ماذا يفعل الرئيس السيسي في جيبوتي بالضبط؟!
في يناير ٢٠١٨ لفت
نظر المراقبين السياسيين أن الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي" يزور مصر للمرة
الرابعة فيما عرف وقتها بقمة البحر الأحمر.. وهؤلاء دهشتهم تضاعفت في يوليو من العام ٢٠٢٠ عندما جاء أفورقي إلي القاهرة للمرة الخامسة منذ ٣٠ يونيو!
في أواخر نوفمبر من العام ٢٠٢٠ وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في قمة مهمة مع الرئيس سلفا كير.. كانت الزيارة هي الأولي لكن لفت نظر المراقبين أيضا أنه اللقاء المباشر الرابع بين الرئيسين حيث زار سلفا كير مصر في ٢٠١٤ و ٢٠١٧ و ٢٠١٩ !! العلاقات والتحركات السابقة أدت إلي تعاون كبير جدا بعضه أعلن عنه وظهر بسببه إجراءات علنية وبعضه لم يعلن!
السودان وجيبوتي
أما العلاقات مع السودان منذ رحيل البشير فهي نموذجية.. لا تحتاج إلي إعادة شرحها ورصد وقائعها يكفي القول أنها بلغت قمة التعاون ليس في سفر الرئيس السيسي لحد فرنسا للبحث عن سبل تنمية السودان الشقيق وتعويضه ما فاته وما تسبب فيه وضعه علي قوائم الدول الداعمة للإرهاب بما أضر بالشعب الشقيق المجني عليه في الأمر ودفع الثمن كله بل أيضا من خلال تعاونا عسكريا كبيرا جزء منه في اتفاقيات مهمة وجزء منه في تدريبات ومناورات مشتركة لفتت نظر العالم كله! والذي فعله مصر مع السودان الشقيق كان غيرنا يترقب فعله، لكن مصر قطعت الطريق والحمد لله!
وبخلاف إريتريا الممتدة سواحلها بطول ١٨٠ كيلومترا علي ساحل البحر الأحمر بما يعني أن الأمن المصري والمصالح المصرية يمتدان أيضا بهذا الطول نقول بخلاف ذلك يزور الرئيس السيسي اليوم جمهورية جيبوتي الجارة العربية مع إريتريا التي تشرف تقريبا علي المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ومضيق باب المندب!
الأمن القومي العربي المستباح في أطرافه كما استبيح في قلبه.. تعيد مصر ترتييه وهندسته!
انتهي المقال.. ليس عليك عزيزي القارئ الآن إلا النظر للخريطة أو تخيلها!
في أواخر نوفمبر من العام ٢٠٢٠ وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في قمة مهمة مع الرئيس سلفا كير.. كانت الزيارة هي الأولي لكن لفت نظر المراقبين أيضا أنه اللقاء المباشر الرابع بين الرئيسين حيث زار سلفا كير مصر في ٢٠١٤ و ٢٠١٧ و ٢٠١٩ !! العلاقات والتحركات السابقة أدت إلي تعاون كبير جدا بعضه أعلن عنه وظهر بسببه إجراءات علنية وبعضه لم يعلن!
السودان وجيبوتي
أما العلاقات مع السودان منذ رحيل البشير فهي نموذجية.. لا تحتاج إلي إعادة شرحها ورصد وقائعها يكفي القول أنها بلغت قمة التعاون ليس في سفر الرئيس السيسي لحد فرنسا للبحث عن سبل تنمية السودان الشقيق وتعويضه ما فاته وما تسبب فيه وضعه علي قوائم الدول الداعمة للإرهاب بما أضر بالشعب الشقيق المجني عليه في الأمر ودفع الثمن كله بل أيضا من خلال تعاونا عسكريا كبيرا جزء منه في اتفاقيات مهمة وجزء منه في تدريبات ومناورات مشتركة لفتت نظر العالم كله! والذي فعله مصر مع السودان الشقيق كان غيرنا يترقب فعله، لكن مصر قطعت الطريق والحمد لله!
وبخلاف إريتريا الممتدة سواحلها بطول ١٨٠ كيلومترا علي ساحل البحر الأحمر بما يعني أن الأمن المصري والمصالح المصرية يمتدان أيضا بهذا الطول نقول بخلاف ذلك يزور الرئيس السيسي اليوم جمهورية جيبوتي الجارة العربية مع إريتريا التي تشرف تقريبا علي المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ومضيق باب المندب!
الأمن القومي العربي المستباح في أطرافه كما استبيح في قلبه.. تعيد مصر ترتييه وهندسته!
انتهي المقال.. ليس عليك عزيزي القارئ الآن إلا النظر للخريطة أو تخيلها!