محلل سياسي: ما فعلته المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس "إنجاز استراتيجي"
قال أشرف عكة المحلل السياسي المختص في الشأن الفلسطيني، إن توحد فعل المقاومة وتعدد اشكال النضال الوطني على كامل ارض فلسطين التاريخية وتكامل عناصر الفعل الوطني في تجمعات الشعب الفلسطيني كافة (الضفة وغزة والشتات والقدس) مثلت عنوان لبدء مرحلة جديدة في النضال الوطني الفلسطيني نحو التحرر والخلاص من الاحتلال، وعمل على ايقاظ الوعي الوطني الجمعي للشعب الفلسطيني بضرورة استراد ارض فلسطين وتحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالعودة والدولة وتقرير المصير والاقتراب اكثر من تحقق اهداف المشروع الوطني بالفعل الكفاحي والنضالي وليس عبر مسار السلام والمفاوضات التي خدع العالم فيها الشعب الفلسطيني منذ اكثر من 70 عام.
وأضاف المحلل السياسي المختص في الشأن الفلسطيني، خلال حديثه لـ«فيتو»، أن ما جسدته المقاومة المسلحة في غزة من فعل عسكري واعلامي ميداني واستخباراتي تكتيكي واستراتيجي سيكون بالضرورة مقدمة مهمة لتبدل المعادلات السياسية والعسكرية القائمة منذ ثلاثة عقود، وكان تكامل أداء المقاومة الميداني والإعلامي ووعي الجماهير حاضنة المقاومة حتما له اثرة المباشر على فكرة وجود الكيان الإسرائيلي.
إنجاز استراتيجي
وأوضح أن ما فعلته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في معركة سيف القدس انجاز استراتيجي وطني بكل معانيه ودلالاته وبينت قدرة المقاومة المحاصرة في ردع الاحتلال وخلق قوة صلبة في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ان فعل المقاومة عظيم بالأداء والوحدة والروح الوطنية التي عكست نفسها في ارض المعركة منذ بدء العدوان وحتى اللحظة الأخيرة لإعلان وقف اطلاق النار الذي ما كان ليحصل لولا بسالة وصمود المقاومة الفلسطينية التي عزلت وفضحت دولة الاحتلال امام الراي العام الدولي وكما انتصرت المقاومة في ميدان القال وتوجيه الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة وصواريخ الكورنيت الموجهة والتي طالت المدن والتجمعات العسكرية والمطارات الإسرائيلية وجعلت اكثر من 5مليون إسرائيلي في الملاجئ وبل اعلان حظر التجوال عن مدينيه تل ابيب ،انتصرت في معركة الاعلام العالمي وهذا دليل على وحدة وتكامل أداء المقاومة الذي تتوج بنصر يفخر به الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ويعيد الامل والثقة بالأمة وإمكاناتها لما أنجزتهِ هذه المقاومة المحاصرة بإمكاناتها العسكرية المتواضعة بالمعنى الاستراتيجي بميزان القوة .
وأشار إلى أن حققت المقاومة الإنجازات التالية: أولا-وحدت الشعب الفلسطيني خلف المقاومة والنضال والكفاح المسلح كأرقى اشكال النضال الواجبة وعملت على استيقاظ الوعي الوطني وأربكت حسابات الاحتلال في التفرد بالقدس وبالمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وغيرة من مخططات تهويديه واستيطانية وإحلاليه في كافة الأرض الفلسطينية، وثانيا –تكامل عناصر الفعل الوطني في مختلفة تجمعات الشعب الفلسطيني ورسخت فكرة توحد الجبهات يكشف هشاشة دولة الكيان وضعفها، وثالثا –إعادة الاعتبار للوحدة الوطنية كأحد عناصر وعوامل النصر على هذا المحتل، وان رفع الحصار عن غزة وحرية الصيد والحركة وفتح المعابر وكل القضايا الإنسانية ليس على حساب سلاح المقاومة وكرامة الشعب الفلسطيني، والاحتلال والعالم اجمع مجبور حسب القانون الدولي على معالجة كل تلك القضايا وان الحصار الإسرائيلي جريمة حرب على العالم ان يحمل إسرائيل المسؤولية الدولية في هذا، ورابعا –رسخت المقاومة فكرة قدرتها على تحقيق نصر استراتيجي على الاحتلال وان هذه الجولة ستكون بداية نهاية الاحتلال وان الانتصار يأتي بشكل تراكمي وعبر تعزيز عناصر القوة والمنعة الوطنية.
وخامسا –كشفت المقاومة ضعف جيش الاحتلال وتلاشي قوة الردع وفشلة الذريع في تحقيق أي انجاز يتفاخر به امام الجمهور الإسرائيلي، بل وبينت مدى تفكك وانهيار المجتمع الإسرائيلي وضعف جبهته الداخليا، وسادسا –فرضت المقاومة معادلة ردع استراتيجي ليس في نطاق القطاع بل تأثر رد فعل المقاومة باي عدوان على القدس والمقدسين والمقدسات بل وهلنا لافي الضفة ومناطق فلسطين المحتلة عام 1948.
وسابعا-تأكد دور محور المقاومة كلاعب إقليمي مهم في صد المؤامرات والمشاريع الهادفة لضرب وحدة الامة وامنها القومي وخاصة الدور الأمريكي الإسرائيلي في القرن الافريقي وسوريا والعراق واليمن وليبيا، وثامنا -فرضت المقاومة خطابها الأخلاقي والإعلامي على العالم وظهر حجم الدعم والتايد للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة في دول العالم اجمع ورأينا كيف تفاعلت قطاعات واسعة في المعمورة مع مشاهد الدم وقتل الأطفال وهدم الأبراج وكثافة القصف على المدنيين الأمنين في بيوتهم.
وأشار إلى أن الاحتلال سيعيد الكرة وستكون هناك محاولة قريبة وستبقى سياسة الاغتيالات للقادة السياسيون ولقادة المقاومة قائمة في كل لحظة والعدوان الإسرائيلي لم ينتهي بل بداء من الان إسرائيل انكشفت اما فعل الشعب الفلسطيني وبينت مكامن ضعفها الاستراتيجي الوجودي ، ووجدت إسرائيل نفسها اما الحقائق التالية: القدس لن تكون عاصمة موحدة لهم وان وعد ترامب لن يتحقق، وترجع قدرة الردع الإسرائيلية وأقول هيبة الجيش تراجعت امام المجتمع الإسرائيلي وقدرة على حسم المعارك وتحقيق انتصارات تراجعت منذ عام 2000 وانسحابه من جنوب لبنان وحرب يوليه 2006 وجولات الحروب المتعددة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة2012، 2014 اخرها معركة سيف القدس مايو2021.
أضاف أن القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة، وضعف وشبه انهيار لجبهتها الداخلية المنقسمة سياسيا واجتماعيا وعرقيا وضف ما فجرته تورة اهلانا وشعبنا في فلسطين المحتلة عام 1948، وهناك عشرات الحقائق والمعطيات التي تشير ان إسرائيل امام تحدي وجودي لهذا ستعد العدة وتحاول مرارا وتكرارا النيل من المقاومة بالحصار والحرب والمؤامرات وبناء التحالفات مع دول الإقليم والعالم لوسم المقاومة بالإرهاب من اجل اضعافها .
وأضاف المحلل السياسي المختص في الشأن الفلسطيني، خلال حديثه لـ«فيتو»، أن ما جسدته المقاومة المسلحة في غزة من فعل عسكري واعلامي ميداني واستخباراتي تكتيكي واستراتيجي سيكون بالضرورة مقدمة مهمة لتبدل المعادلات السياسية والعسكرية القائمة منذ ثلاثة عقود، وكان تكامل أداء المقاومة الميداني والإعلامي ووعي الجماهير حاضنة المقاومة حتما له اثرة المباشر على فكرة وجود الكيان الإسرائيلي.
إنجاز استراتيجي
وأوضح أن ما فعلته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في معركة سيف القدس انجاز استراتيجي وطني بكل معانيه ودلالاته وبينت قدرة المقاومة المحاصرة في ردع الاحتلال وخلق قوة صلبة في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ان فعل المقاومة عظيم بالأداء والوحدة والروح الوطنية التي عكست نفسها في ارض المعركة منذ بدء العدوان وحتى اللحظة الأخيرة لإعلان وقف اطلاق النار الذي ما كان ليحصل لولا بسالة وصمود المقاومة الفلسطينية التي عزلت وفضحت دولة الاحتلال امام الراي العام الدولي وكما انتصرت المقاومة في ميدان القال وتوجيه الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة وصواريخ الكورنيت الموجهة والتي طالت المدن والتجمعات العسكرية والمطارات الإسرائيلية وجعلت اكثر من 5مليون إسرائيلي في الملاجئ وبل اعلان حظر التجوال عن مدينيه تل ابيب ،انتصرت في معركة الاعلام العالمي وهذا دليل على وحدة وتكامل أداء المقاومة الذي تتوج بنصر يفخر به الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ويعيد الامل والثقة بالأمة وإمكاناتها لما أنجزتهِ هذه المقاومة المحاصرة بإمكاناتها العسكرية المتواضعة بالمعنى الاستراتيجي بميزان القوة .
وأشار إلى أن حققت المقاومة الإنجازات التالية: أولا-وحدت الشعب الفلسطيني خلف المقاومة والنضال والكفاح المسلح كأرقى اشكال النضال الواجبة وعملت على استيقاظ الوعي الوطني وأربكت حسابات الاحتلال في التفرد بالقدس وبالمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وغيرة من مخططات تهويديه واستيطانية وإحلاليه في كافة الأرض الفلسطينية، وثانيا –تكامل عناصر الفعل الوطني في مختلفة تجمعات الشعب الفلسطيني ورسخت فكرة توحد الجبهات يكشف هشاشة دولة الكيان وضعفها، وثالثا –إعادة الاعتبار للوحدة الوطنية كأحد عناصر وعوامل النصر على هذا المحتل، وان رفع الحصار عن غزة وحرية الصيد والحركة وفتح المعابر وكل القضايا الإنسانية ليس على حساب سلاح المقاومة وكرامة الشعب الفلسطيني، والاحتلال والعالم اجمع مجبور حسب القانون الدولي على معالجة كل تلك القضايا وان الحصار الإسرائيلي جريمة حرب على العالم ان يحمل إسرائيل المسؤولية الدولية في هذا، ورابعا –رسخت المقاومة فكرة قدرتها على تحقيق نصر استراتيجي على الاحتلال وان هذه الجولة ستكون بداية نهاية الاحتلال وان الانتصار يأتي بشكل تراكمي وعبر تعزيز عناصر القوة والمنعة الوطنية.
وخامسا –كشفت المقاومة ضعف جيش الاحتلال وتلاشي قوة الردع وفشلة الذريع في تحقيق أي انجاز يتفاخر به امام الجمهور الإسرائيلي، بل وبينت مدى تفكك وانهيار المجتمع الإسرائيلي وضعف جبهته الداخليا، وسادسا –فرضت المقاومة معادلة ردع استراتيجي ليس في نطاق القطاع بل تأثر رد فعل المقاومة باي عدوان على القدس والمقدسين والمقدسات بل وهلنا لافي الضفة ومناطق فلسطين المحتلة عام 1948.
وسابعا-تأكد دور محور المقاومة كلاعب إقليمي مهم في صد المؤامرات والمشاريع الهادفة لضرب وحدة الامة وامنها القومي وخاصة الدور الأمريكي الإسرائيلي في القرن الافريقي وسوريا والعراق واليمن وليبيا، وثامنا -فرضت المقاومة خطابها الأخلاقي والإعلامي على العالم وظهر حجم الدعم والتايد للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة في دول العالم اجمع ورأينا كيف تفاعلت قطاعات واسعة في المعمورة مع مشاهد الدم وقتل الأطفال وهدم الأبراج وكثافة القصف على المدنيين الأمنين في بيوتهم.
وأشار إلى أن الاحتلال سيعيد الكرة وستكون هناك محاولة قريبة وستبقى سياسة الاغتيالات للقادة السياسيون ولقادة المقاومة قائمة في كل لحظة والعدوان الإسرائيلي لم ينتهي بل بداء من الان إسرائيل انكشفت اما فعل الشعب الفلسطيني وبينت مكامن ضعفها الاستراتيجي الوجودي ، ووجدت إسرائيل نفسها اما الحقائق التالية: القدس لن تكون عاصمة موحدة لهم وان وعد ترامب لن يتحقق، وترجع قدرة الردع الإسرائيلية وأقول هيبة الجيش تراجعت امام المجتمع الإسرائيلي وقدرة على حسم المعارك وتحقيق انتصارات تراجعت منذ عام 2000 وانسحابه من جنوب لبنان وحرب يوليه 2006 وجولات الحروب المتعددة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة2012، 2014 اخرها معركة سيف القدس مايو2021.
أضاف أن القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة، وضعف وشبه انهيار لجبهتها الداخلية المنقسمة سياسيا واجتماعيا وعرقيا وضف ما فجرته تورة اهلانا وشعبنا في فلسطين المحتلة عام 1948، وهناك عشرات الحقائق والمعطيات التي تشير ان إسرائيل امام تحدي وجودي لهذا ستعد العدة وتحاول مرارا وتكرارا النيل من المقاومة بالحصار والحرب والمؤامرات وبناء التحالفات مع دول الإقليم والعالم لوسم المقاومة بالإرهاب من اجل اضعافها .