طالبان تحذر دول الجوار من استضافة القوات الأمريكية بعد انسحابها
أطلقت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأربعاء، تحذيرا لـ البلدان المجاورة من السماح لـ الولايات المتحدة باستخدام أراضيها لتنفيذ عمليات في أفغانستان بعد انسحابها من هناك.
جو بايدن
ومع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن 11 سبتمبر موعدًا نهائيًا لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، يتوقع خبراء ودبلوماسيون أن يشمل دور واشنطن في المنطقة مستقبلاً الاعتماد على قواعد في بلدان مجاورة خاصة باكستان.
وصرح مسئولون أمريكيون في أحاديث خاصة بأنهم يدرسون خيارات، منها التمركز في بلدان قريبة من أفغانستان، مثل طاجيكستان وأوزبكستان، لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن لاتفاق مع أي منها.
محادثات بين كبار المسؤولين الباكستانيين والأمريكيين
وفي الأيام الماضية، كانت هناك محادثات بين كبار المسؤولين الباكستانيين والأمريكيين، شملت اجتماعا بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الباكستاني.
وقالت الحركة في بيان: "إذا حدثت مثل هذه الخطوة فسوف يتحمل من يرتكبون مثل هذه الأخطاء مسؤولية كافة الإخفاقات والصعوبات“، ولم يشر البيان إلى بلد بعينه".
شن هجوم مضاد
وأعلن مسئولون في وقت سابق أن القوات الأفغانية اشتبكت مع مقاتلي «طالبان» في مدينة مهترلام الواقعة على مسافة 120 كيلومتراً، من كابل، ما دفع الجيش إلى شن هجوم مضاد، تولى وزير الدفاع شخصياً الإشراف عليه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
العنف
وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ بدأت القوات الأمريكية انسحابها النهائي في الأول من مايو.
واندلع قتال عنيف في وقت متأخر الأحد على أطراف مدينة مهترلام، وهي عاصمة ولاية لجمان، ويبلغ عدد سكانها نحو 140 ألف نسمة.
وقال مسئولون إن وزير الدفاع ياسين ضياء تولى في مرحلة معيّنة إدارة العمليات ميدانياً، وذكر ضياء، وهو رئيس أركان الجيش السابق في رسالة بالفيديو: «مع وصول التعزيزات، تلقى العدو ضربات قوية».
وأعلنت الوزارة أن ما لا يقل عن 50 من مقاتلي «طالبان» قتلوا خلال المعارك الليلية.
وصرح المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد أن المتمردين استولوا على 37 نقطة تفتيش أمنية في ضواحي المدينة.
جو بايدن
ومع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن 11 سبتمبر موعدًا نهائيًا لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، يتوقع خبراء ودبلوماسيون أن يشمل دور واشنطن في المنطقة مستقبلاً الاعتماد على قواعد في بلدان مجاورة خاصة باكستان.
وصرح مسئولون أمريكيون في أحاديث خاصة بأنهم يدرسون خيارات، منها التمركز في بلدان قريبة من أفغانستان، مثل طاجيكستان وأوزبكستان، لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن لاتفاق مع أي منها.
محادثات بين كبار المسؤولين الباكستانيين والأمريكيين
وفي الأيام الماضية، كانت هناك محادثات بين كبار المسؤولين الباكستانيين والأمريكيين، شملت اجتماعا بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الباكستاني.
وقالت الحركة في بيان: "إذا حدثت مثل هذه الخطوة فسوف يتحمل من يرتكبون مثل هذه الأخطاء مسؤولية كافة الإخفاقات والصعوبات“، ولم يشر البيان إلى بلد بعينه".
شن هجوم مضاد
وأعلن مسئولون في وقت سابق أن القوات الأفغانية اشتبكت مع مقاتلي «طالبان» في مدينة مهترلام الواقعة على مسافة 120 كيلومتراً، من كابل، ما دفع الجيش إلى شن هجوم مضاد، تولى وزير الدفاع شخصياً الإشراف عليه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
العنف
وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ بدأت القوات الأمريكية انسحابها النهائي في الأول من مايو.
واندلع قتال عنيف في وقت متأخر الأحد على أطراف مدينة مهترلام، وهي عاصمة ولاية لجمان، ويبلغ عدد سكانها نحو 140 ألف نسمة.
وقال مسئولون إن وزير الدفاع ياسين ضياء تولى في مرحلة معيّنة إدارة العمليات ميدانياً، وذكر ضياء، وهو رئيس أركان الجيش السابق في رسالة بالفيديو: «مع وصول التعزيزات، تلقى العدو ضربات قوية».
وأعلنت الوزارة أن ما لا يقل عن 50 من مقاتلي «طالبان» قتلوا خلال المعارك الليلية.
وصرح المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد أن المتمردين استولوا على 37 نقطة تفتيش أمنية في ضواحي المدينة.