رئيس التحرير
عصام كامل

إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "بر أمان" لحماية ودعم صغار الصيادين

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة
 شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد فى إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "بر أمان" لحماية ودعم صغار الصيادين، وذلك بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، حيث تغطي المبادرة الرئاسية 42 ألف صياد.


 



جاء ذلك بمشاركة الدكتور أحمد  الأنصاري، محافظ الفيوم، وشادي سالم رئيس قطاع المشروعات بصندوق "تحيا مصر"، وخالد عجاج رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.




أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مبادرة رئيس الجمهورية التى تطلق اليوم بمحافظة الفيوم بر أمان هى منظومة متكاملة تنفذها الحكومة المصرية جنبا إلى جنب مع صندوق تحيا مصر، والذى يدعم كافة قطاعات الدولة لضمان استقرارها والرخاء لنا وللأجيال القادمة تعكس مدى اهتمام الدولة والقيادة السياسية بقضايا المصايد والصيادين والحفاظ على استدامتها.



وأوضحت وزيرة البيئة أن تكليفات الرئيس الجمهورية بإعادة تأهيل البحيرات المصرية هي نموذج متكامل يضم كافة الأبعاد التنموية حيث تشمل البعد الفني والذي يركز على تحسين نوعية المياه إلى جانب البعد الاقتصادي لتحقيق الاستفادة من هذه البحيرات مع تفعيل الحماية المجتمعية وتنمية القائمين على استخدام تلك البحيرات في العيش المستدام، جنبا إلى حنب مع التركيز على الشق البيئي للحفاظ على هذا المورد الطبيعي لنا وللأجيال القادمة، مشددة على أن البحيرات المصرية من ضمن الأنشطة التي تقام فيها العمليات الخاصة بالصيد والاستزراع السمكى، وتلك العملية تتطلب منا التفكير في استدامتها للحفاظ على  الموارد الطبيعية كجزء هام من الأمن الغذائي المصري وهو ما يحافظ  بدوره على توفير سبل العيش والدخل للصيادين.
 


وأضافت ان الحفاظ على هذا المورد الطبيعى يتطلب الاتفاق على مواصفات الشباك للحفاظ على المخزون السمكي لإتاحة الفرصة للثروة السمكية للتكاثر والحفاظ عليها كثروة قومية، كما يعود بالنفع على الصياد بالدرجة الأولى في الحفاظ على مصدر دخله وعمله بشكل مستدام، مؤكدة أن قرارات إيقاف الصيد وتنظميه بكافة المحافظات هو لحماية الصياد في المقام الأول ففي محافظة البحر الأحمر على سبيل المثال يتم إيقاف الصيد بها لمدة 3 أشهر سنويا خلال فترات التكاثر للحفاظ على الثروة السمكية وزيادة المخزون السمكي مع العمل على دعم الصيادين بالتعاون مع وزارة التضامن خلال فترات الإيقاف للحفاظ على أعمال الصيد والصيادين. 



كما تقدمت وزيرة البيئة بالشكر لوزيرة التضامن على دعوتها لإطلاق تلك المبادرة متمنية استكمالها بباقي المحافظات للحفاظ على المصايد المصرية واستدامتها كمورد رئيسي للمجتمعات المحلية التي تعيش بجانب تلك البحيرات.

وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الفعاليات، تسليم 236 صيادا ببحيرة الريان بِدَّل واقية والشِبَاك وغيرها من المعدات اللازمة للصيد، وذلك في إطار المرحلة الأولى التي تغطي 10704 صيادين.
 
واستهلت الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي عن الصعوبات والتحديات التي تواجه صغار الصيادين ودور وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك في تعزيز قدراتهم على العمل بأمان في مهنة تعد من أعرق المهن في مصر والتي توفر فرص عمل لآلاف المصريين التي تعمل الدولة على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم وتقديم مختلف سبل الدعم والحماية والتمكين لهم.

كما سلمت وزيرتا التضامن الاجتماعي والبيئة ومحافظ الفيوم ورئيس قطاع المشروعات بصندوق "تحيا مصر" ورئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية مجموعة من الصيادين أدوات الصيد والشباك.
الجريدة الرسمية