برلماني: قرى في سوهاج محرومة من حق المياه النظيفة
قال محمد محمود لبيب، عضو مجلس النواب عن مركز أخميم بمحافظة سوهاج، إن المياه النظيفة حق من أبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها المواطن المصرى، إلا أن هذا الحق محروم منه أبناء قريتي ( الأحايوة شرق – والعيساوية شرق ) مركز أخميم – محافظة سوهاج.
جاء ذلك، في طلب الإحاطة الذي وجهه النائب محمد محمود لبيب، لوزير البترول والثروة المعدنية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، لقد وردتنا الكثير من الشكاوى المدعمة بالصور والفيديوهات والتى توضح عدم صلاحية مياه هذه المناطق للشرب وغير صالحة أيضا للاستخدام الآدمى، وعقب ذلك تقدمنا بشكاوى عديدة لشركة المياه بسوهاج، إلا أن الردود كانت غير مرضية وغير ممنعة، حيث أفادت الشركة أن هذه المناطق يتم تغذيتها عن طريك المياه الجوفية، بالرغم أن هذه المناطق تقع بأكملها على نهر النيل، وبأخذ عينات من هذه المياه أثبتت نتائجها أن البعض صالح والبعض غير صالح، وأن هناك زيادة بنسبة الحديد والمنجنيز والعفن، فضلا عن إفادة وزارة الصحة بأن هذا غير مضر بالصحة العامة، ولكنه قد يؤثر على الطعم والاستساغة.
وأضاف، وكأننا نطالب أهالى هذه القري، بأنهم يشربوا مياه غير مستساغة الطعم أو اللون أو الرائحة، وهذا غير مقبول بالمرة ومتعارض مع كون هذه القرى، ضمن مبادرة " حياة كريمة"، متسائلا أين الحياة الكريمة مع عدم وجود مياه نظيفة ؟
وطالب بسرعة اتخاذ اللازم نحو حل هذه المشكلة، حيث أن آخر رد ورد من الشركة كان في شهر 12 /2020، أفاد بأنه جارى عمل حل نهائى لهذه المشكلة عن طريق عمل محطات مياه وغيره وحتى الأن لم يتم عمل أى شئ .
جاء ذلك، في طلب الإحاطة الذي وجهه النائب محمد محمود لبيب، لوزير البترول والثروة المعدنية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، لقد وردتنا الكثير من الشكاوى المدعمة بالصور والفيديوهات والتى توضح عدم صلاحية مياه هذه المناطق للشرب وغير صالحة أيضا للاستخدام الآدمى، وعقب ذلك تقدمنا بشكاوى عديدة لشركة المياه بسوهاج، إلا أن الردود كانت غير مرضية وغير ممنعة، حيث أفادت الشركة أن هذه المناطق يتم تغذيتها عن طريك المياه الجوفية، بالرغم أن هذه المناطق تقع بأكملها على نهر النيل، وبأخذ عينات من هذه المياه أثبتت نتائجها أن البعض صالح والبعض غير صالح، وأن هناك زيادة بنسبة الحديد والمنجنيز والعفن، فضلا عن إفادة وزارة الصحة بأن هذا غير مضر بالصحة العامة، ولكنه قد يؤثر على الطعم والاستساغة.
وأضاف، وكأننا نطالب أهالى هذه القري، بأنهم يشربوا مياه غير مستساغة الطعم أو اللون أو الرائحة، وهذا غير مقبول بالمرة ومتعارض مع كون هذه القرى، ضمن مبادرة " حياة كريمة"، متسائلا أين الحياة الكريمة مع عدم وجود مياه نظيفة ؟
وطالب بسرعة اتخاذ اللازم نحو حل هذه المشكلة، حيث أن آخر رد ورد من الشركة كان في شهر 12 /2020، أفاد بأنه جارى عمل حل نهائى لهذه المشكلة عن طريق عمل محطات مياه وغيره وحتى الأن لم يتم عمل أى شئ .
