سد النهضة والتعاون الاقتصادي.. أبرز ملفات القمة المصرية الجيبوتية
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جيبوتي لعقد لقاء مع رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة.
وتعد الزيارة التاريخية إلى جيبوتي، الأولى من نوعها، حيث ستشهد عقد قمة مصرية - جيبوتية، لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.
كما أنه من المقرر أن تشهد القمة المصرية - الجيبوتية التباحث وتبادل الرؤى حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية الجيبوتية أوجه تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، ودفع العلاقات بين البلدين وتنويع أُطر التعاون ليشمل كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتعزيز التعاون بين هيئة مواني جيبوتي وهيئة قناة السويس وذلك لتعظيم الاستفادة من الممر التجاري الذي يربط بين ميناء جيبوتي وقناة السويس عبر البحر الأحمر وتحقيق المصالح المشتركة لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وتتناول المباحثات أيضا كيفية الاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات، ومنها النظر في سبل تطوير العلاقات الصحية والتعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية والطرق والتعليم والطيران المدني فضلاً عن التعاون في مجال التدريب وأوجه الاستفادة من الدعم الفني المقدم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف المجالات والمنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف.
ومن المقرر تأكيد استمرار مصر في دعم جيبوتي في المجالات التنموية وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والحرص على تلبية احتياجات أبناء جيبوتي التنموية فضلا عن تكثيف التنسيق والتشاور مع جيبوتي إزاء التحديات القائمة بمنطقتي البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
كما من المقرر أن تتطرق المباحثات إلى قضية سد النهضة وتأكيد تمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن الأمن المائي لمصر من خلال قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
وتعد الزيارة التاريخية إلى جيبوتي، الأولى من نوعها، حيث ستشهد عقد قمة مصرية - جيبوتية، لمناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.
كما أنه من المقرر أن تشهد القمة المصرية - الجيبوتية التباحث وتبادل الرؤى حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية الجيبوتية أوجه تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، ودفع العلاقات بين البلدين وتنويع أُطر التعاون ليشمل كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتعزيز التعاون بين هيئة مواني جيبوتي وهيئة قناة السويس وذلك لتعظيم الاستفادة من الممر التجاري الذي يربط بين ميناء جيبوتي وقناة السويس عبر البحر الأحمر وتحقيق المصالح المشتركة لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وتتناول المباحثات أيضا كيفية الاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات، ومنها النظر في سبل تطوير العلاقات الصحية والتعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية والطرق والتعليم والطيران المدني فضلاً عن التعاون في مجال التدريب وأوجه الاستفادة من الدعم الفني المقدم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف المجالات والمنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف.
ومن المقرر تأكيد استمرار مصر في دعم جيبوتي في المجالات التنموية وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والحرص على تلبية احتياجات أبناء جيبوتي التنموية فضلا عن تكثيف التنسيق والتشاور مع جيبوتي إزاء التحديات القائمة بمنطقتي البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
كما من المقرر أن تتطرق المباحثات إلى قضية سد النهضة وتأكيد تمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن الأمن المائي لمصر من خلال قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.