تباين مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تعاملات اليوم
تباينت مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف التعاملات اليوم، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.37 %، عند مستوى 10387 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.5 % عند مستوى 2152 نقطة.
كما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.17% عند مستوى 2213 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.58% عند مستوى 3139 نقطة.
تداولات أمس
انخفضت مؤشرات البورصة المصرية بختام التعاملات أمس الثلاثاء، وسجل رأس المال السوقي نحو 658.630 مليار جنيه، لتخسر نحو 11.4 مليار جنيه، بضغوط من مبيعات عربية وأجنبية .
وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 2.13 %، عند مستوى 10531 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 2.31 % عند مستوى 2122 نقطة.
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 22.2% عند مستوى 2166 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 22.2% عند مستوى 3090 نقطة.
وقال ايمن فودة خبير اسواق المال انه تراجع جماعى للمؤشرات المصرية لجلسة الثلاثاء استمرارا لموجة البيع القوية التى بدأتها الاسهم بجلسة الإثنين مع استمرار اتجاه المؤسسات الأجنبية للبيع الكثيف و المتتالى لجني الأرباح بعد فترة تجميع ليهبط التجارى. لمستوى الـ 57 جنيه ما تسبب في زعزعة ثقة الأفراد في مستقبل السوق بإطلاق بعض الشائعات المتضاربة التي وجب معها جنى الارباح من قبل ميكرات الاسهم من ذوى الملاءة المالية ( المجموعات المرتبطة داخل الأسهم ) الذين اتجهوا للبيع المكثف على الأسهم المنتفخة بصفة خاصة و الاسهم التى حققت هامش ربح معتبر لتوفير السيولة استعدادا لموجة جديدة من الصعود تستهدف المستويات الأعلى ..
و الذي أحدث حالة من الذعر و عدم اليقين لدى الأفراد الذين تخلوا عن أسهمهم بأقل الأسعار وتراجعت الطليات بصورة كبيرة فيما غابت تماما عن العديد من الأسهم مع بداية من الجلسة السابقة .
ليعاود الرئيسي التخلي عن مستوى الـ 10700 نقطة متأثرا بهبوط التجارى بنسبة 1.98 % و الذي تراجع معه معظم القياديات بنسب متفاوتة ليغلق المؤشر عند 10531 نقطة بنسبة هبوط 2.13% ..
فيما انعكس ذلك على السبعينى ليفقد 2.22% من قيمته منهيا عند 2166 نفطة بعد أن قلص الجانب الأكبر من تراجعاته بمشتريات قادها الافراد المصريون بصافى شراء تجاوز الـ 93 مليون جنيه ..
ليبقى المؤشر السبعيني الافضل أداء منذ بداية العام بارتفاع 1% مقابل هبوط الرئيسي بـ 2.89% منذ أوائل يناير الماضى .. و الذى تراجع معه رأس المال السوقي للشركات المقيدة بـ 11.370 مليار جنيه مسجلا 658.630 مليار بنهاية التداولات ..
هذا ومع تلك التراجعات بمبيعات عشوائية غير مبررة شملت القوى والضعيف من الاسهم مع تقفيلات لنسب من المارجن تبعا لانخفاض قيم المحافظ الاستثمارية ، فيما تماسكت الاسهم القوية و الخبرية قبيل نهاية تداولات الثلاثاء وارتد بعضها للمربع الأخضر مع قيم تداولات منخفضة نسبيا بلغت 1.237 مليار جنيه وهي سمة جلسات الهبوط وهو ما ينبئ بتحقيق السيناريو الإيجابي للسوق ..
لذا فمن المتوقع سيطرة الأداء العرضى على كلا المؤشرات خلال باقى جلسات الأسبوع يتداول الرئيسي فى قناه عرضية 10400 - 10800 نقطة لغربلة البائع و دخول دماء جديدة بالاسهم .
فيما سيعاود السبعينى التجربة على مستوى مقاومته القمة الاسبوعية 2241 نقطة و التى باختراقها يستهدف قمته التاريخية 2470 نقطة حال ارتفاع الرئيسي وعودة الثقة للأفراد ..
كما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.17% عند مستوى 2213 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.58% عند مستوى 3139 نقطة.
تداولات أمس
انخفضت مؤشرات البورصة المصرية بختام التعاملات أمس الثلاثاء، وسجل رأس المال السوقي نحو 658.630 مليار جنيه، لتخسر نحو 11.4 مليار جنيه، بضغوط من مبيعات عربية وأجنبية .
وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 2.13 %، عند مستوى 10531 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 2.31 % عند مستوى 2122 نقطة.
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 22.2% عند مستوى 2166 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 22.2% عند مستوى 3090 نقطة.
وقال ايمن فودة خبير اسواق المال انه تراجع جماعى للمؤشرات المصرية لجلسة الثلاثاء استمرارا لموجة البيع القوية التى بدأتها الاسهم بجلسة الإثنين مع استمرار اتجاه المؤسسات الأجنبية للبيع الكثيف و المتتالى لجني الأرباح بعد فترة تجميع ليهبط التجارى. لمستوى الـ 57 جنيه ما تسبب في زعزعة ثقة الأفراد في مستقبل السوق بإطلاق بعض الشائعات المتضاربة التي وجب معها جنى الارباح من قبل ميكرات الاسهم من ذوى الملاءة المالية ( المجموعات المرتبطة داخل الأسهم ) الذين اتجهوا للبيع المكثف على الأسهم المنتفخة بصفة خاصة و الاسهم التى حققت هامش ربح معتبر لتوفير السيولة استعدادا لموجة جديدة من الصعود تستهدف المستويات الأعلى ..
و الذي أحدث حالة من الذعر و عدم اليقين لدى الأفراد الذين تخلوا عن أسهمهم بأقل الأسعار وتراجعت الطليات بصورة كبيرة فيما غابت تماما عن العديد من الأسهم مع بداية من الجلسة السابقة .
ليعاود الرئيسي التخلي عن مستوى الـ 10700 نقطة متأثرا بهبوط التجارى بنسبة 1.98 % و الذي تراجع معه معظم القياديات بنسب متفاوتة ليغلق المؤشر عند 10531 نقطة بنسبة هبوط 2.13% ..
فيما انعكس ذلك على السبعينى ليفقد 2.22% من قيمته منهيا عند 2166 نفطة بعد أن قلص الجانب الأكبر من تراجعاته بمشتريات قادها الافراد المصريون بصافى شراء تجاوز الـ 93 مليون جنيه ..
ليبقى المؤشر السبعيني الافضل أداء منذ بداية العام بارتفاع 1% مقابل هبوط الرئيسي بـ 2.89% منذ أوائل يناير الماضى .. و الذى تراجع معه رأس المال السوقي للشركات المقيدة بـ 11.370 مليار جنيه مسجلا 658.630 مليار بنهاية التداولات ..
هذا ومع تلك التراجعات بمبيعات عشوائية غير مبررة شملت القوى والضعيف من الاسهم مع تقفيلات لنسب من المارجن تبعا لانخفاض قيم المحافظ الاستثمارية ، فيما تماسكت الاسهم القوية و الخبرية قبيل نهاية تداولات الثلاثاء وارتد بعضها للمربع الأخضر مع قيم تداولات منخفضة نسبيا بلغت 1.237 مليار جنيه وهي سمة جلسات الهبوط وهو ما ينبئ بتحقيق السيناريو الإيجابي للسوق ..
لذا فمن المتوقع سيطرة الأداء العرضى على كلا المؤشرات خلال باقى جلسات الأسبوع يتداول الرئيسي فى قناه عرضية 10400 - 10800 نقطة لغربلة البائع و دخول دماء جديدة بالاسهم .
فيما سيعاود السبعينى التجربة على مستوى مقاومته القمة الاسبوعية 2241 نقطة و التى باختراقها يستهدف قمته التاريخية 2470 نقطة حال ارتفاع الرئيسي وعودة الثقة للأفراد ..
