رئيس التحرير
عصام كامل

بيت العائلة بالمنيا ينجح في إتمام الصلح بين عائلتين

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة
نجح أعضاء بيت العائلة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وكبار رؤوس العائلات بالمنيا، في إتمام صلح بين عائلتين بعزبة المصاص بمدينة المنيا، بعد خصومة بينهما بدأت قبل نحو شهر بسبب خلافات الجيرة. 


بيت العائلة المنياوي
وحضر جلسة الصلح أعضاء بيت العائلة المنياوي ومنهم: الشيخ جمال عبد الحميد ممثلا عن الأزهر، القس بولس نصيف، القس كمال رشدي، القس أمين توفيق، وطارق عزام، ومحمد قطب، ونادي وديع، وعمر الزينى.
كما حضر جلسة الصلح عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وهاني يوسف عبد الشهيد، عضو مجلس النواب، وأهالي حي المصاص.

جلسة الصلح
وقال الشيخ جمال عبد الحميد، إن جلسة الصلح انعقدت بين عائلة ماري شفيق وأولاده، وعيد قطب وأولاده، وتم التصالح بين الاثنين وتوقيع غرامة ١٠٠ ألف جنيه علي عائلة عيد قطب وتم التنازل عنها من طرف عائلة ماري، كما تم توقيع وتم شرط جزائي بقيمة ٥٠٠ ألف جنيه، علي من يخالف شروط الصلح، أو علي المتعدى، وتم الإتفاق علي التنازل عن جميع المحاضر والقضايا بين كلا الجانبين، وقد تم الصلح علي خير وسلام وبالتراضي والحب بين الطرفين، وعلي مسمع ومرآي من الجميع.

احتواء المشاجرة
وكانت مشاجرة نشبت بين العائلتين مطلع شهر مايو الجاري بسبب خلافات الجوار، وبعد إحتواء المشاجرة، وهدوء الأوضاع تدخل أعضاء البيت العائلة لإتمام الصلح بين الطرفين ونبذ الخلافات، وتم عقد جلسات تمهيدية للإتفاق علي شروط الصلح الذي تم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.

دعم القضية الفلسطينية
وعلى جانب آخر أشاد بيت العائلة المصرية بدور القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينين العزل، كما أعرب عن تقديره للمبادرة التى أطلقها الرئيس السيسي لتخصيص نصف مليار دولار من أجل إعمار قطاع غزة.

وجاء في نص البيان الصادر اليوم عن بيت العائلة المصرية، "رئيسا بيت العائلة المصرية والأمين العام والأمين العام المساعد ومجلس أمناء بيت العائلة ولجانه التنفيذية والمنسق العام لبيت العائلة يشيدون بدور القيادة المصرية فى كل التحركات التى يقودونها من أجل دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينين العزل، كما يعرب بيت العائلة عن كامل تقديره للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص مبلغ نصف مليار دولار من أجل إعادة إعمار قطاع غزة نتيجة للاعتداء الصهيوني الغاشم عليه.
ويستنكر بيت العائلة المصرية عمليات الإبادة العرقية التى يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب تجاه الشعب الفلسطيني، معلنًا عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومؤكدا على حقهم فى ممارسة شعائر دينهم والدفاع عن أرواحهم وأراضيهم وحقهم في استرداد حريتهم وكرامتهم.
وتابع : فى هذا الصدد يشيد بيت العائلة المصرية بالجهود العظيمه التى تقدمها القيادة السياسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وتوفير المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة لعلاج المصابين جراء هذا الإعتداء الصهيوني الغاشم، ويدعو الله عز وجل أن ينعم على الشعب الفلسطيني بالحرية والأمن والأمان.
فيما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا تؤيد فيه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية التي أطلقها، بتخصيص 500 مليون دولار لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وجاء في نص البيان: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، تعلن الكنيسة الكاثوليكية تأييدها لقرارات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد الكنيسة رفضها لما يحدث من إراقة الدماء في دولة فلسطين الشقيقة، كما تؤكد صلاتها وتعضيدها، لكي يكون الحوار هو الطريق الأمثل لمسيرة السلام". 
الجريدة الرسمية