكو دعت مرارا إلى الحوار مع واشنطن في ما يتعلق بقضايا أمن المعلومات الدولية.
وأضافت أن السفارة اقترحت العام الماضي أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر لمعالجة تلك القضايا.
وأكدت في البيان الذي نشرته على صفحتها في "فيسبوك" أنه "حاليا، ليس لدى السفارة معلومات بشأن طلبات للمساعدة من الجانب الأمريكي".
وتعطل العمل بخط أنابيب رئيسي لنقل الوقود عبر عدة ولايات على الساحل الشرقي الأمريكي إثر هجوم وقع الجمعة الماضية بواسطة "دودة إلكترونية" للمطالبة بفدية.
تصريحات نائبة الرئيس
وجاءت تصريحات هاريس خلال خطاب ألقته، اليوم الجمعة، بمناسبة حفل تخرج الملتحقين بالأكاديمية البحرية لمدينة أنابوليس بولاية ماريلاند.
وتطرق خطابها إلى العديد من التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت الحالي، على غرار جائحة كورونا، وتغير المناخ، وتهديدات الأمن السيبراني من الدول الأجنبية والجهات المستقلة.
وأكدت هاريس أن الوباء العالمي "دفعنا إلى حقبة جديدة.. لقد أثر على عالمنا إلى الأبد.. نحن نعلم الآن أن عالمنا مترابط، كما أنه عالم هش".
عصابة المخترقين
وأضافت: "فكروا فقط، يمكن أن تنتشر جائحة مميتة في جميع أنحاء العالم في غضون أشهر فقط. يمكن لعصابة من المخترقين تعطيل إمدادات الوقود لساحل بأكمله.. يمكن أن تهدد انبعاثات الكربون في بلد ما سلامة الأرض بأكملها.. هذا، يا رجال البحرية، هو العصر الذي نعيش فيه.. إنه لا يشبه أي عصر سابق. التحدي الذي نواجهه الآن هو كيفية تطوير دفاع حديث ضد هذه التهديدات الحديثة".
اتهامات أمريكية
ومن جهه أخرى رفضت روسيا الاتهامات الأمريكية بأن مجموعة مقرها روسيا تقف وراء هجوم إلكتروني ببرنامج فدية تسبب في إغلاق أكبر خطوط أنابيب النفط في شرقي الولايات المتحدة.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان "نرفض رفضا قاطعا الافتراءات التي لا أساس لها ونكرر أن روسيا لا تمارس نشاطا (خبيثا) في الفضاء الافتراضي".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ليس هناك أدلة على ضلوع الحكومة الروسية في الهجوم الإلكتروني على خط أنابيب النفط الأمريكي، لكنه أضاف أن هناك مؤشرات على أن برنامج الفدية (رانسوم وير) موجود "في روسيا".
دارك سايد
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف شركة "كولونيال بايبلاين" على أنها "دارك سايد"، وهي مجموعة غامضة ظهرت العام الماضي وتسعى إلى اختراق وتجميد أنظمة الكمبيوتر لدى شركات، وتجبر هذه الشركات على دفع مبالغ مالية لفتحها.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية إن موسكو دعت مرارا إلى الحوار مع واشنطن في ما يتعلق بقضايا أمن المعلومات الدولية.
وأضافت أن السفارة اقترحت العام الماضي أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر لمعالجة تلك القضايا.
وأكدت في البيان الذي نشرته على صفحتها في "فيسبوك" أنه "حاليا، ليس لدى السفارة معلومات بشأن طلبات للمساعدة من الجانب الأمريكي".
وتعطل العمل بخط أنابيب رئيسي لنقل الوقود عبر عدة ولايات على الساحل الشرقي الأمريكي إثر هجوم وقع الجمعة الماضية بواسطة "دودة إلكترونية" للمطالبة بفدية.