تنكيس الأعلام فوق البيت الأبيض حدادا على ضحايا كاليفورنيا
نكست السلطات الأمريكية، الأعلام فوق البيت الأبيض، تكريمًا لضحايا هجوم مسلح في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في بيان إن هذه هي المرة الخامسة التي يأمر فيها بتنكيس الأعلام عقب حوادث إطلاق نار جماعية.
وكتب بايدن على تويتر: "ما زلنا ننتظر الكثير من تفاصيل إطلاق النار الجماعي الأخير في سان خوسيه، ولكن هناك بعض الأشياء التي نعرفها على وجه اليقين.. هناك ما لا يقل عن ثماني أسرة لن تكون مكتملة مرة أخرى.. كل حياة تسلبها رصاصة تنفذ إلى روح أمتنا".
ووقع إطلاق النار في ساحة لصيانة القطارات.
وأعلنت السلطات أن موظفين بالإضافة إلى المشتبه به، وهو موظف سابق، من بين القتلى.
وتأتي هذه الحوادث بعد شهر على تنديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"وباء" أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وقال بايدن يومها، في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أمام ناجين من هذه الحوادث: إن "العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنّه عار دولي".
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضًا خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.
وفي 2020 قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع "جان فايلنس أركايف".
وبحسب الموقع فقد شهد العام الماضي 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، أي التي يروح ضحيّتها أربعة قتلى على الأقلّ، مقابل 417 سجّلت في 2019.
ومنذ مطلع العام الجاري أحصيت في الولايات المتحدة 200 عملية "إطلاق نار جماعي" على الأقل.
وبحسب شبكة "سي إن إن" فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في بيان إن هذه هي المرة الخامسة التي يأمر فيها بتنكيس الأعلام عقب حوادث إطلاق نار جماعية.
وكتب بايدن على تويتر: "ما زلنا ننتظر الكثير من تفاصيل إطلاق النار الجماعي الأخير في سان خوسيه، ولكن هناك بعض الأشياء التي نعرفها على وجه اليقين.. هناك ما لا يقل عن ثماني أسرة لن تكون مكتملة مرة أخرى.. كل حياة تسلبها رصاصة تنفذ إلى روح أمتنا".
ووقع إطلاق النار في ساحة لصيانة القطارات.
وأعلنت السلطات أن موظفين بالإضافة إلى المشتبه به، وهو موظف سابق، من بين القتلى.
وتأتي هذه الحوادث بعد شهر على تنديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"وباء" أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وقال بايدن يومها، في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أمام ناجين من هذه الحوادث: إن "العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنّه عار دولي".
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضًا خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.
وفي 2020 قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع "جان فايلنس أركايف".
وبحسب الموقع فقد شهد العام الماضي 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، أي التي يروح ضحيّتها أربعة قتلى على الأقلّ، مقابل 417 سجّلت في 2019.
ومنذ مطلع العام الجاري أحصيت في الولايات المتحدة 200 عملية "إطلاق نار جماعي" على الأقل.