عوض تاج الدين: توطين صناعة اللقاحات والأدوية أمن قومي
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تتابع لحظة بلحظة تحورات فيروس كورونا، للتعرف على ما هو جديد من تحور الوباء ولتحديد نوع أسلوب العلاج والتوجيهات التي تستخدم في مواجهته.
تجزؤ الوباء
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنه من الوارد تحور أو تجزؤ الوباء لأكثر من 3 آخرين، مشيرا إلى أنه فى حالة ذلك تقوم الشركات المنتجة للقاحات بتغيير شكل اللقاح للتعامل مع الوباء الجديد.
لقاحات
وأوضح أن الدول المنتجة للقاحات كورونا استحوذت على أكبر كمية من انتاج اللقاحات وأن الكميات التى خرجت للعالم كانت قليلة، مشيرا إلى أن الهند كانت تخطط لإنتاج ملياري جرعة من لقاح كورونا سنويا، ولكن مع تحور الوباء تعاني من مشكلة كبيرة وتبحث عن لقاح جديد لمواجهة تحور الوباء.
توطين صناعة اللقاحات
وتابع أن توطين صناعة اللقاحات فى مصر، أمر مهم جدا، واصبحت أمن قومي، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين عدد كبير من الأدوية واللقاحات فى مصر مهما بلغت تكلفة إنتاج هذه اللقاحات والأدوية.
متابعة دقيقة
وواصل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع لحظة بلحظة كافة ما يقال ويثار عن فيروس كورونا وكافة الفطريات الجديدة التى ظهرت الفترة الأخيرة مع أنها ليست جديدة فهي فطريات موجودة، ومعروفة ويتم علاجها وأدويتها متاحة.
أعداد الإصابة
واستطرد أن بعض الإجراءات التى أتخذها مجلس الوزراء الأخيرة كان له نتائج إيجابية، وساهمت فى تقليل أعداد الإصابة وان الفترة المقبلة ستكون أفضل من الفترات السابقة.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، شاركت أمس الإثنين، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في أعمال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية للدورة الـ74 والتي تستمر لمدة أسبوع، بحضور الدكتور تيدروس أدناهوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية وممثلين من جميع الدول الأعضاء.
وفي بداية كلمتها وجهت الوزيرة الشكر للدكتور تيدروس أدناهوم وجميع المسئولين بالمنظمة لجهودهم المبذولة في مساعدة البلدان على مواجهة جاحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، وإمدادها بالاستراتيجيات التي تحتاج إليها للتصدي لهذا الوباء.
ولفتت الوزيرة إلى أهمية التوصل إلى استراتيجية دولية لتحسين إتاحة الأدوية واللقاحات مع التركيز على أهمية نقل تكنولوجيا التصنيع لمختلف الدول، مشيرة إلى التعاون البناء بين مصر وجمهورية الصين الشعبية لتوطين صناعة اللقاحات ونقل تكنولوجيا التصنيع، لتصبح مركزًا إقليميا لتلبية احتياجات الدول بالمنطقة بعد تغطية الاحتياج المحلي، انطلاقا من دور مصر الريادي في المنطقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن انعقاد هذه الدورة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم يُسلط الضوء على الأهمية القصوى للتعاون المشترك لتحقيق ما تصبو إليه البلدان من تنمية شاملة مستدامة تتمتع من خلالها جميع الشعوب بالصحة والرفاهية.
تجزؤ الوباء
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنه من الوارد تحور أو تجزؤ الوباء لأكثر من 3 آخرين، مشيرا إلى أنه فى حالة ذلك تقوم الشركات المنتجة للقاحات بتغيير شكل اللقاح للتعامل مع الوباء الجديد.
لقاحات
وأوضح أن الدول المنتجة للقاحات كورونا استحوذت على أكبر كمية من انتاج اللقاحات وأن الكميات التى خرجت للعالم كانت قليلة، مشيرا إلى أن الهند كانت تخطط لإنتاج ملياري جرعة من لقاح كورونا سنويا، ولكن مع تحور الوباء تعاني من مشكلة كبيرة وتبحث عن لقاح جديد لمواجهة تحور الوباء.
توطين صناعة اللقاحات
وتابع أن توطين صناعة اللقاحات فى مصر، أمر مهم جدا، واصبحت أمن قومي، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين عدد كبير من الأدوية واللقاحات فى مصر مهما بلغت تكلفة إنتاج هذه اللقاحات والأدوية.
متابعة دقيقة
وواصل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع لحظة بلحظة كافة ما يقال ويثار عن فيروس كورونا وكافة الفطريات الجديدة التى ظهرت الفترة الأخيرة مع أنها ليست جديدة فهي فطريات موجودة، ومعروفة ويتم علاجها وأدويتها متاحة.
أعداد الإصابة
واستطرد أن بعض الإجراءات التى أتخذها مجلس الوزراء الأخيرة كان له نتائج إيجابية، وساهمت فى تقليل أعداد الإصابة وان الفترة المقبلة ستكون أفضل من الفترات السابقة.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، شاركت أمس الإثنين، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في أعمال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية للدورة الـ74 والتي تستمر لمدة أسبوع، بحضور الدكتور تيدروس أدناهوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية وممثلين من جميع الدول الأعضاء.
وفي بداية كلمتها وجهت الوزيرة الشكر للدكتور تيدروس أدناهوم وجميع المسئولين بالمنظمة لجهودهم المبذولة في مساعدة البلدان على مواجهة جاحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، وإمدادها بالاستراتيجيات التي تحتاج إليها للتصدي لهذا الوباء.
ولفتت الوزيرة إلى أهمية التوصل إلى استراتيجية دولية لتحسين إتاحة الأدوية واللقاحات مع التركيز على أهمية نقل تكنولوجيا التصنيع لمختلف الدول، مشيرة إلى التعاون البناء بين مصر وجمهورية الصين الشعبية لتوطين صناعة اللقاحات ونقل تكنولوجيا التصنيع، لتصبح مركزًا إقليميا لتلبية احتياجات الدول بالمنطقة بعد تغطية الاحتياج المحلي، انطلاقا من دور مصر الريادي في المنطقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن انعقاد هذه الدورة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم يُسلط الضوء على الأهمية القصوى للتعاون المشترك لتحقيق ما تصبو إليه البلدان من تنمية شاملة مستدامة تتمتع من خلالها جميع الشعوب بالصحة والرفاهية.