في ذكرى ميلاد عاشق الفراعنة.. 3 صدف في حياة زاهي حواس غيرت مجرى حياته
عالم آثار وعالم مصريات، حقق العديد من الاكتشافات، عمل فى أغلب المواقع الأثرية شرق مصر وغربها عشق الآثار وصارت مهنته التى أحبها، ولد الباحث الأثري زاهي حواس فى مثل هذا اليوم عام 1947 بقرية العبيدية محافظة دمياط، درس الآداب اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وحول طفولته قال الدكتور حواس: فى طفولتى وشبابى كنت أمارس هواية الرسم بالفرشاة وكتابة القصة، وكنت أكتب مذكراتى وأحيانا استغل هذه المذكرات فى كتابة القصص، كتبت أول قصة فى حياتى عام 1968 وكنت أقيم فى تونا الجبل بمنزل الدكتور طه حسين بالمنيا الذى أقام فيه بجوار مقبرة إيزادورا شهيدة الحب وكنت أفعل مثل أديبنا الكبير بإضاءة لمبة كل يوم فى مقبرة ايزادورا، وفى هذا البيت خرجت أول قصة فى حياتي، وأصبحت بعدها كاتبا فى الأهرام وأكتب للأطفال فى أخبار اليوم".
وأضاف:" قدوتى الذين تأثرت بهم فى حياتى هم والدي الذى رحل وعمري 13 سنة، الصحفى الأثري كمال الملاخ، والأثري الدكتور جمال مختار".
أهم الاكتشافات
اشتهر زاهى حواس بالكثير من الاكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية، كشف أثري بهرم خوفو في عام 2005، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة، قاد فريقا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون.
الصدفة
للصدفة دور كبير فى حياة عالمنا للأثار وحول هذه الصدفة قال د. حواس: " كان منتهى أملى أن أكون محاميا لكنى فشلت فى دراسة كتب القانون ومراجعها ، فاتجهت إلى كلية الآداب قسم الآثار لكن الدراسة لم تجذبنى لأن كلمة أثرى لم تكن مقبولة عند الناس، وعملت فى وزارة الخارجية ثم العودة إلى العمل بالآثار وبدأت العمل فى الحفائر لمدة 7 سنوات".
المصادفة الثانية كانت منحة فولبرايت وتقدمت إليها ضمن 500 طالب وفزت بها، وبعدها حصلت على الماجستير والدكتوراة.
المصادفة الثالثة حين اكتشفت أهم كشف فى حياتى فى الواحات البحرية عبارة عن 204 مومياء مغطاة بالذهب.
عشق الآثار
وحول هذا العشق قال الدكتور حواس: "أحببت مهنتى وأحمد الله أنه وجهنى إلى هذا الطريق، إننى أعشق علم الآثار ولا استطيع العيش خارج إطاره فالآثار هى محبوبتى الأولى والمعشوقة التى أحببتها طول حياتي".
وحول طفولته قال الدكتور حواس: فى طفولتى وشبابى كنت أمارس هواية الرسم بالفرشاة وكتابة القصة، وكنت أكتب مذكراتى وأحيانا استغل هذه المذكرات فى كتابة القصص، كتبت أول قصة فى حياتى عام 1968 وكنت أقيم فى تونا الجبل بمنزل الدكتور طه حسين بالمنيا الذى أقام فيه بجوار مقبرة إيزادورا شهيدة الحب وكنت أفعل مثل أديبنا الكبير بإضاءة لمبة كل يوم فى مقبرة ايزادورا، وفى هذا البيت خرجت أول قصة فى حياتي، وأصبحت بعدها كاتبا فى الأهرام وأكتب للأطفال فى أخبار اليوم".
وأضاف:" قدوتى الذين تأثرت بهم فى حياتى هم والدي الذى رحل وعمري 13 سنة، الصحفى الأثري كمال الملاخ، والأثري الدكتور جمال مختار".
أهم الاكتشافات
اشتهر زاهى حواس بالكثير من الاكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية، كشف أثري بهرم خوفو في عام 2005، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة، قاد فريقا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون.
الصدفة
للصدفة دور كبير فى حياة عالمنا للأثار وحول هذه الصدفة قال د. حواس: " كان منتهى أملى أن أكون محاميا لكنى فشلت فى دراسة كتب القانون ومراجعها ، فاتجهت إلى كلية الآداب قسم الآثار لكن الدراسة لم تجذبنى لأن كلمة أثرى لم تكن مقبولة عند الناس، وعملت فى وزارة الخارجية ثم العودة إلى العمل بالآثار وبدأت العمل فى الحفائر لمدة 7 سنوات".
المصادفة الثانية كانت منحة فولبرايت وتقدمت إليها ضمن 500 طالب وفزت بها، وبعدها حصلت على الماجستير والدكتوراة.
المصادفة الثالثة حين اكتشفت أهم كشف فى حياتى فى الواحات البحرية عبارة عن 204 مومياء مغطاة بالذهب.
عشق الآثار
وحول هذا العشق قال الدكتور حواس: "أحببت مهنتى وأحمد الله أنه وجهنى إلى هذا الطريق، إننى أعشق علم الآثار ولا استطيع العيش خارج إطاره فالآثار هى محبوبتى الأولى والمعشوقة التى أحببتها طول حياتي".
