رئيس ألمانيا يعلن رغبته في الترشح لولاية ثانية
أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، رغبته في الترشح لولاية ثانية في المنصب.
وقال شتاينماير "65 عاما" في بيان صادر عن قصر بلفيو الرئاسي: "أود الترشح لولاية ثانية كرئيس فيدرالي".
وتابع: "أريد مراقبة البلاد في طريقها للمستقبل.. مستقبلها بعد الوباء"، مضيفا: "لا يجب أن يترك الوباء مجتمعنا منقسما".
ومضى قائلا: "هذا وقت يعج بالأحداث، وتواجه ألمانيا تحديات مهمة واضطرابات سياسية".
ومن المقرر أن تنتهي ولاية شتاينماير الأولى في فبراير 2022.
انتخاب شتاينماير
وانتخب السياسي المنحدر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) رئيسا لألمانيا في 12 فبراير 2017، بـ75% من الأصوات.
وفي ذلك الوقت، اقترح زيجمار جابرييل، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اسم شتاينماير الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، كرئيس للبلاد، وجرى الاتفاق عليه في إطار مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الحالي مع الاتحاد المسيحي، قبل تصويت أغلبية أعضاء مجلسي البرلمان له.
وخلف شتاينماير، الرئيس السابق يواكيم جاوك، الذي فضل عدم الترشح لولاية ثانية.
وفي 22 مارس 2017، أدى شتاينماير اليمين الدستورية في اجتماع مشترك بين مجلسي البرلمان؛ البوندستاج "الغرفة العليا" والبوندسرات "مجلس الولايات".
يذكر أن منصب رئيس ألمانيا يحظى بسلطات رمزية وشرفية فقط.
عزل السلطات البيلاروسية
من ناحية أخرى، طالب نائب مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، أولاف شولتس، بـ عزل السلطات البيلاروسية دوليا، ردا على الهبوط الاضطراري لطائرة "راين آير" بسبب تقارير حول تفخيخ الطائرة.
مينسك
ونقلت صحيفة "برلينر مورجنبوست" عن شولتس قوله إنه "يجب عزل النظام في مينسك على المستوى الدولي".
وأضاف أن "الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إذ اتخذ القرار بإجبار الطائرة على الهبوط، فإنه بذلك انتهك القانون الدولي".
سلطات الطيران
وفي السياق، قالت سلطات الطيران في بيلاروسيا: إن أصحاب الرسائل التي وصلت إلى مطار مينسك حول تفخيخ طائرة "راين آير"، هددوا بتفجيرها فوق مدينة فيلنيوس.
وأشارت إلى أن المحادثات بين برج المراقبة في المطار، وطاقم طائرة "راين آير"، أوضحت أن سلطات مينسك لم تضغط بتاتا على الطاقم لتنفيذ الهبوط الاضطراري.
وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة "راين آير" الأيرلندية المتوجهة من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، هبطت، يوم الأحد الماضي اضطرارياً، في مطار مينسك؛ بسبب تقارير حول تفخيخ لم يتم تأكيده لاحقًا، إذ تم توقيف الناشط المعارض رومان بروتاسيفيتش المتهم بالتطرف في بيلاروسيا، وصوفيا سابيجا، اللذين كانا على متنها.
الاتحاد الأوروبي
وقرر الاتحاد الأوروبي إغلاق مجاله الجوي ومطاراته أمام شركات الطيران البيلاروسية، فيما علقت دول أوروبية عددا من الرحلات الجوية من وإلى بيلاروسيا كما دعا إلى فرض عقوبات جديدة عليها.
وطالب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإجراء تحقيق دولي للتأكد من الحقائق الكاملة للقضية، في حين تظهر ردود الفعل تخوفا من إضفاء الشرعية على ظاهرة خطف الطائرة برعاية الدول، بعد أن كانت تقوم بها جماعات مسلحة.
5 ركاب اختفوا
من ناحية أخرى، قالت ليتوانيا: إن 5 ركاب كانوا على متن الطائرة لم يصلوا إلى وجهتهم النهائية، مما زاد الشكوك بشأن وجود عملاء للمخابرات على متن الطائرة.
وتظهر بيانات موقع "فلايت رادار" أن الطائرة كانت على وشك الانتهاء من رحلتها، عندما سلطة مراقبة الحركة الجوية في بيلاروسيا الطاقم من احتمال وجود قنبلة على متنها.
وبعد التحذير مباشرة، تم إرسال طائرة مقاتلة لتحويل مسار الطائرة إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، رغم أنها لم تكن أقرب المطارات للطائرة.
وعندما حطت الطائرة في مطار مينسك، تم اعتقال الصحفي المعارض من طرف جهاز أمن دولة بيلاروسيا.