النيابة تصرح بدفن جثة شاب عثر عليه داخل شقته مشنوقا في دار السلام
أمرت نيابة دار السلام الجزئية بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة شاب تم العثور عليها وبها آثار خنق حول الرقبة داخل شقته بنطاق دائرة القسم، وذلك لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
التفاصيل
البداية عندما تلقى ضباط وحدة مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغا يفيد بالعثور على جثة عاطل داخل شقته بدائرة قسم.
وانتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة دار السلام، إلى مكان البلاغ وتبين من خلال الفحص العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، يرتدي كامل ملابسه، بها آثار خنق حول الرقبة.
وأشارت التحريات إلى أن المذكور كان يعيش بمفرده في الشقة سكنه، تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، والوقوف على ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
دور الطب الشرعي
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.