الخديوي.. حلمي الثاني!
تركت "غزل"
مهرولة قصر زوجها ولم تلتفت ورائها، رفضت أن تكمل مع رجل الأعمال "عابد تيمور"
حياتها، وأن تدفع ثمن رخاء ونعيم أهلها، هربت لتبدأ فصل جديد من حياتها، قرر فيه القدر
أن تلقي حبيبها ويكون لها نصيب من إسمها.. لخصت عبارة
"الخديوي" عند لقائها "وحش
الكون"، معنى الحب والأمان لها، والذي طالما افتقدته مع زوجها، وصارت تبحث عنه بل وتستجديه من أهلها.
عاشت سنين طوال تعاني من عنف زوجها الممزوج بنشوة الإحساس بالقوة وهوس السيطرة، لم يواسيها في وحدتها ويشاركها عذابها سوى بكائها، ظنت أنها اعتادته، لكنه كان يزيد من ضعفها واشتياقها لمن يحررها من سجنها.
مرايا الحب لا تبصر وقلب المحب لا ينصت وكان هذا ذنبها، لقد أغلقت عينها عن "زوجة الخديوي" الأولى والتي جسدت كل تفاصيل معاناتها، تغافلت عن أثار الضرب وملامح الحزن وسوء المعاملة على وجهها، تكررت قصتها أمامها لكنها لم تعي درسها.
كان "الخديوي" حلمها الثاني الذي تحقق، لقد ذاقت على يديه طعم الفرح وعلت دقات قلبها ونسيت خوفها، نفذ وعده بحمايتها وطلاقها وعرض زواجها، كانت تعلم جيدا إنه خارج عن القانون، ولم تخشى يوما صحبته، أمنت أن للحب لعنة حتما ستغيره.
خاب ظنها وتأكد فشلها بعد شهور من زواجها، عندما تسارعت يداه على وجهها، وتوالت ضرباته لها، فأسقطت حملها ولم يرى النور طفلها، تذكرت مشهد العنف الذي رافقها طوال حياتها.
فاقت من حلمها ورأت حقيقته، عندما اعترف بقتل "مينا" صديقه، وأعلن أن الانتقام لذبح أخيه وحصد مزيد من الأرواح أصبح طريقه.
ارتد لها بصرها، وأدركت يومها أنها خرجت بخفى حنين من تجربتي زواجها، تحررت من قسوة زوجها وجحود أسرتها، لتقع في حضن الإجرام بإرادتها، هزت الأولى ثقتها بنفسها وكسرت الثانية قلبها، دفعت ثمن العنف وحدها وكانت الضحية كغيرها.
عاشت سنين طوال تعاني من عنف زوجها الممزوج بنشوة الإحساس بالقوة وهوس السيطرة، لم يواسيها في وحدتها ويشاركها عذابها سوى بكائها، ظنت أنها اعتادته، لكنه كان يزيد من ضعفها واشتياقها لمن يحررها من سجنها.
مرايا الحب لا تبصر وقلب المحب لا ينصت وكان هذا ذنبها، لقد أغلقت عينها عن "زوجة الخديوي" الأولى والتي جسدت كل تفاصيل معاناتها، تغافلت عن أثار الضرب وملامح الحزن وسوء المعاملة على وجهها، تكررت قصتها أمامها لكنها لم تعي درسها.
كان "الخديوي" حلمها الثاني الذي تحقق، لقد ذاقت على يديه طعم الفرح وعلت دقات قلبها ونسيت خوفها، نفذ وعده بحمايتها وطلاقها وعرض زواجها، كانت تعلم جيدا إنه خارج عن القانون، ولم تخشى يوما صحبته، أمنت أن للحب لعنة حتما ستغيره.
خاب ظنها وتأكد فشلها بعد شهور من زواجها، عندما تسارعت يداه على وجهها، وتوالت ضرباته لها، فأسقطت حملها ولم يرى النور طفلها، تذكرت مشهد العنف الذي رافقها طوال حياتها.
فاقت من حلمها ورأت حقيقته، عندما اعترف بقتل "مينا" صديقه، وأعلن أن الانتقام لذبح أخيه وحصد مزيد من الأرواح أصبح طريقه.
ارتد لها بصرها، وأدركت يومها أنها خرجت بخفى حنين من تجربتي زواجها، تحررت من قسوة زوجها وجحود أسرتها، لتقع في حضن الإجرام بإرادتها، هزت الأولى ثقتها بنفسها وكسرت الثانية قلبها، دفعت ثمن العنف وحدها وكانت الضحية كغيرها.