رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 22 عنصرا أمن بينهم ضابطان خلال احتجاجات بغداد

احتجاجات بغداد
احتجاجات بغداد
أصيب، اليوم الثلاثاء، 22 عنصر أمن على الأقل خلال صدامات مع محتجين في العراق، من بين المصابين ضابطين اثنين.


وقال مصدر عراقي، بحسب "روسيا اليوم"  إن 22 عنصرا من القوات الأمنية دخلوا إلى المستشفيات بسبب إصابات خطرة تعرضوا لها خلال الاحتجاجات.

وأضاف، أن هناك أعدادا أخرى من المصابين، لكن إصاباتهم خفيفة ولم تضطرهم للدخول إلى المستشفيات.

يذكر أن سيارة مفخخة انفجرت اليوم الثلاثاء، في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق.

وذكرت مصادر أمنية عراقية، بحسب "روسيا اليوم"، أن سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبي بقضاء حديثة.

وأضاف، أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط جرحى، لكن الأعداد مازالت غير معروفة.

يذكر أن انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة، دعت إليها شرائح واسعة من المجتمع العراقي استجابة لدعوة  نائب رئيس اللجنة المركزية للتظاهرات إيهاب الوزني، الذي تم اغتياله  في 9  مايو الجاري.

تظاهرات عشرات الآلاف

وبحسب وسائل إعلام عراقية فقد وصلت إلى العاصمة بغداد، حافلات ومركبات عديدة، تقل متظاهرين من عدد من المحافظات، ومنها النجف وكربلاء وذي قار وغيرها.

المحتجون بدأوا بالتجمع في ساحة النسور بجانب الكرخ، وفي ساحة التحرير وساحة الفردوس بجانب الرصافة.

ومن المتوقع أن يتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين الى بغداد من كافة المحافظات العراقية، وتعد أبرز مطالبهم الكشف عن قتلة المتظاهرين.

إيهاب جواد

وقتل الناشط في حراك تظاهرات تشرين، إيهاب جواد الوزني، ليلة السبت الأحد الموافق 9  مايو الجاري، بعملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية وسط محافظة كربلاء، وأطلق ذوو الوزني، حملة للمطالبة بالكشف عن قتلته.

وتصدر وسم " أنا عراقي من قتلني" منشورات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، كما أن الحملة تضمنت نشر عشرات اللافتات في مداخل مدينة كربلاء وشوارعها الرئيسة تحمل صورة الوزني مكتوباً عليها اسم الحملة "أنا عراقي من قتلني؟".

يذكر أن المهلة التي حددتها أسرة الوزني للجهات المعنية لإعلان نتائج التحقيق، انتهت دون الكشف عن القتلة والجهات التي تقف خلفهم.
الجريدة الرسمية