قوات الجيش الإسرائيلي تعتقل صحفية وتسحل مصورا بالشيخ جراح | فيديو
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال صحفية ومصور يعملان في قناة "الكوفية" الفلسطينية، خلال إعدادهما تقريرا عن أهالي حي الشيخ جراح في القدس.
مدينة القدس
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل المصور وهبي مكية، والصحفية زينة الحلواني، مراسلة القناة في القدس.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن اعتقالهما تم بعد الاعتداء عليهما وسحلهما على الأرض في الحي المهدد بالإخلاء وتهجير سكانه قسرا.
عنف إسرائيل
وظهرت في فيديو متداول آثار إصابة في رأس المصور الذي كشف عن تعرضه للتعنيف من قبل الجنود الإسرائيليين.
وتسعى إسرائيل حاليا إلى هدم حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ضمن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وعلى المستوى الفلسطيني تجرى عدة محاولات تهدف للتصدي للقرار الإسرائيلي الخطير.
عائلات فلسطينية
ويضم الحي 28 عائلة فلسطينية، كانت قد شهدت عمليات الترحيل القسري الأولى عام 1948، حين طردتها العصابات الصهيونية من منازلها في الشطر الغربي من القدس المحتلة، لتستقر في الشطر الشرقي.
ورفض القضاء الإسرائيلي الذي يدعم الاستيطان طلبات الأهالي بعدم هدم منازلهم، فيما طلب الأهالي مؤخرا من الحكومة الأردنية التدخل العاجل لإسعافهم، خاصة وأن مبانيهم شيدت خلال فترة الحكم الأردني في الضفة الغربية.
وتلك العائلات مكونة من أكثر من ٥٠٠ مواطن مهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين، بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال الاستعمارية، فيما لا تملك هذه العائلات أي بديل، ولا تملك أي مصاريف لبناء أو استئجار منازل جديدة.
ومنذ عام 1972 بدأت قوات الاحتلال بالتضييق على السكان، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية، وفي ذات العام توجهت جمعية استيطانية لتسجيل الأراضي بورقة مزورة، وتم تسجيلها لهم دون وجه حق، وبعدها بدأت برفع دعاوى على السكان.
وعبر 48 عامًا من الصراع بين المواطنين المقدسيين مع سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، استولى الاحتلال على 3 بيوت وسلموها للمستوطنين.
مدينة القدس
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل المصور وهبي مكية، والصحفية زينة الحلواني، مراسلة القناة في القدس.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن اعتقالهما تم بعد الاعتداء عليهما وسحلهما على الأرض في الحي المهدد بالإخلاء وتهجير سكانه قسرا.
عنف إسرائيل
وظهرت في فيديو متداول آثار إصابة في رأس المصور الذي كشف عن تعرضه للتعنيف من قبل الجنود الإسرائيليين.
وتسعى إسرائيل حاليا إلى هدم حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ضمن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وعلى المستوى الفلسطيني تجرى عدة محاولات تهدف للتصدي للقرار الإسرائيلي الخطير.
عائلات فلسطينية
ويضم الحي 28 عائلة فلسطينية، كانت قد شهدت عمليات الترحيل القسري الأولى عام 1948، حين طردتها العصابات الصهيونية من منازلها في الشطر الغربي من القدس المحتلة، لتستقر في الشطر الشرقي.
ورفض القضاء الإسرائيلي الذي يدعم الاستيطان طلبات الأهالي بعدم هدم منازلهم، فيما طلب الأهالي مؤخرا من الحكومة الأردنية التدخل العاجل لإسعافهم، خاصة وأن مبانيهم شيدت خلال فترة الحكم الأردني في الضفة الغربية.
وتلك العائلات مكونة من أكثر من ٥٠٠ مواطن مهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين، بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال الاستعمارية، فيما لا تملك هذه العائلات أي بديل، ولا تملك أي مصاريف لبناء أو استئجار منازل جديدة.
ومنذ عام 1972 بدأت قوات الاحتلال بالتضييق على السكان، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية، وفي ذات العام توجهت جمعية استيطانية لتسجيل الأراضي بورقة مزورة، وتم تسجيلها لهم دون وجه حق، وبعدها بدأت برفع دعاوى على السكان.
وعبر 48 عامًا من الصراع بين المواطنين المقدسيين مع سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، استولى الاحتلال على 3 بيوت وسلموها للمستوطنين.