محلل سياسي: المقاومة الفلسطينية لعب دورا ناجحا على المستوى العسكري والسياسي والإعلامي
قال الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي المختص بالشأن الفلسطيني، إن المقاومة لعبت دورا كبيرا ضد الاحتلال الإسرائيلي في التصعيد الأخير وهذا الدور له مناح عدة؛ الأول يتعلق بوحدة كل جبهات الداخل الفلسطيني المحتل (الضفة والقدس وغزة)، والثاني أداء المقاومة الناجح على مختلف المستويات سواء عسكريا وسياسيا وإعلاميا، وكذلك شكلت نجاحا كبيرا في الحرب النفسية، لاسيما رفع حظر التجول عن تل أبيب والمطارات وغير ذلك.
وأضاف المحلل السياسي المختص بالشأن الفلسطيني، خلال حديثه لـ«فيتو»، أن المقاومة عملت معادلة «كي وعي» للمجتمع الإسرائيلي بأن يفقد المجتمع الإسرائيلية الثقة في جيش الاحتلال، وبالتالي على المستوى الاستراتيجي يضعف ذلك من المناعة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي ويزيد من معدلات الهجرة العكسية استراتيجيا، مشيرا إلى أن المقاومة بعثت برسالة للمجتمع العربي بأن الاحتلال ليس قويا كما يدعي بل يمكن هزيمته في أي لحظة، لاسيما وأنه أساس البلاء في المنطقة ويؤجج عمليات الصراع المذهبي والطائفي ويضرب العمق الاقتصادي للمجتمعات العربية وإضعافها.
وأشار إلى أن حجم جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي نفذتها إسرائيل ستنقلب عليها من خلال الصور والفيديوهات، وعندما ترى المجتمعات الغربية تلك المشاهد لن تعد إسرائيل المنطقة الديمقراطية الحصرية في الشرق الأوسط، لذلك على المستوى التراكمي أدى ذلك إلى نتائج إيجابية في زيادة الدعم للقضايا الفلسطينية وللقانون الدولي الذي يعبر عنه موقف المقاومة من خلال طرح قضية القدس، وعلى الصعيد الأخر إلحاق الأذى والخسائر البشرية والمادية في الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعتمد على الرفاهية، وارتفاع الروح المعنوية ورفع السقف السياسي للشعب الفلسطيني الذي أصبح يتحدث عن خيار التحرير وأصبح حل الدولتين قابل للتحقق دون تبادل أراضي.
أضعف حلقة
وأوضح أن إسرائيل الآن دخلت في معركة مع أضعف حلقة في قطاع غزة، فكيف لو دخلت مع إيران أو سوريا فهذا بالتأكيد سيضعف فرص أي عمل للعدوان الإسرائيلي، وسيكون تفكيرها مختلفا قبل الإقبال على أية عمليات عدائية، لاسيما لو استمر الحراك العربي في دعم صمود الشعب الفلسطيني في كل المجالات، واستمرار تقديم الدعم السياسي والإعلامي والإغاثي وترسيخ القانون الدولي بتثبيت حق الدولتين دون مراوغات.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي :"سنبذل جهدنا لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة"، لافتا إلى أن مصر لعبت دورا كبيرا وحاسما في وقف إطلاق النار والأردن يمثل صوتا للسلام في المنطقة.
وأشار إلى أن العنف الذي شاهدناه تذكير بضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع :"سنعمل مع شركائنا لضمان الحاجات الأساسية لغزة وحل المشكلات لتفادي دورة عنف جديدة".
إيران
واستطرد :"هدفنا من الاتصال غير المباشر مع إيران هو الوقوف في وجه حصولها على السلاح النووي"، مؤكدا أن التحدي الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة معا هو أن تكون إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية.
الاتفاق النووي
وأوضح :"نحن نعمل لدفع إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي ومنعها من دعم الإرهاب وتهديد الإستقرار في المنطقة.
وأضاف المحلل السياسي المختص بالشأن الفلسطيني، خلال حديثه لـ«فيتو»، أن المقاومة عملت معادلة «كي وعي» للمجتمع الإسرائيلي بأن يفقد المجتمع الإسرائيلية الثقة في جيش الاحتلال، وبالتالي على المستوى الاستراتيجي يضعف ذلك من المناعة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي ويزيد من معدلات الهجرة العكسية استراتيجيا، مشيرا إلى أن المقاومة بعثت برسالة للمجتمع العربي بأن الاحتلال ليس قويا كما يدعي بل يمكن هزيمته في أي لحظة، لاسيما وأنه أساس البلاء في المنطقة ويؤجج عمليات الصراع المذهبي والطائفي ويضرب العمق الاقتصادي للمجتمعات العربية وإضعافها.
وأشار إلى أن حجم جرائم الإبادة والتطهير العرقي التي نفذتها إسرائيل ستنقلب عليها من خلال الصور والفيديوهات، وعندما ترى المجتمعات الغربية تلك المشاهد لن تعد إسرائيل المنطقة الديمقراطية الحصرية في الشرق الأوسط، لذلك على المستوى التراكمي أدى ذلك إلى نتائج إيجابية في زيادة الدعم للقضايا الفلسطينية وللقانون الدولي الذي يعبر عنه موقف المقاومة من خلال طرح قضية القدس، وعلى الصعيد الأخر إلحاق الأذى والخسائر البشرية والمادية في الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعتمد على الرفاهية، وارتفاع الروح المعنوية ورفع السقف السياسي للشعب الفلسطيني الذي أصبح يتحدث عن خيار التحرير وأصبح حل الدولتين قابل للتحقق دون تبادل أراضي.
أضعف حلقة
وأوضح أن إسرائيل الآن دخلت في معركة مع أضعف حلقة في قطاع غزة، فكيف لو دخلت مع إيران أو سوريا فهذا بالتأكيد سيضعف فرص أي عمل للعدوان الإسرائيلي، وسيكون تفكيرها مختلفا قبل الإقبال على أية عمليات عدائية، لاسيما لو استمر الحراك العربي في دعم صمود الشعب الفلسطيني في كل المجالات، واستمرار تقديم الدعم السياسي والإعلامي والإغاثي وترسيخ القانون الدولي بتثبيت حق الدولتين دون مراوغات.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، قال إن الجميع متفقون على ضرورة اتخاذ خطوات للخروج من الوضع الحالي بين فلسطين وإسرائيل و"نحن ملتزمون بجمع الدعم الدولي".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي :"سنبذل جهدنا لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة"، لافتا إلى أن مصر لعبت دورا كبيرا وحاسما في وقف إطلاق النار والأردن يمثل صوتا للسلام في المنطقة.
وأشار إلى أن العنف الذي شاهدناه تذكير بضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع :"سنعمل مع شركائنا لضمان الحاجات الأساسية لغزة وحل المشكلات لتفادي دورة عنف جديدة".
إيران
واستطرد :"هدفنا من الاتصال غير المباشر مع إيران هو الوقوف في وجه حصولها على السلاح النووي"، مؤكدا أن التحدي الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة معا هو أن تكون إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية.
الاتفاق النووي
وأوضح :"نحن نعمل لدفع إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي ومنعها من دعم الإرهاب وتهديد الإستقرار في المنطقة.
