بعد ضبط شحنة حشيش قبل تهريبها لمصر.. "عون" يشدد على مكافحة التهريب
شدد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأربعاء، على أهمية مكافحة التهريب للحفاظ على سمعة لبنان.
وقال عون في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اليوم، إن "موضوع مكافحة التهريب هو من الأولويات حفاظاً على سمعة الدولة اللبنانية من جهة، وعلى المداخيل المالية خاصةً في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان".
وأضاف "سبق أن اتخذت إجراءات لكن لا تزال هناك ثغرات يجب سدها، خاصةً أن التهريب ينفذ من شبكات فاعلة ومنظمة متمرسة على التهريب، ووفق أساليب مبتكرة ومتطورة".
المعابر البرية
وأعلن أن "الأولوية في هذا السياق، لوضع أجهزة سكانر على طول المعابر البرية والبحرية، بالتزامن مع التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتحقيق المزيد من الفعالية".
ونوه "بكشف تهريب أطنان من حشيشة الكيف من مرفأ صيدا الى مصر"، معتبراً أن "مثل هذا الإنجاز يعيد الثقة تدريجياً في المراقبة اللبنانية على المعابر البرية والبحرية والجوية على حد سواء".
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ضرورة "تأمين الاستقرار الأمني الكامل ومنع قطع الطرقات، وملاحقة المخلين بالأمن، وقمع أي محاولة للعبث الأمني في أي منطقة".
تشكيل الحكومة
وقال دياب في الاجتماع، إن "التحركات الشعبية اعتراضاً على الواقع المعيشي والاجتماعي وفقدان الأدوية والمواد الأساسية، بدأت اليوم، في ظل تأخر تشكيل حكومة حتى اليوم، بالتزامن مع قرارات مالية يتخذها مصرف لبنان حول الدعم، رغم تأخر البطاقة التمويلية التي أصبح مشروع قانونها جاهزاً لإحالته إلى المجلس النيابي".
ورأى أن من حق اللبنانيين أن "يرفعوا أصواتهم لتشكيل حكومة تؤمن، بالحد الأدنى، نوعاً من الهدنة، وتتابع المفاوضات التي بدأناها مع صندوق النقد، وتطبق الإصلاحات التي أنجزناها وتحتاج لاستكمال، حتى يبدأ الإنفراج".
وأضاف دياب "هناك خوف من استغلال التحركات الشعبية وحرفها عن أهدافها لاستثمارها في السياسة أو لأخذ البلد إلى الفوضى وعودة الشغب، وقطع الطرقات، وحرق الدواليب، وتدمير المؤسسات العامة والخاصة، بينما نحن مقبلون على موسم صيف توحي المعطيات التي لدينا أنه واعد سياحياً".
وطلب المجلس الأعلى للدفاع في الاجتماع من الأجهزة الأمنية والعسكرية والجمركية التواصل والتنسيق في ما بينها لزيادة فعاليتها في مكافحة التهريب والعمل على استباق العمليات عبر تبادل المعلومات ورصد أي مخططات مشبوهة واتخاذ أقصى التدابير والإجراءات ضد المخالفين.
السعودية
يذكر أن السعودية قررت في أبريل الماضي، منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى المملكة، أو عبور أراضيها، بعد ضبط فاكهة رمان من لبنان، داخلها مواد مخدرة.
وقال عون في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اليوم، إن "موضوع مكافحة التهريب هو من الأولويات حفاظاً على سمعة الدولة اللبنانية من جهة، وعلى المداخيل المالية خاصةً في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان".
وأضاف "سبق أن اتخذت إجراءات لكن لا تزال هناك ثغرات يجب سدها، خاصةً أن التهريب ينفذ من شبكات فاعلة ومنظمة متمرسة على التهريب، ووفق أساليب مبتكرة ومتطورة".
المعابر البرية
وأعلن أن "الأولوية في هذا السياق، لوضع أجهزة سكانر على طول المعابر البرية والبحرية، بالتزامن مع التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتحقيق المزيد من الفعالية".
ونوه "بكشف تهريب أطنان من حشيشة الكيف من مرفأ صيدا الى مصر"، معتبراً أن "مثل هذا الإنجاز يعيد الثقة تدريجياً في المراقبة اللبنانية على المعابر البرية والبحرية والجوية على حد سواء".
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ضرورة "تأمين الاستقرار الأمني الكامل ومنع قطع الطرقات، وملاحقة المخلين بالأمن، وقمع أي محاولة للعبث الأمني في أي منطقة".
تشكيل الحكومة
وقال دياب في الاجتماع، إن "التحركات الشعبية اعتراضاً على الواقع المعيشي والاجتماعي وفقدان الأدوية والمواد الأساسية، بدأت اليوم، في ظل تأخر تشكيل حكومة حتى اليوم، بالتزامن مع قرارات مالية يتخذها مصرف لبنان حول الدعم، رغم تأخر البطاقة التمويلية التي أصبح مشروع قانونها جاهزاً لإحالته إلى المجلس النيابي".
ورأى أن من حق اللبنانيين أن "يرفعوا أصواتهم لتشكيل حكومة تؤمن، بالحد الأدنى، نوعاً من الهدنة، وتتابع المفاوضات التي بدأناها مع صندوق النقد، وتطبق الإصلاحات التي أنجزناها وتحتاج لاستكمال، حتى يبدأ الإنفراج".
وأضاف دياب "هناك خوف من استغلال التحركات الشعبية وحرفها عن أهدافها لاستثمارها في السياسة أو لأخذ البلد إلى الفوضى وعودة الشغب، وقطع الطرقات، وحرق الدواليب، وتدمير المؤسسات العامة والخاصة، بينما نحن مقبلون على موسم صيف توحي المعطيات التي لدينا أنه واعد سياحياً".
وطلب المجلس الأعلى للدفاع في الاجتماع من الأجهزة الأمنية والعسكرية والجمركية التواصل والتنسيق في ما بينها لزيادة فعاليتها في مكافحة التهريب والعمل على استباق العمليات عبر تبادل المعلومات ورصد أي مخططات مشبوهة واتخاذ أقصى التدابير والإجراءات ضد المخالفين.
السعودية
يذكر أن السعودية قررت في أبريل الماضي، منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى المملكة، أو عبور أراضيها، بعد ضبط فاكهة رمان من لبنان، داخلها مواد مخدرة.
