استشهاد فلسطيني خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في نابلس
قتل
شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية.
وفقا لموقع "روسيا اليوم" وقعت الجريمة الشنعاء في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الضحية هو زكريا حمايل، 28 عاما، فيما أشارت مصادر طبية إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في مسيرة منددة بالاستيطان في بلدة بيتا.
وأفادت الوكالة الفلسطينية "صفا" بأن مئات المواطنين نظموا بعد صلاة الجمعة مسيرة سلمية رافضة للاستيطان الإسرائيلي في جبل صبيح ببلدة بيتا، وتوجهوا نحو البؤرة الاستيطانية المقامة على الجبل.
وفي وقت سابق أغلقت الجرافات الإسرائيلية الطريق المؤدي إلى مكب النفايات قرب بلدة بيتا بالسواتر الترابية.
يذكر أن المستوطنين الإسرائيليين شرعوا قبل نحو شهر بإقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح التابع لبلدات بيتا وقبلان ويتما.
وعلى صعيد أخر حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الشاب الفلسطيني أحمد أبو اسنينة، 30 عاما، للحبس المنزلي، رغم أوجاع الإصابة وفقدان عينه قبل حوالي أسبوعين خلال تواجده في المسجد الأقصى في القدس.
القبض على المصاب
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الشاب أحمد يوم أمس من داخل مستشفى هداسا، رغم حاجته للمتابعة والعمليات الجراحية، وحول للتحقيق لعدة ساعات في مركز شرطة القشلة في القدس القديمة، ثم أفرج عنه بشرط الحبس المنزلي.
الطرد قبل العلاج
وأوضح الشاب أحمد أن الممرضة حضرت يوم أمس له خلال تواجده في المستشفى، وأبلغته بشكل مفاجئ بأنه سيخرج اليوم من المستشفى، رغم إبلاغه خلال الفترة الماضية بأنه سيبقى ما لا يقل عن شهرين قيد العلاج والمتابعة والعمليات الجراحية.
وأضاف الشاب أحمد أبو اسنينة "اقتحم أفراد من المخابرات غرفة المستشفى، ثم قاموا باعتقالي وتحويلي للتحقيق في مركز شرطة القشلة، شعرت بالتعب والدوخة وحالة من فقدان الوعي، فحالتي الصحية لا تزال صعبة وبحاجة الى متابعة وراحة".
أحداث الإصابة
وأصيب الشاب أبو اسنينة بعيار معدني مغلف بالمطاط داخل الأقصى في 25 من شهر رمضان، خلال انتظاره والدته في المسجد، مما أدى الى كسور خطيرة في الجمجمة وفقدانه عينه، وأجريت له عدة عمليات جراحية خلال الأيام الماضية، ولا يزال بحاجة للعلاج والمتابعة.
اضطرت السلطات الإسرائيلية تحت وطأة الضغط الإعلامي، إلى إحالة ضابط شرطة وثّقت كاميرات المراقبة إطلاقه النّار على طفلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
والجدير بالذكر أن الشرطة الإسرائيلية قالت إن ضابطاً متورطاً في إطلاق النار على طفلة فلسطينية في فناء منزلها بالقدس الشرقية الأسبوع الماضي، قد تم إيقافه عن العمل في انتظار التحقيق.
جاء ذلك بعد فضح الجريمة بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر توثيقها عبر كاميرات المراقبة.
الطفلة المصابة تحكي
وقالت جنى الكسواني، 16 سنة، إنها كانت تقف خارج البوابة الأمامية لمنزلها الواقع في حي الشيخ جرّاح المضطرب عندما أمرها ضابط شرطة وشقيقها ووالدها بالذهاب إلى منزلهم.
وأضافت جنى أنها أصيبت في ظهرها برصاصة مغلفة بالمطاط. وتم نقلها إلى المستشفى بسبب كسر في فقرتها.
كاميرات المراقبة
كاميرات المراقبة من منزل عائلة الكسواني توثق لحظة إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على أفراد العائلة الآمنين العزل واستهدافهم بعدها بالقنابل الصوتية داخل ساحة المنزل.
وفقا لموقع "روسيا اليوم" وقعت الجريمة الشنعاء في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الضحية هو زكريا حمايل، 28 عاما، فيما أشارت مصادر طبية إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في مسيرة منددة بالاستيطان في بلدة بيتا.
وأفادت الوكالة الفلسطينية "صفا" بأن مئات المواطنين نظموا بعد صلاة الجمعة مسيرة سلمية رافضة للاستيطان الإسرائيلي في جبل صبيح ببلدة بيتا، وتوجهوا نحو البؤرة الاستيطانية المقامة على الجبل.
وفي وقت سابق أغلقت الجرافات الإسرائيلية الطريق المؤدي إلى مكب النفايات قرب بلدة بيتا بالسواتر الترابية.
يذكر أن المستوطنين الإسرائيليين شرعوا قبل نحو شهر بإقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح التابع لبلدات بيتا وقبلان ويتما.
وعلى صعيد أخر حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الشاب الفلسطيني أحمد أبو اسنينة، 30 عاما، للحبس المنزلي، رغم أوجاع الإصابة وفقدان عينه قبل حوالي أسبوعين خلال تواجده في المسجد الأقصى في القدس.
القبض على المصاب
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الشاب أحمد يوم أمس من داخل مستشفى هداسا، رغم حاجته للمتابعة والعمليات الجراحية، وحول للتحقيق لعدة ساعات في مركز شرطة القشلة في القدس القديمة، ثم أفرج عنه بشرط الحبس المنزلي.
الطرد قبل العلاج
وأوضح الشاب أحمد أن الممرضة حضرت يوم أمس له خلال تواجده في المستشفى، وأبلغته بشكل مفاجئ بأنه سيخرج اليوم من المستشفى، رغم إبلاغه خلال الفترة الماضية بأنه سيبقى ما لا يقل عن شهرين قيد العلاج والمتابعة والعمليات الجراحية.
وأضاف الشاب أحمد أبو اسنينة "اقتحم أفراد من المخابرات غرفة المستشفى، ثم قاموا باعتقالي وتحويلي للتحقيق في مركز شرطة القشلة، شعرت بالتعب والدوخة وحالة من فقدان الوعي، فحالتي الصحية لا تزال صعبة وبحاجة الى متابعة وراحة".
أحداث الإصابة
وأصيب الشاب أبو اسنينة بعيار معدني مغلف بالمطاط داخل الأقصى في 25 من شهر رمضان، خلال انتظاره والدته في المسجد، مما أدى الى كسور خطيرة في الجمجمة وفقدانه عينه، وأجريت له عدة عمليات جراحية خلال الأيام الماضية، ولا يزال بحاجة للعلاج والمتابعة.
اضطرت السلطات الإسرائيلية تحت وطأة الضغط الإعلامي، إلى إحالة ضابط شرطة وثّقت كاميرات المراقبة إطلاقه النّار على طفلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
والجدير بالذكر أن الشرطة الإسرائيلية قالت إن ضابطاً متورطاً في إطلاق النار على طفلة فلسطينية في فناء منزلها بالقدس الشرقية الأسبوع الماضي، قد تم إيقافه عن العمل في انتظار التحقيق.
جاء ذلك بعد فضح الجريمة بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر توثيقها عبر كاميرات المراقبة.
الطفلة المصابة تحكي
وقالت جنى الكسواني، 16 سنة، إنها كانت تقف خارج البوابة الأمامية لمنزلها الواقع في حي الشيخ جرّاح المضطرب عندما أمرها ضابط شرطة وشقيقها ووالدها بالذهاب إلى منزلهم.
وأضافت جنى أنها أصيبت في ظهرها برصاصة مغلفة بالمطاط. وتم نقلها إلى المستشفى بسبب كسر في فقرتها.
كاميرات المراقبة
كاميرات المراقبة من منزل عائلة الكسواني توثق لحظة إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على أفراد العائلة الآمنين العزل واستهدافهم بعدها بالقنابل الصوتية داخل ساحة المنزل.