عمرو هاشم ربيع: وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل لن يصمد إلا في هذه الحالة
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن الدور المصري فى القضية الفلسطينية أثبت نجاحه، لافتًا إلى أن تدخل أمريكا حاليًا فى القضية الفلسطينية محدود وأشبه بدور الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما.
وأضاف أن الرئيس الحالى جو بايدن ليس بكياسة أوباما، خاصة أن أوباما كان الأفضل عندما أدان الاستيطان الإسرائيلي فى عام ٢٠١٦ وندد أيضًا بالاستيطان وعدم شرعيته.
بايدن
وتابع هاشم ربيع: "وبايدن أيضًا ليس كترامب الذى اعترف بالقدس والجولان لإسرائيل"، موضحًا أن الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى أعطوا للدور المصرى أهمية ونجح الميراث التاريخى للدور المصرى فى هذا الأمر.
وأشار إلى أنه منذ عهد مبارك وعمر سليمان والدور المصرى يعلم الشخصيات وأساليب التفاوض معهم من الجانبين وما زال الموضوع التاريخى جزءًا من السبب فى هذا الأمر.
إطلاق النار
وتابع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: "لا أعتقد أن وقف إطلاق النار سيصمد على مدار الوقت، وأعتقد أنه قد يعود بعد ٣ أو ٤ سنوات مرة أخرى ما لم تصل الأطراف إلى حل نهائي، وهذا الحل يحتاج إلى أمور أخرى خاصة أنه لا يوجد جدية وسلامة نوايا لدى الأطراف".
واستطرد: "الطرف الفلسطينى ليس لديه مصالحة داخلية، وكلما كانت الأمور متوفرة للمصالحة يعودوا مرة أخرى لنقطة البداية بالتالى لا تستطيع الدخول والقوى الداخلية مشتته ولا بد للقوى الفلسطينية أن تتصالح أولًا".
الطرف الثانى
واردف: "الطرف الثانى وهو الإسرائيلي تيار اليمين هو المسيطر هناك منذ ٢٠ عامًا وهو يميل للتطرف وهو ليس فى صالحنا، وحدثت مرة واحدة فى كامب ديفيد عندما كان الليكود هو المسيطر حينها والرئيس الأمريكى جيمى كارتر ضغط على الليكود".
واختتم: "كل شيء من الممكن عودته مرة أخرى خاصة وأن الصليبيين سيطروا على القدس ٢٠٠ عام والأمر عاد مرة أخرى وحررها صلاح الدين الأيوبي فالأمر يحتاج إلى أرضية وأيضًا التطبيع يؤثر على القضية الفلسطينية ولا يوجد أوراق ضغط فما حدث سلام مقابل سلام وليس سلام مقابل أرض كما كنا نحتاج".
وأضاف أن الرئيس الحالى جو بايدن ليس بكياسة أوباما، خاصة أن أوباما كان الأفضل عندما أدان الاستيطان الإسرائيلي فى عام ٢٠١٦ وندد أيضًا بالاستيطان وعدم شرعيته.
بايدن
وتابع هاشم ربيع: "وبايدن أيضًا ليس كترامب الذى اعترف بالقدس والجولان لإسرائيل"، موضحًا أن الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى أعطوا للدور المصرى أهمية ونجح الميراث التاريخى للدور المصرى فى هذا الأمر.
وأشار إلى أنه منذ عهد مبارك وعمر سليمان والدور المصرى يعلم الشخصيات وأساليب التفاوض معهم من الجانبين وما زال الموضوع التاريخى جزءًا من السبب فى هذا الأمر.
إطلاق النار
وتابع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: "لا أعتقد أن وقف إطلاق النار سيصمد على مدار الوقت، وأعتقد أنه قد يعود بعد ٣ أو ٤ سنوات مرة أخرى ما لم تصل الأطراف إلى حل نهائي، وهذا الحل يحتاج إلى أمور أخرى خاصة أنه لا يوجد جدية وسلامة نوايا لدى الأطراف".
واستطرد: "الطرف الفلسطينى ليس لديه مصالحة داخلية، وكلما كانت الأمور متوفرة للمصالحة يعودوا مرة أخرى لنقطة البداية بالتالى لا تستطيع الدخول والقوى الداخلية مشتته ولا بد للقوى الفلسطينية أن تتصالح أولًا".
الطرف الثانى
واردف: "الطرف الثانى وهو الإسرائيلي تيار اليمين هو المسيطر هناك منذ ٢٠ عامًا وهو يميل للتطرف وهو ليس فى صالحنا، وحدثت مرة واحدة فى كامب ديفيد عندما كان الليكود هو المسيطر حينها والرئيس الأمريكى جيمى كارتر ضغط على الليكود".
واختتم: "كل شيء من الممكن عودته مرة أخرى خاصة وأن الصليبيين سيطروا على القدس ٢٠٠ عام والأمر عاد مرة أخرى وحررها صلاح الدين الأيوبي فالأمر يحتاج إلى أرضية وأيضًا التطبيع يؤثر على القضية الفلسطينية ولا يوجد أوراق ضغط فما حدث سلام مقابل سلام وليس سلام مقابل أرض كما كنا نحتاج".
