قدرة الله تتجسد فوق مكة.. اختفاء ظل الكعبة في ظاهرة مفيدة لأهل الأرض | صور
تجسدت قدرة
الخالق فوق الكعبة المشرفة اليوم الخميس، فى ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في اختفاء ظل
الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، جاء ذلك نتيجة تعامد الشمس فوق الكعبة، أصبحت معها على استقامة واحدة، بالتزامن مع وقت أذان الظهر في المسجد الحرام حتى أضحى ظل الزوال صفراً، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" الرسمية.
اختفاء ظل الكعبة
من جانبه قال رئيس الجمعية الفلكية فى مدينة جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أظهرت الصور الملتقطة لتعامد الشمس ظهر اليوم دقة الحسابات الفلكية في تحديد موقع الشمس في قبة السماء ومعرفة الوقت الدقيق لهذه الظاهرة بدقة لا تقل عن تطبيقات الهواتف الذكية الحديثة المستخدمة في تحديد اتجاه القبلة.
وتابع رئيس الجمعية الفلكية، أن تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يعود إلى ميل محور الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة، الذي يؤدي بدوره إلى انتقال الشمس ظاهرياً بين مداري السرطان شمالاً والجدي جنوباً مروراً بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.
وأوضح أبو زاهرة، أن المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالاً وجنوباً كلها تشهد هذا الحدث مرتين في السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان وتتصف به أماكن قليلة من الكرة الأرضية وهي المحصورة بين خط الاستواء ومدار السرطان والجدي.
وأشار إلى أنه تستخدم ظاهرة التعامد في حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية، وذلك باستخدام بعض الطرق البسيطة في علم الهندسة، وهي تدل أيضا على كروية كوكبنا.
جدير بالذكر، أن التعامد الأول حدث اليوم أثناء حركة الشمس الظاهرية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان، وسوف تعود الشمس وتتعامد مرة أخرى على الكعبة المشرفة مع عودتها قادمة من مدار السرطان متجهه جنوبا إلى خط الاستواء في شهر يوليو المقبل.
ومن أبزر استخدامات الفلكيين لهذه الظاهرة الفلكية هو تحديد الاتجاه الصحيح نحو القبلة، خاصة في المناطق البعيدة عن مدينة مكة في الدول العربية والإسلامية والمناطق كافة التي تكون فيها الشمس فوق الأفق، فمن خلال استخدام قطعة من أي نوع مثبته بشكل عمودي، وبمراقبة ظلها لحظة التعامد، فإن الاتجاه المعاكس لامتداد الظل يشير مباشرة نحو مكة بدقة توازي دقة التطبيقات الرقمية للهواتف الذكية".
وبحسب وسائل إعلام محلية، جاء ذلك نتيجة تعامد الشمس فوق الكعبة، أصبحت معها على استقامة واحدة، بالتزامن مع وقت أذان الظهر في المسجد الحرام حتى أضحى ظل الزوال صفراً، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" الرسمية.
اختفاء ظل الكعبة
من جانبه قال رئيس الجمعية الفلكية فى مدينة جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أظهرت الصور الملتقطة لتعامد الشمس ظهر اليوم دقة الحسابات الفلكية في تحديد موقع الشمس في قبة السماء ومعرفة الوقت الدقيق لهذه الظاهرة بدقة لا تقل عن تطبيقات الهواتف الذكية الحديثة المستخدمة في تحديد اتجاه القبلة.
وتابع رئيس الجمعية الفلكية، أن تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يعود إلى ميل محور الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة، الذي يؤدي بدوره إلى انتقال الشمس ظاهرياً بين مداري السرطان شمالاً والجدي جنوباً مروراً بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.
وأوضح أبو زاهرة، أن المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالاً وجنوباً كلها تشهد هذا الحدث مرتين في السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان وتتصف به أماكن قليلة من الكرة الأرضية وهي المحصورة بين خط الاستواء ومدار السرطان والجدي.
وأشار إلى أنه تستخدم ظاهرة التعامد في حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية، وذلك باستخدام بعض الطرق البسيطة في علم الهندسة، وهي تدل أيضا على كروية كوكبنا.
جدير بالذكر، أن التعامد الأول حدث اليوم أثناء حركة الشمس الظاهرية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان، وسوف تعود الشمس وتتعامد مرة أخرى على الكعبة المشرفة مع عودتها قادمة من مدار السرطان متجهه جنوبا إلى خط الاستواء في شهر يوليو المقبل.
ومن أبزر استخدامات الفلكيين لهذه الظاهرة الفلكية هو تحديد الاتجاه الصحيح نحو القبلة، خاصة في المناطق البعيدة عن مدينة مكة في الدول العربية والإسلامية والمناطق كافة التي تكون فيها الشمس فوق الأفق، فمن خلال استخدام قطعة من أي نوع مثبته بشكل عمودي، وبمراقبة ظلها لحظة التعامد، فإن الاتجاه المعاكس لامتداد الظل يشير مباشرة نحو مكة بدقة توازي دقة التطبيقات الرقمية للهواتف الذكية".