وزير الأوقاف: الدفع بالشباب في المناصب القيادية الفترة المقبلة
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة: إن الفترة الماضية شهدت تمكينا لعدد كبير من الشباب في المناصب القيادية بديوان عام الوزارة والمديريات الإقليمية والأعمال الدعوية بالمساجد الكبرى ومساجد النذور.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريح لـ" فيتو " أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التأهيل والتدريب النوعي المستمر، والدفع بمزيد من القيادات الشابة المثقفة في العمل الإداري والعمل الدعوي على حد سواء .
شباب القيادة
وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برنامج إعداد شباب الأوقاف للقيادة مطلع الشهر المقبل ، سواء بديوان عام الوزارة، أم بالمديريات الإقليمية، أم بهيئة الأوقاف , أم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أم بمستشفى الدعاة وجميع الجهات التابعة ، وسيتم إتاحة الفرصة أمام جميع المتميزين علميًّا وثقافيًّا وإداريًّا، عبر دفعات متتالية وبرامج متعددة لإعداد القادة وفق طبيعة كل مستوى قيادي ، فالمرحلة المقبلة تعتمد على تكثيف جميع هذه البرامج وتعظيمها كمًّا وكيفًا.
السيطرة على المساجد
وأوضح الوزير أن الأوقاف نجحت فى السيطرة على المساجد وضبط الخطاب الدعوى من الانفلات ، وترسيخ مبدأ أن المساجد للعبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن أي استخدام سياسى أو انتماء حزبى ، وتم منع غير المتخصصين من صعود المنابر، وهو ما أغلق الباب أمام المتشددين وغير المؤهلين من المنتمين لتيارات التشدد وجماعات الإسلام السياسى من نشر أفكارهم المتشددة، أو توظيف المساجد لأغراضهم السياسية.
الفكر الوسطي
وأكد أن وزارة الأوقاف لا تألو جهدًا فى القيام بدورها الفكرى والدعوى، ونشر الفكر الوسطى المعتدل، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة، من خلال الكتب التى تصدرها ، وكذلك من خلال الندوات والبرامج الدعوية التى يتم بثها على القنوات التليفزيونية والإذاعات المصرية لتقديم صحيح الدين، وبيان يسر وسماحة الإسلام ، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية.
وترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا، فلدينا برامج دينية مختلفة يشارك فيها شباب علماء الأوقاف فى الإذاعة والتليفزيون.
وأشار الى أن خطة الأوقاف فى المرحلة المقبلة تتمثل فى المزيد من التأهيل والتدريب النوعى المستمر الذى نسعى من خلاله لرفع المستوى العلمى والثقافى للأئمة حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل، مع التوسع فى عمل الواعظات، حيث يقمن بدور متميز ويؤدين واجبهن الدعوى والوطنى بكفاءة وتميز شديد، والتوسع فى مجال الدعوة الإلكترونية والتدريب «عن بُعد» وتعظيم موارد الأوقاف وتنميتها لخدمة المجتمع بالإضافة إلى الاهتمام بمجال الترجمة والنشر.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريح لـ" فيتو " أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التأهيل والتدريب النوعي المستمر، والدفع بمزيد من القيادات الشابة المثقفة في العمل الإداري والعمل الدعوي على حد سواء .
شباب القيادة
وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برنامج إعداد شباب الأوقاف للقيادة مطلع الشهر المقبل ، سواء بديوان عام الوزارة، أم بالمديريات الإقليمية، أم بهيئة الأوقاف , أم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أم بمستشفى الدعاة وجميع الجهات التابعة ، وسيتم إتاحة الفرصة أمام جميع المتميزين علميًّا وثقافيًّا وإداريًّا، عبر دفعات متتالية وبرامج متعددة لإعداد القادة وفق طبيعة كل مستوى قيادي ، فالمرحلة المقبلة تعتمد على تكثيف جميع هذه البرامج وتعظيمها كمًّا وكيفًا.
السيطرة على المساجد
وأوضح الوزير أن الأوقاف نجحت فى السيطرة على المساجد وضبط الخطاب الدعوى من الانفلات ، وترسيخ مبدأ أن المساجد للعبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن أي استخدام سياسى أو انتماء حزبى ، وتم منع غير المتخصصين من صعود المنابر، وهو ما أغلق الباب أمام المتشددين وغير المؤهلين من المنتمين لتيارات التشدد وجماعات الإسلام السياسى من نشر أفكارهم المتشددة، أو توظيف المساجد لأغراضهم السياسية.
الفكر الوسطي
وأكد أن وزارة الأوقاف لا تألو جهدًا فى القيام بدورها الفكرى والدعوى، ونشر الفكر الوسطى المعتدل، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة، من خلال الكتب التى تصدرها ، وكذلك من خلال الندوات والبرامج الدعوية التى يتم بثها على القنوات التليفزيونية والإذاعات المصرية لتقديم صحيح الدين، وبيان يسر وسماحة الإسلام ، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية.
وترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا، فلدينا برامج دينية مختلفة يشارك فيها شباب علماء الأوقاف فى الإذاعة والتليفزيون.
وأشار الى أن خطة الأوقاف فى المرحلة المقبلة تتمثل فى المزيد من التأهيل والتدريب النوعى المستمر الذى نسعى من خلاله لرفع المستوى العلمى والثقافى للأئمة حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل، مع التوسع فى عمل الواعظات، حيث يقمن بدور متميز ويؤدين واجبهن الدعوى والوطنى بكفاءة وتميز شديد، والتوسع فى مجال الدعوة الإلكترونية والتدريب «عن بُعد» وتعظيم موارد الأوقاف وتنميتها لخدمة المجتمع بالإضافة إلى الاهتمام بمجال الترجمة والنشر.
