رئيس التحرير
عصام كامل

انتقاما لشرفها.. طفلة تحرق والدها بعد اغتصابها ببولاق الدكرور

جثة
جثة
شهدت منطقة بولاق الدكرور جريمة بشعة عندما سلك عامل طريق الشيطان لإشباع شهواته الجنسية وأقدم على اغتصاب طفلته التي لم يتجاوز عمرها 13 عاما داخل الشقة، فقررت الطفلة الانتقام لشرفها من والدها، استغلت نومه وقامت بإشعال النيران به حتى أن أصبح جثة متفحمة.


حريق شقة ببولاق الدكرور

وكانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة بلاغا من الأهالى يفيد بنشوب حريق داخل شقة بمنطقة صفط اللبن بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، ودفعت الحماية المدنية بسيارات الإطفاء لمكان الحريق.


وتم فرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرة النيران ومنع امتدادها وتمت عملية إخماد حريق.

تفحم جثة بصفط اللبن

وبالفحص تبين العثور على جثة عامل، 36 عامًا، داخل شقته متفحمة تمامًا داخل غرفة نومه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.


واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.


وأكد شهود عيان، أنه عند نشوب الحريق شاهدوا نجلة المتوفى تغادر المنزل مسرعة وفى يديها حقيبة ملابس.


وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.

أب يغتصب طفلته بصفط اللبن

وأضافت أن والدها اغتصبها فقررت الانتقام منه، وأنها ظلت تنتظره حتى استغرق فى نومة على السرير وقامت بسكب البنزين عليه وإشعال النيران فيه انتقاما لشرفها.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

عقوبة الاغتصاب 
قال خبير قانونى إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجنى عليه طفلًا أو بالغا، مشيرا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.

وأضاف أن هناك حالات عديدة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون، وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».

وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».
الجريدة الرسمية