تفاصيل جديدة عن المتهم بطعن شرطية في فرنسا
كشف مصدر قريب من التحقيق في الهجوم على شرطية بغرب فرنسا، إن المهاجم الذي طعن الشرطية اليوم الجمعة، وألحق بها إصابات بالغة أصبح متشدداً في السجن حسب عاملين في مقر احتجازه.
اضطرابات نفسية
وقال المصدر أيضا إن الرجل، الذي قُتل برصاص الشرطة، خرج من السجن في مارس بعد إدانته في واقعة عنف، يعاني اضطرابات نفسية.
وخلف تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمهاجم، إصابتين في صفوف الدرك، في حين قُتل المهاجم متأثراً بإصابته.
وأعلنت الشرطة الفرنسية أن شرطية تعرضت لهجوم بسكين فيما تمكن المعتدي من الفرار.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل كيجالي عاصمة رواندا، أمس الخميس، في زيارة تهدف لرأب الصدع في العلاقات مع رواندا التي ظلت على مدى عقود تتهم بلاده بالتواطؤ في الإبادة الجماعية عام 1994.
إعادة العلاقات
وتأتي الزيارة بعدما أصدرت لجنة تحقيق فرنسية تقريرا في مارس الماضي قالت فيه إن موقفا استعماريا أعمى المسؤولين الفرنسيين وإن الحكومة تتحمل مسؤولية "كبرى وجسيمة" لعدم توقع المذبحة، لكن التقرير برأ فرنسا من التواطؤ المباشر في قتل ما يزيد على 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.
كما تأتي رحلة ماكرون في إطار سلسلة من الجهود الفرنسية منذ انتخابه عام 2017 لإصلاح العلاقات بين البلدين.
وفي الأسبوع الماضي قال رئيس رواندا بول كاجامي، الذي سبق واتهم فرنسا بالضلوع في الإبادة الجماعية، إن التقرير "يعني الكثير" لشعب رواند.
وقال كاجامي إن الروانديين "ربما لا ينسون، لكنهم سيسامحون" فرنسا على دورها.
الإبادة الجماعية
وفي أبريل الماضي، وافق ماكرون الذي يحاول أن ينأى بفرنسا عن ماضيها الاستعماري على فتح سجلات رواندا التي ترجع لعهد الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران الذي كان في السلطة وقت الإبادة الجماعية.
وبعدها بفترة وجيزة أصدرت رواندا تقريرها الذي خلص إلى أن فرنسا كانت على علم بالإعداد لإبادة جماعية وتتحمل مسؤولية السماح بها، مواصلة دعمها الراسخ للرئيس الرواندي وقتئذ جوفينال هابياريمانا.
اضطرابات نفسية
وقال المصدر أيضا إن الرجل، الذي قُتل برصاص الشرطة، خرج من السجن في مارس بعد إدانته في واقعة عنف، يعاني اضطرابات نفسية.
وخلف تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمهاجم، إصابتين في صفوف الدرك، في حين قُتل المهاجم متأثراً بإصابته.
وأعلنت الشرطة الفرنسية أن شرطية تعرضت لهجوم بسكين فيما تمكن المعتدي من الفرار.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل كيجالي عاصمة رواندا، أمس الخميس، في زيارة تهدف لرأب الصدع في العلاقات مع رواندا التي ظلت على مدى عقود تتهم بلاده بالتواطؤ في الإبادة الجماعية عام 1994.
إعادة العلاقات
وتأتي الزيارة بعدما أصدرت لجنة تحقيق فرنسية تقريرا في مارس الماضي قالت فيه إن موقفا استعماريا أعمى المسؤولين الفرنسيين وإن الحكومة تتحمل مسؤولية "كبرى وجسيمة" لعدم توقع المذبحة، لكن التقرير برأ فرنسا من التواطؤ المباشر في قتل ما يزيد على 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.
كما تأتي رحلة ماكرون في إطار سلسلة من الجهود الفرنسية منذ انتخابه عام 2017 لإصلاح العلاقات بين البلدين.
وفي الأسبوع الماضي قال رئيس رواندا بول كاجامي، الذي سبق واتهم فرنسا بالضلوع في الإبادة الجماعية، إن التقرير "يعني الكثير" لشعب رواند.
وقال كاجامي إن الروانديين "ربما لا ينسون، لكنهم سيسامحون" فرنسا على دورها.
الإبادة الجماعية
وفي أبريل الماضي، وافق ماكرون الذي يحاول أن ينأى بفرنسا عن ماضيها الاستعماري على فتح سجلات رواندا التي ترجع لعهد الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران الذي كان في السلطة وقت الإبادة الجماعية.
وبعدها بفترة وجيزة أصدرت رواندا تقريرها الذي خلص إلى أن فرنسا كانت على علم بالإعداد لإبادة جماعية وتتحمل مسؤولية السماح بها، مواصلة دعمها الراسخ للرئيس الرواندي وقتئذ جوفينال هابياريمانا.