حفيد الخميني يشن هجوما عنيفا ضد النظام الإيراني

هاجم حفيد مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني، اليوم الأربعاء، بشكل عنيف النظام في بلاده متوقعا عدم مشروعيته في ظل استبعاد المرشحين الإصلاحيين من الانتخابات الرئاسية.

الانتخابات الرئاسية
وقال حسن مصطفى الخميني في بيان نشره موقع "جماران نيوز"، إن "مشروعية النظام الإيراني لن تستمر دون المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات وهذه المشاركة لن تحدث مع استبعاد أغلب المرشحين في الانتخابات الرئاسية".

وحث الخميني المرشحين الذين وافق مجلس صيانة الدستور على قبولهم للمشاركة في المنافسة الانتخابية على "الانسحاب".




مشاكل إيران

وأكد أن "الحكومة التي ستفزرها الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل رفض أهلية العديد من المرشحين الكفوئين غير قادرة على حل أي مشكلة من مشاكل إيران".

وأضاف أن "أي قرار يتنافى مع النظام السياسي للبلاد هو ضد مبادئ الثورة الإسلامية، والنظام لا يمنح المواطن حق الاختيار بعيدا عن النظام"، لافتاً إلى أن "مَن يقول إن مشروعية النظام ستستمر من دون مشاركة الناس، فهو لا يعرف ماهية وروح الجمهورية الإسلامية".

وكانت زهراء الخميني ابنة مؤسس النظام اعتبرت أمس في موقف لها أن الاستبعاد الواسع للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة يهدد وجود نظام الجمهورية الإسلامية.

الداخلية الإيرانية

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، الثلاثاء، السماح لبعض مرشحين بخوض الانتخابات الرئاسية خمسة منهم ينتمون للتيار الأصولي المتشدد، وبينهم مرشح من التيار الأصولي المعتدل وهو محافظ البنك المركزي حالياً عبد الناصر همتي، ومرشح آخر من الإصلاحيين محسن مهر علي زاده.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن المرشحين المتشددين الذين يحق لهم خوض غمار التنافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهم: "إبراهيم رئيسي وسعيد جليلي، ومحسن رضائي، وعلي رضا زاكاني، وقاضي زاده هاشمي".

كما ضمت القائمة التابعة لوزارة الداخلية المرشحين المستبعدين البارزين وهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق وحالياً مستشار علي خامنئي، علي لاريجاني، والجنرال سعيد محمد، ومحسن هاشمي رفسنجاني.