«الشعراوي» يتحدث عن فضل زيارة المريض وجزاء الصبر على البلاء
يقول رب العزة في الحديث القدسى عن المرض:"يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال: يارب وكيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت ان عبدى فلانا مرض فلم تعده ،أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده "أخرجه مسلم ، فكيف ينتظر الله تعالى المؤمن عند المريض؟
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول: إن الصحة هى من أثمن النعم، أما المرض فإنه أقسى ما يمكن أن يصاب به الإنسان لأنه يحرم الإنسان من التمتع بنعم الحياة .
معية الله سبحانه
ولذلك عندما يمرض الإنسان يعوضه الله بأنه بدلا من أن يكون فى معية النعمة فإنه يكون فى معية المنعم وهو الله سبحانه وتعالى . فلو فقد المؤمن نعمة العافية فلا ييأس فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع المنعم لا مع النعمة التى فقدت منه .
الذكر والتسبيح
ولأن المرض ضر وشدة تنزل بالإنسان ولكن يجعله للله أحسن ما يكون ذكرا لله وتسبيحا له، وعلى الإنسان ألا يضجر وأن يلجأ إلى ربه ويدعوه
وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حينما قال " اللهم اليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين وأنت ربى ، الى من تكلنى ؟ إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى " ، ان لم يكن بك غضب على فلا أبالى ، ولكن عافيتك هى اوسع لى ، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والاخرة ، من ان تنزل بى غضبك ، أو يحل على سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك " .
نعمة العافية والرضا
وإذا ابتلى العبد فى صحته مثلا وسلب منه نعمة العافية ترى الجاهل هو الذى ينظر الى هذا نظرة عدم رضا .، أما عباد الله المؤمنين فإذا ابتليهم يقولون يا رب " عافيتك أوسع لى " لأن أصواتهم يحبها الله سبحانه وتعالى.
اذن هنا لابد ان نعشق الصبر لأنه يجعلنا دائما فى معية الله فلا نيأس مهما لقينا فى حركة الحياة من مشقة ومرض .. فغن الله مع الصابرين .
وهنا عندما يعرف المريض انه فى مرضه الذى يتأوه منه هو فى معية الله لا استحى أن يقول آه .
الشافى هو الله
ومعية الله سبحانه للمريض تقر فى نفسه أنه لا كاشف للضر إلا الله ، فالمريض لا يشفى لمجرد الذهاب الى الطبيب، لكن الطبيب يعالج بالمهارة الموهوبة له من الله ، والذى يشفى هو الله ، يقول الحق سبحانه ( واذا مرضت فهو يشفين ).
ولان الحق سبحانه قد خلق الداء وخلق الدواء ، وجعل الاطباء مجرد جسور من الداء الى الدواء ثم الى الشفاء .ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تداووا عباد الله فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد : الهرم ) أى الكبر .
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول: إن الصحة هى من أثمن النعم، أما المرض فإنه أقسى ما يمكن أن يصاب به الإنسان لأنه يحرم الإنسان من التمتع بنعم الحياة .
معية الله سبحانه
ولذلك عندما يمرض الإنسان يعوضه الله بأنه بدلا من أن يكون فى معية النعمة فإنه يكون فى معية المنعم وهو الله سبحانه وتعالى . فلو فقد المؤمن نعمة العافية فلا ييأس فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع المنعم لا مع النعمة التى فقدت منه .
الذكر والتسبيح
ولأن المرض ضر وشدة تنزل بالإنسان ولكن يجعله للله أحسن ما يكون ذكرا لله وتسبيحا له، وعلى الإنسان ألا يضجر وأن يلجأ إلى ربه ويدعوه
وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حينما قال " اللهم اليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين وأنت ربى ، الى من تكلنى ؟ إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى " ، ان لم يكن بك غضب على فلا أبالى ، ولكن عافيتك هى اوسع لى ، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والاخرة ، من ان تنزل بى غضبك ، أو يحل على سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك " .
نعمة العافية والرضا
وإذا ابتلى العبد فى صحته مثلا وسلب منه نعمة العافية ترى الجاهل هو الذى ينظر الى هذا نظرة عدم رضا .، أما عباد الله المؤمنين فإذا ابتليهم يقولون يا رب " عافيتك أوسع لى " لأن أصواتهم يحبها الله سبحانه وتعالى.
اذن هنا لابد ان نعشق الصبر لأنه يجعلنا دائما فى معية الله فلا نيأس مهما لقينا فى حركة الحياة من مشقة ومرض .. فغن الله مع الصابرين .
وهنا عندما يعرف المريض انه فى مرضه الذى يتأوه منه هو فى معية الله لا استحى أن يقول آه .
الشافى هو الله
ومعية الله سبحانه للمريض تقر فى نفسه أنه لا كاشف للضر إلا الله ، فالمريض لا يشفى لمجرد الذهاب الى الطبيب، لكن الطبيب يعالج بالمهارة الموهوبة له من الله ، والذى يشفى هو الله ، يقول الحق سبحانه ( واذا مرضت فهو يشفين ).
ولان الحق سبحانه قد خلق الداء وخلق الدواء ، وجعل الاطباء مجرد جسور من الداء الى الدواء ثم الى الشفاء .ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تداووا عباد الله فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد : الهرم ) أى الكبر .