في ذكرى ميلادها.. ماذا قالت فاتن حمامة عن قصتها مع عمر الشريف وطلاقها من عز الدين ذو الفقار
فى مجلة كلام الناس عام 1991 تحدثت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عن المحطات الرئيسية فى حياتها بعد أن بلغت الستين من عمرها حيث ولدت فى مثل هذا اليوم 27 مايو 1931 فقالت: "أنا من المنصورة.. رغم إنني ولدت أساساً بحي عابدين بالقاهرة".
والدي هو أحمد أفندي حمامة كما كانوا ينادونه فقد كان من كبار موظفي وزارة المعارف (التعليم حالياً) كان يعمل بمدينة المنصورة وعندما اشتغلت أنا بالفن تركنا المنصورة، وأتذكر أول مسكن قام والدي باستئجاره لنا بالقاهرة بشارع إسماعيل أبو جبل بحي الناصرية، بعده انتقلنا إلى حى الدقى، واسمى فاتن حمامة حقيقى وأعتز به جدا.
ومنذ طفولتي كنت موضع إعجاب أبي فكان يراني ابنة مختلفة وينتظرها مستقبل جيد.
كان عمري 6 سنوات حينما قرأ والدي عن مسابقة لاختيار أجمل طفلة في مصر فسارع بشراء فستان جميل لي وحملني إلى أحد المصورين الذي التقط لي صورة رائعة، وحصلت على لقب أجمل طفلة، وذات يوم جاءت إلى سينما (عدن) بالمنصورة السيدة آسيا لمناسبة عرض فيلم لها فأخذني والدي إلى السينما وشاهدت هذه السيدة التي أفنت حياتها في السينما.. ولفت نظري وقتها تصفيق الجماهير لها بحرارة فانتابني إحساس غريب وحلم أكبر من سني فتخيلت أن كل هذا التصفيق كان لي.
فيلم يوم سعيد كان البداية
وكانت البداية كانت عندما قرأ أبي إعلاناً في الصحف للمخرج محمد كريم يطلب فيه أطفالاً صغاراً بشروط خاصة للظهور في الفيلم الذي يخرجه وينتجه ويقوم ببطولته محمد عبد الوهاب، فأرسل أبي صورتي، وسرعان ما تلقى أبي الجواب التالي (احضر ومعك الطفلة) فحملني على الفور إلى محمد عبد الوهاب ومحمد كريم فأجريا امتحانا لي وطلب كريم أن ألقي نشيداً وقام بتغيير السيناريو ليعطي مساحة أكبر لدور الطفلة.. وهكذا كانت البداية دور الطفلة أنيسة في فيلم (يوم سعيد)، وحصلت على أجر عشرة جنيهات ارتفع الى 50 جنيها فى فيلم (رصاصة فى القلب) وهذا الدور وضعنى على الخريطة الفنية.
موهوبة فى ملاك الرحمة
وشاهدني في هذه الأثناء الفنان الكبير يوسف وهبي وقدمني في فيلم (ملاك الرحمة) ثم في فيلم (القناع الأحمر)، ووجدت الصحف تكتب عني وتؤكد أنني ممثلة موهوبة.
ثم التحقت بمعهد التمثيل الذي افتتحه زكي طليمات آنذاك بشارع نوبار، وأعطانى زكي طليمات اهتماماً خاصاً وبدأ يدربني على حرف الراء حيث كنت أعاني من لدغة في لساني.
جاءت مشاركتي في خمسة أفلام دفعة واحدة عام 1946 هي (ملاك الرحمة، ملائكة في جهنم، الملاك الأبيض، الهانم، دنيا) وثلاثة أفلام أخرى عام 1947 هي (نور من السماء، القناع الأحمر، أبو زيد الهلالي) فأصبحت فنانة مشهورة وراحت الصحف والمجلات تنشر صوري وأخباري، وصرت أتلقى كل يوم مئات من خطابات المعجبين التى تحمل عروضاً للزواج حتى وصل عدد العرسان في عام واحد هو 1947 حوالي 3000 عريس فهل تصدقون؟
تعرفت على المخرج عز الدين ذو الفقار فى "بيت الفن " الذى كان يجمع الفنانين، وقامت بينه وبين والدي صداقة قوية وكان يستعد لإخراج فيلم (أبو زيد الهلالي)، وكان من المتفق عليه أن تقوم إلهام حسين بدور البطولة، وفشلت الشركة في الاتفاق معها، وفوجئت بإسناد الدور لي، وكان الفيلم نقلة كبيرة في حياتي الفنية، وأصبحت من نجمات الصف الأول.
وبعد انتهاء عرض الفيلم تقدم عز الدين ذو الفقار طالباً يدي فوافق والدي على طلبه بشرط أن يؤجل كل الإجراءات إلى ما بعد انتهائي من الدراسة، لكننا صممنا وقدمنا معا فيلم (خلود) وأصبحنا زوجين، ورزقت منه بابنتي نادية، ودب الفتور والغيرة فكان الطلاق.
وتأكدت أثناء تصوير فيلم "صراع فى الوادي" من حبي لعمر الشريف وانتهى الأمر بالزواج بعد أن أشهر إسلامه، واشتركنا معا في بطولة أفلام "أيامنا الحلوة، صراع في الميناء، لا أنام، سيدة القصر"، ورزقت منه بابني الوحيد طارق.
وطاردتنا الشائعات ولا أنكر أنني كنت شديدة الغيرة عليه، واستحال استمرار زواجنا فتم الطلاق.
وتقابلت مع الدكتور محمد عبد الوهاب وجذبتنى إليه إنسانيته الشديدة، ونحن والحمد لله متفاهمان جدا في حياتنا ومنذ أول يوم اتفقنا فيه على الزواج اتفقنا أن تكون حياتنا الخاصة ملكا لنا فقط والحمد لله طبقنا هذا حتى اليوم.
والدي هو أحمد أفندي حمامة كما كانوا ينادونه فقد كان من كبار موظفي وزارة المعارف (التعليم حالياً) كان يعمل بمدينة المنصورة وعندما اشتغلت أنا بالفن تركنا المنصورة، وأتذكر أول مسكن قام والدي باستئجاره لنا بالقاهرة بشارع إسماعيل أبو جبل بحي الناصرية، بعده انتقلنا إلى حى الدقى، واسمى فاتن حمامة حقيقى وأعتز به جدا.
ومنذ طفولتي كنت موضع إعجاب أبي فكان يراني ابنة مختلفة وينتظرها مستقبل جيد.
كان عمري 6 سنوات حينما قرأ والدي عن مسابقة لاختيار أجمل طفلة في مصر فسارع بشراء فستان جميل لي وحملني إلى أحد المصورين الذي التقط لي صورة رائعة، وحصلت على لقب أجمل طفلة، وذات يوم جاءت إلى سينما (عدن) بالمنصورة السيدة آسيا لمناسبة عرض فيلم لها فأخذني والدي إلى السينما وشاهدت هذه السيدة التي أفنت حياتها في السينما.. ولفت نظري وقتها تصفيق الجماهير لها بحرارة فانتابني إحساس غريب وحلم أكبر من سني فتخيلت أن كل هذا التصفيق كان لي.
فيلم يوم سعيد كان البداية
وكانت البداية كانت عندما قرأ أبي إعلاناً في الصحف للمخرج محمد كريم يطلب فيه أطفالاً صغاراً بشروط خاصة للظهور في الفيلم الذي يخرجه وينتجه ويقوم ببطولته محمد عبد الوهاب، فأرسل أبي صورتي، وسرعان ما تلقى أبي الجواب التالي (احضر ومعك الطفلة) فحملني على الفور إلى محمد عبد الوهاب ومحمد كريم فأجريا امتحانا لي وطلب كريم أن ألقي نشيداً وقام بتغيير السيناريو ليعطي مساحة أكبر لدور الطفلة.. وهكذا كانت البداية دور الطفلة أنيسة في فيلم (يوم سعيد)، وحصلت على أجر عشرة جنيهات ارتفع الى 50 جنيها فى فيلم (رصاصة فى القلب) وهذا الدور وضعنى على الخريطة الفنية.
موهوبة فى ملاك الرحمة
وشاهدني في هذه الأثناء الفنان الكبير يوسف وهبي وقدمني في فيلم (ملاك الرحمة) ثم في فيلم (القناع الأحمر)، ووجدت الصحف تكتب عني وتؤكد أنني ممثلة موهوبة.
ثم التحقت بمعهد التمثيل الذي افتتحه زكي طليمات آنذاك بشارع نوبار، وأعطانى زكي طليمات اهتماماً خاصاً وبدأ يدربني على حرف الراء حيث كنت أعاني من لدغة في لساني.
جاءت مشاركتي في خمسة أفلام دفعة واحدة عام 1946 هي (ملاك الرحمة، ملائكة في جهنم، الملاك الأبيض، الهانم، دنيا) وثلاثة أفلام أخرى عام 1947 هي (نور من السماء، القناع الأحمر، أبو زيد الهلالي) فأصبحت فنانة مشهورة وراحت الصحف والمجلات تنشر صوري وأخباري، وصرت أتلقى كل يوم مئات من خطابات المعجبين التى تحمل عروضاً للزواج حتى وصل عدد العرسان في عام واحد هو 1947 حوالي 3000 عريس فهل تصدقون؟
تعرفت على المخرج عز الدين ذو الفقار فى "بيت الفن " الذى كان يجمع الفنانين، وقامت بينه وبين والدي صداقة قوية وكان يستعد لإخراج فيلم (أبو زيد الهلالي)، وكان من المتفق عليه أن تقوم إلهام حسين بدور البطولة، وفشلت الشركة في الاتفاق معها، وفوجئت بإسناد الدور لي، وكان الفيلم نقلة كبيرة في حياتي الفنية، وأصبحت من نجمات الصف الأول.
وبعد انتهاء عرض الفيلم تقدم عز الدين ذو الفقار طالباً يدي فوافق والدي على طلبه بشرط أن يؤجل كل الإجراءات إلى ما بعد انتهائي من الدراسة، لكننا صممنا وقدمنا معا فيلم (خلود) وأصبحنا زوجين، ورزقت منه بابنتي نادية، ودب الفتور والغيرة فكان الطلاق.
وتأكدت أثناء تصوير فيلم "صراع فى الوادي" من حبي لعمر الشريف وانتهى الأمر بالزواج بعد أن أشهر إسلامه، واشتركنا معا في بطولة أفلام "أيامنا الحلوة، صراع في الميناء، لا أنام، سيدة القصر"، ورزقت منه بابني الوحيد طارق.
وطاردتنا الشائعات ولا أنكر أنني كنت شديدة الغيرة عليه، واستحال استمرار زواجنا فتم الطلاق.
وتقابلت مع الدكتور محمد عبد الوهاب وجذبتنى إليه إنسانيته الشديدة، ونحن والحمد لله متفاهمان جدا في حياتنا ومنذ أول يوم اتفقنا فيه على الزواج اتفقنا أن تكون حياتنا الخاصة ملكا لنا فقط والحمد لله طبقنا هذا حتى اليوم.