هشام سليم: فاتن حمامة مثال للالتزام والتواضع
قال الفنان هشام سليم إنه عندما وقف أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة خلال أحداث فيلم "إمبراطورية ميم" لم تكن لديه رهبة الوقوف أمام نجمة كبيرة، لأنها في الأساس كانت صديقة عائلته وكان يعرفها جيدًا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "وقتها كان عندي 14 عامًا فقط، وحينها كنت أعرف جيدًا أن فاتن حمامة تهتم كثيرًا بمواعيدها، ويعرف عنها الالتزام والتواضع".
وأضاف أنها صاحبة مشوار فني استمر لأكثر من 70 عامًا، وتعد إحدى أهم علامات الفن المصري، حيث أبدعت وتنوعت في العديد من الأدوار التي أحبها الجمهور وظلت عالقة بأذهانهم.
زيجات فاتن حمامة
وتزوجت سيدة الشاشة العربية في حياتها ثلاث مرات، ففي بداية مشوارها الفني تزوجت المخرج عز الدين ذو الفقار، ثم انفصلا بعدها وتزوجت بعمر الشريف، حيث ربطت بينهما قصة حب كبيرة، ثم انفصلا وتزوجت من الدكتور محمد عبد الوهاب، الذي ظلت معه حتى وفاتها.
وقدمت فاتن حمامة ما يقرب من 110 أفلام سينمائية خلال مسيرتها الفنية، من أبرزها أرض الأحلام وإمبراطورية ميم والليلة الأخيرة وليلة القبض على فاطمة ولا تطفئ الشمس ونهر الحب.
كانت بداية فاتن حمامة كما قالت: "عندما قرأ أبي إعلاناً في الصحف للمخرج محمد كريم يطلب فيه أطفالاً صغاراً بشروط خاصة للظهور في الفيلم الذي يخرجه وينتجه ويقوم ببطولته محمد عبد الوهاب، فأرسل أبي صورتي، وسرعان ما تلقى أبي الجواب التالي: "احضر ومعك الطفلة"، فحملني على الفور إلى محمد عبد الوهاب ومحمد كريم فأجريا امتحانا لي، وطلب كريم أن ألقي نشيداً، وقام بتغيير السيناريو ليعطي مساحة أكبر لدور الطفلة.. وهكذا كانت البداية دور الطفلة أنيسة في فيلم "يوم سعيد"، وحصلت على أجر عشرة جنيهات ارتفع إلى 50 جنيها في فيلم "رصاصة في القلب".. وهذا الدور وضعني على الخريطة الفنية".
موهوبة في "ملاك الرحمة"
وأضافت: "شاهدني في هذه الأثناء الفنان الكبير يوسف وهبي، وقدمني في فيلم "ملاك الرحمة"، ثم في فيلم "القناع الأحمر"، ووجدت الصحف تكتب عني وتؤكد أنني ممثلة موهوبة ثم التحقت بمعهد التمثيل الذي افتتحه زكي طليمات آنذاك بشارع نوبار، وأعطانى زكي طليمات اهتماماً خاصاً، وبدأ يدربني على حرف الراء حيث كنت أعاني من لدغة في لساني".
وتابعت: جاءت مشاركتي في خمسة أفلام دفعة واحدة عام 1946، هي: "ملاك الرحمة، ملائكة في جهنم، الملاك الأبيض، الهانم، دنيا"، وثلاثة أفلام أخرى عام 1947، هي: "نور من السماء، القناع الأحمر، أبو زيد الهلالي"، فأصبحت فنانة مشهورة وراحت الصحف والمجلات تنشر صوري وأخباري، وصرت أتلقى كل يوم مئات من خطابات المعجبين التى تحمل عروضاً للزواج، حتى وصل عدد العرسان في عام واحد هو 1947 حوالي 3000 عريس.. فهل تصدقون؟!".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "وقتها كان عندي 14 عامًا فقط، وحينها كنت أعرف جيدًا أن فاتن حمامة تهتم كثيرًا بمواعيدها، ويعرف عنها الالتزام والتواضع".
وأضاف أنها صاحبة مشوار فني استمر لأكثر من 70 عامًا، وتعد إحدى أهم علامات الفن المصري، حيث أبدعت وتنوعت في العديد من الأدوار التي أحبها الجمهور وظلت عالقة بأذهانهم.
زيجات فاتن حمامة
وتزوجت سيدة الشاشة العربية في حياتها ثلاث مرات، ففي بداية مشوارها الفني تزوجت المخرج عز الدين ذو الفقار، ثم انفصلا بعدها وتزوجت بعمر الشريف، حيث ربطت بينهما قصة حب كبيرة، ثم انفصلا وتزوجت من الدكتور محمد عبد الوهاب، الذي ظلت معه حتى وفاتها.
وقدمت فاتن حمامة ما يقرب من 110 أفلام سينمائية خلال مسيرتها الفنية، من أبرزها أرض الأحلام وإمبراطورية ميم والليلة الأخيرة وليلة القبض على فاطمة ولا تطفئ الشمس ونهر الحب.
كانت بداية فاتن حمامة كما قالت: "عندما قرأ أبي إعلاناً في الصحف للمخرج محمد كريم يطلب فيه أطفالاً صغاراً بشروط خاصة للظهور في الفيلم الذي يخرجه وينتجه ويقوم ببطولته محمد عبد الوهاب، فأرسل أبي صورتي، وسرعان ما تلقى أبي الجواب التالي: "احضر ومعك الطفلة"، فحملني على الفور إلى محمد عبد الوهاب ومحمد كريم فأجريا امتحانا لي، وطلب كريم أن ألقي نشيداً، وقام بتغيير السيناريو ليعطي مساحة أكبر لدور الطفلة.. وهكذا كانت البداية دور الطفلة أنيسة في فيلم "يوم سعيد"، وحصلت على أجر عشرة جنيهات ارتفع إلى 50 جنيها في فيلم "رصاصة في القلب".. وهذا الدور وضعني على الخريطة الفنية".
موهوبة في "ملاك الرحمة"
وأضافت: "شاهدني في هذه الأثناء الفنان الكبير يوسف وهبي، وقدمني في فيلم "ملاك الرحمة"، ثم في فيلم "القناع الأحمر"، ووجدت الصحف تكتب عني وتؤكد أنني ممثلة موهوبة ثم التحقت بمعهد التمثيل الذي افتتحه زكي طليمات آنذاك بشارع نوبار، وأعطانى زكي طليمات اهتماماً خاصاً، وبدأ يدربني على حرف الراء حيث كنت أعاني من لدغة في لساني".
وتابعت: جاءت مشاركتي في خمسة أفلام دفعة واحدة عام 1946، هي: "ملاك الرحمة، ملائكة في جهنم، الملاك الأبيض، الهانم، دنيا"، وثلاثة أفلام أخرى عام 1947، هي: "نور من السماء، القناع الأحمر، أبو زيد الهلالي"، فأصبحت فنانة مشهورة وراحت الصحف والمجلات تنشر صوري وأخباري، وصرت أتلقى كل يوم مئات من خطابات المعجبين التى تحمل عروضاً للزواج، حتى وصل عدد العرسان في عام واحد هو 1947 حوالي 3000 عريس.. فهل تصدقون؟!".
