رئيس التحرير
عصام كامل

يونيفرسال تتصدر الأسهم الأكثر هبوطا بالبورصة بنهاية التعاملات

البورصة
البورصة
تصدرت أسهم يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة والتغليف والورق - يونيباك قائمة الأسهم الهابطة بالبورصة بنهاية تعاملات أمس لتغلق عند 1.312 جنيها بنسبة انخفاض بلغت 9.58٪، تلتها أسهم بي إنفستمنتس القابضة لتغلق عند 14.030 جنيها بنسبة انخفاض بلغت 9.43٪ .


وجاءت أسهم الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو) ثالث القائمة لتغلق عند 28.630 جنيها بنسبة انخفاض بلغت 8.91٪ ، ثم أسهم راية القابضة للأستثمارات المالية لتغلق عند 3.290 جنيه بنسبة انخفاض بلغت 8.86٪.

تداولات أمس 


انخفضت مؤشرات البورصة المصرية بختام  التعاملات أمس الثلاثاء،  وسجل رأس المال السوقى نحو 658.630 مليار جنيه، لتخسر نحو 11.4 مليار جنيه، بضغوط من مبيعات عربية وأجنبية .

وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 2.13 %،  عند مستوى 10531 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 2.31 % عند مستوى 2122 نقطة.

كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 22.2%  عند مستوى 2166 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 22.2%  عند مستوى 3090 نقطة.

تداولات الإثنين 


انخفضت  مؤشرات البورصة بختام  التعاملات الاثنين، وسجل رأس المال السوقي نحو 670 مليار جنيه، لتخسر نحو 4.6 مليار جنيه.

وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.47 %،  عند مستوى 10760 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.59 % عند مستوى 2170 نقطة. 

كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.89%  عند مستوى 2215 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.68% عند مستوى 3160 نقطة.

وبدأت البورصة المصرية موجة جني الأرباح عقب إجازة عيد الفطر المبارك، ومن المتوقع أن تشهد البورصة استئناف للصعود خلال تعاملات ما تبقى من تداولات شهر مايو الجاري.

قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال: إن أكثر القطاعات بالبورصة التي تأثرت سلبا بوقف التراخيص، هي الشركات التي نشاطها الأساسي إنتاج مكونات البناء مثل الاسمنت والحديد والبويات والمستلزمات الكهربائية من كابلات وخلافه لضعف وتقلص الطلب على تلك المنتجات، وارتفاع تكلفة المخزون وضعف معدل دوران المبيعات مما أثر على ربحيتها المالية السنوية، دون تعويض أو دعم هذه الشركات في تكاليف إنتاجها، والتي تمثل النسبة الأكبر فيها تكاليف الغاز والسولار والكهرباء.

وأضاف أنه اعتمدت أغلب تلك الشركات الفترة الماضية على التصدير الذي تأثر أيضا بالأزمة الصحي لفيروس كورونا وضعف التبادل التجاري، ومع استمرار الازمة الصحية لا يوجد بديل لإعادة وزيادة دوران الإنتاج والمبيعات إلى السوق المحلي بإعادة تشغيل البناء المرخص مرة أخرى.

وأشار إلى أنه سيكون التأثير واضحا على أسعار المنتجات، وبالإيجاب على ربحية الشركات المنتجة، وينعكس ذلك على القيمة السوقية لتلك الشركات بالبورصة.
الجريدة الرسمية