اللواء حسن عبد ربه.. قصة بطل شارك في اقتحام موقع عيون موسى وأنقذ أهالي السويس من الدمار
الدشمه الغول أو مدافع أبو جاموس الاسم الذي أطلقه أهالي السويس على موقع عيون موسى الذي تسبب في استشهاد الكثير من أهالي مدينة السويس المدنيين والعاملين في مصانع الزيتية.
كان العدو يصب غضبه على الأهالي من غير رحمه ليل نهار وهذه الدشمة الحصينة كانت تقع على بعد ١٧ كم من مدينة السويس تم تجهيزه في منطقة مرتفعة شرق القناة من ضمن تحصينات خط بارليف.
من الأبطال الذين شاركوا في هذه الملحمة اللواء أركان حرب حسن عبد ربه الذي تخرج قبل الحرب بشهرين فقط وتم التحاقه بالكتيبة ٢١ مشاة الفرقة ١٩ قوات الجيش الثالث الميداني تحت قيادة العقيد فوزي محسن رئيس أركان والعقيد فوزي جرجس رئيس عمليات اللواء.
النقطة الحصينة
تم تصميم موقع عيون موسى بتجهيز هندسي متطور في هذا الوقت ليكون أعظم موقع من حيث التجهيز والتخفي ويحتوي سرية مدفعية كاملة وبه ٦ مدافع ١٥٥م هاوزر محملين على قضبان سكة-حديد ويتم إخراجهم أتوماتيكي بعد ضرب الأهداف يدخلون الدشمة وتغلق الأبواب الفولاذية عليهم حتى لا يسمح لأحد باقتحامها.
هذه المدافع تم تصميمها مثل مدافع نافارونا الشهيرة في الحرب العالمية الثانية لتكون مضادة للدبابات وتتميز المدافع بمدى أصابه من ٢٣_٢٧ كم أي تضرب قلب مدينة السويس والدانة الواحدة التي يطلقها المدفع تستطيع تدمير ٥٠ مترا مربعا فهي شديدة الانفجار.
عملية اقتحام الموقع
بعد عبور القوات المسلحة المصرية يوم ٦ أكتوبر ٧٣ وتدمير خط ٦ بارليف كان موقع عيون موسى من المواقع التي تشكل خطر كبير على القوات العابرة للقناة وقد تم اكتشاف الموقع بالصدفة من أحد رجال البدو الذين يعملون مع المخابرات الحربية والاستطلاع الذي أعطوا الفرصة لأحد الضباط بالمكوث داخل القبيله لاستطلاع الموقع ومداخله.
يوم ٩ أكتوبر أي بعد ثلاثة أيام من العبور تم إعطاء الأمر لرجال الكتيبة ٢١ مشاة باقتحام الموقع ولكنه كان محصن جدا وقد شارك أحد البدو في عملية الاقتحام ودل القوات على طريق رملي خلف الموقع واستطاعت الكتيبة الوصول إلى النقطة ونجحت المعركة بعد أن دمرت القوات المصرية ٥ مدافع واستسلمت القوات الإسرائيلية الموجودة بالنقطة من الخوف بعد أن شاهدت الجنود المصريين يلقون بأنفسهم على القنابل الموجودة بحقل الألغام المحيط بالموقع حتى يعبر زملائهم ليكون معلما سياحياً يروي عظمة الجندي المصري في اقتحامه.
المناصب القيادية التي شغلها البطل
تقلد اللواء أركان حرب حسن عبد ربه كل الوظائف القيادية والعملياتية بالقوات المسلحة حتى وصل لمنصب رئيس عمليات الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي، ثم عضو في مجموعة التخطيط للتدريب المصري الأمريكي المشترك النجم الساطع عام ٧٨.
أهم الدورات التدريبية
حصل على دورة أركان حرب عام ٩٠ حصل على بكالوريوس تجارة جامعة حلوان. حصل على ماجستير إدارة الأعمال.
أهم الأنواط
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين أهمها نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى ونوط الواجب العسكري من الدرجة الثانية.
كان العدو يصب غضبه على الأهالي من غير رحمه ليل نهار وهذه الدشمة الحصينة كانت تقع على بعد ١٧ كم من مدينة السويس تم تجهيزه في منطقة مرتفعة شرق القناة من ضمن تحصينات خط بارليف.
من الأبطال الذين شاركوا في هذه الملحمة اللواء أركان حرب حسن عبد ربه الذي تخرج قبل الحرب بشهرين فقط وتم التحاقه بالكتيبة ٢١ مشاة الفرقة ١٩ قوات الجيش الثالث الميداني تحت قيادة العقيد فوزي محسن رئيس أركان والعقيد فوزي جرجس رئيس عمليات اللواء.
النقطة الحصينة
تم تصميم موقع عيون موسى بتجهيز هندسي متطور في هذا الوقت ليكون أعظم موقع من حيث التجهيز والتخفي ويحتوي سرية مدفعية كاملة وبه ٦ مدافع ١٥٥م هاوزر محملين على قضبان سكة-حديد ويتم إخراجهم أتوماتيكي بعد ضرب الأهداف يدخلون الدشمة وتغلق الأبواب الفولاذية عليهم حتى لا يسمح لأحد باقتحامها.
هذه المدافع تم تصميمها مثل مدافع نافارونا الشهيرة في الحرب العالمية الثانية لتكون مضادة للدبابات وتتميز المدافع بمدى أصابه من ٢٣_٢٧ كم أي تضرب قلب مدينة السويس والدانة الواحدة التي يطلقها المدفع تستطيع تدمير ٥٠ مترا مربعا فهي شديدة الانفجار.
عملية اقتحام الموقع
بعد عبور القوات المسلحة المصرية يوم ٦ أكتوبر ٧٣ وتدمير خط ٦ بارليف كان موقع عيون موسى من المواقع التي تشكل خطر كبير على القوات العابرة للقناة وقد تم اكتشاف الموقع بالصدفة من أحد رجال البدو الذين يعملون مع المخابرات الحربية والاستطلاع الذي أعطوا الفرصة لأحد الضباط بالمكوث داخل القبيله لاستطلاع الموقع ومداخله.
يوم ٩ أكتوبر أي بعد ثلاثة أيام من العبور تم إعطاء الأمر لرجال الكتيبة ٢١ مشاة باقتحام الموقع ولكنه كان محصن جدا وقد شارك أحد البدو في عملية الاقتحام ودل القوات على طريق رملي خلف الموقع واستطاعت الكتيبة الوصول إلى النقطة ونجحت المعركة بعد أن دمرت القوات المصرية ٥ مدافع واستسلمت القوات الإسرائيلية الموجودة بالنقطة من الخوف بعد أن شاهدت الجنود المصريين يلقون بأنفسهم على القنابل الموجودة بحقل الألغام المحيط بالموقع حتى يعبر زملائهم ليكون معلما سياحياً يروي عظمة الجندي المصري في اقتحامه.
المناصب القيادية التي شغلها البطل
تقلد اللواء أركان حرب حسن عبد ربه كل الوظائف القيادية والعملياتية بالقوات المسلحة حتى وصل لمنصب رئيس عمليات الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي، ثم عضو في مجموعة التخطيط للتدريب المصري الأمريكي المشترك النجم الساطع عام ٧٨.
أهم الدورات التدريبية
حصل على دورة أركان حرب عام ٩٠ حصل على بكالوريوس تجارة جامعة حلوان. حصل على ماجستير إدارة الأعمال.
أهم الأنواط
حصل على العديد من الأوسمة والنياشين أهمها نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى ونوط الواجب العسكري من الدرجة الثانية.
