الإعدام شنقا للمتهم بقتل طفل «السعدية» بالشرقية
صدقت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية اليوم على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية بالإعدام شنقا على المتهم بخطف طفل وقتله بإحدى قرى مركز أبوحماد لطلب فدية مالية من أسرته.
وكانت المحكمة أحالت أوراق الجاني في وقت سابق لفضيلة مفتي الديار المصرية.
مقتل طفل على يد جاره
ترجع أحداث الواقعة منذ عامين تقريبا عندما تلقى اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، السابق إخطارًا من العميد عصام هلال مأمور مركز شرطة أبو حماد، السابق يفيد بورود بلاغ من «علاء. ا» مقيم بقرية السعدية التابعة لدائرة المركز، بتغيب نجله محمد 8 سنوات عن المنزل في ظروف غامضة.
وفي وقت لاحق، ورد بلاغ لمركز الشرطة من أحد الأشخاص بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية، وسط كميات من البوص بمدخل عزبة الوراورة بنطاق المركز، وانتقل فريق من النيابة العامة والطب الشرعي والمباحث، وبفحص الجثة تبين أنها للطفل المبلغ بغيابه، والتحفظ عليه بمشرحة مستشفى أبو حماد المركزي ثم نقله لمستشفى الزقازيق العام.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى، برئاسة الرائد محمد درويش رئيس مباحث المركز، حيث تبين أن المجني عليه شوهد برفقة طفل يدعى "محمد.ج.ال" 12 عاما نجل شقيق الجاني، ويدرس بالمرحلة الابتدائية، قبل اختفائه بساعات، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع العثور على الطفل التي رصدت المتهم، ويدعى "رامى.أ.ال" 23 عاما، طالب بمعهد فني تجاري، وهو يقوم بوضع الجثة داخل مركبة "توك توك"، والسير به ناحية طريق العباسة.
ضبط المتهم
بضبط المتهم أقر بقيام نجل أخيه باستدراج الضحية له واختطافه، وطلب فدية من أسرته قدرها 120 ألف جنيه لمروره بضائقة مالية لإطلاق سراحه، إلا أن بعد مرور أكثر من 45 ساعة خشي على نفسه من كشف المستور، فقرر التخلص منه خنقا.
وأحالت محكمة جنايات الزقازيق في وقت سابق أوراق سائق ونجليه بمدينة العاشر من رمضان لقتلهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "شهيد الشهامة" والتي راح ضحيتها شاب داخل موقف الأردنية، وذلك إلى مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى الحكم بإعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 8 أغسطس المقبل للنطق بالحكم
صدر القرار برئاسة المستشار نسيم على بيومى، وعضوية المستشارين، وائل عمر الشحات، وسامى زين العابدين، والوليد حسين أحمد، وسكرتارية يامن محمود، وإسلام محجوب، ومحمد سعيد أبوخضرة من تنفيذ الجنايات
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية رقم 8958 لسنة 2020 جنايات قسم أول العاشر من رمضان، ليوم 20 يناير، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم أول العاشر، يفيد ورود إشارة مستشفى التأمين الصحى بوصول "محمد عبد الله" 21 سنة عامل بمصنع بمدينة العاشر من رمضان، لمستشفى التأمين جثة هامدة، إثر إصابته بطعنة نافذة بالصدر من ناحية اليسار.
التحريات
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط مباحث قسم أول العاشر من رمضان، برئاسة محمد أسامة منير، رئيس المباحث، وبرئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع العاشر من رمضان، وبإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، أثناء استقلال المجني عليه سيارة سرفيس مع سائق صديقه يدعى "هشام"، حدثت بين السائق وسائق آخر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، بسبب الخلاف على أولوية تحميل الركاب من داخل موقف الأردنية، وتدخل المجنى عليه للدفاع عن السائق صديقه وبعد ساعات من المشاجرة حاول عدد من السائقين بالمواقف الصلح بينهما وتم حضور كل من السائق وبرفقته المجنى عليه للتصالح مع الطرف الثانى "صلاح ع" 19 عاما سائق فقام المتهم "صلاح" وشقيقه "أحمد" 26 عاما سائق بقتل "محمد" بالسكين بتحريض من والدهما ا" على ص م" 57 سنة سائق وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الأب ونجليه المتهمان.
النيابة العامة
وقررت نيابة العاشر من رمضان برئاسة محمد عبد الودود، رئيس النيابة، نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار، وانتداب الطب الشرعي لتشريحها لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وقررت حبس الأب ونجليه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، ثم قدمتهم النيابة العامة من قبل المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
وكانت المحكمة أحالت أوراق الجاني في وقت سابق لفضيلة مفتي الديار المصرية.
مقتل طفل على يد جاره
ترجع أحداث الواقعة منذ عامين تقريبا عندما تلقى اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، السابق إخطارًا من العميد عصام هلال مأمور مركز شرطة أبو حماد، السابق يفيد بورود بلاغ من «علاء. ا» مقيم بقرية السعدية التابعة لدائرة المركز، بتغيب نجله محمد 8 سنوات عن المنزل في ظروف غامضة.
وفي وقت لاحق، ورد بلاغ لمركز الشرطة من أحد الأشخاص بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية، وسط كميات من البوص بمدخل عزبة الوراورة بنطاق المركز، وانتقل فريق من النيابة العامة والطب الشرعي والمباحث، وبفحص الجثة تبين أنها للطفل المبلغ بغيابه، والتحفظ عليه بمشرحة مستشفى أبو حماد المركزي ثم نقله لمستشفى الزقازيق العام.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى، برئاسة الرائد محمد درويش رئيس مباحث المركز، حيث تبين أن المجني عليه شوهد برفقة طفل يدعى "محمد.ج.ال" 12 عاما نجل شقيق الجاني، ويدرس بالمرحلة الابتدائية، قبل اختفائه بساعات، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع العثور على الطفل التي رصدت المتهم، ويدعى "رامى.أ.ال" 23 عاما، طالب بمعهد فني تجاري، وهو يقوم بوضع الجثة داخل مركبة "توك توك"، والسير به ناحية طريق العباسة.
ضبط المتهم
بضبط المتهم أقر بقيام نجل أخيه باستدراج الضحية له واختطافه، وطلب فدية من أسرته قدرها 120 ألف جنيه لمروره بضائقة مالية لإطلاق سراحه، إلا أن بعد مرور أكثر من 45 ساعة خشي على نفسه من كشف المستور، فقرر التخلص منه خنقا.
وأحالت محكمة جنايات الزقازيق في وقت سابق أوراق سائق ونجليه بمدينة العاشر من رمضان لقتلهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "شهيد الشهامة" والتي راح ضحيتها شاب داخل موقف الأردنية، وذلك إلى مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى الحكم بإعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 8 أغسطس المقبل للنطق بالحكم
صدر القرار برئاسة المستشار نسيم على بيومى، وعضوية المستشارين، وائل عمر الشحات، وسامى زين العابدين، والوليد حسين أحمد، وسكرتارية يامن محمود، وإسلام محجوب، ومحمد سعيد أبوخضرة من تنفيذ الجنايات
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية رقم 8958 لسنة 2020 جنايات قسم أول العاشر من رمضان، ليوم 20 يناير، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم أول العاشر، يفيد ورود إشارة مستشفى التأمين الصحى بوصول "محمد عبد الله" 21 سنة عامل بمصنع بمدينة العاشر من رمضان، لمستشفى التأمين جثة هامدة، إثر إصابته بطعنة نافذة بالصدر من ناحية اليسار.
التحريات
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط مباحث قسم أول العاشر من رمضان، برئاسة محمد أسامة منير، رئيس المباحث، وبرئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع العاشر من رمضان، وبإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، أثناء استقلال المجني عليه سيارة سرفيس مع سائق صديقه يدعى "هشام"، حدثت بين السائق وسائق آخر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، بسبب الخلاف على أولوية تحميل الركاب من داخل موقف الأردنية، وتدخل المجنى عليه للدفاع عن السائق صديقه وبعد ساعات من المشاجرة حاول عدد من السائقين بالمواقف الصلح بينهما وتم حضور كل من السائق وبرفقته المجنى عليه للتصالح مع الطرف الثانى "صلاح ع" 19 عاما سائق فقام المتهم "صلاح" وشقيقه "أحمد" 26 عاما سائق بقتل "محمد" بالسكين بتحريض من والدهما ا" على ص م" 57 سنة سائق وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الأب ونجليه المتهمان.
النيابة العامة
وقررت نيابة العاشر من رمضان برئاسة محمد عبد الودود، رئيس النيابة، نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار، وانتداب الطب الشرعي لتشريحها لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وقررت حبس الأب ونجليه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، ثم قدمتهم النيابة العامة من قبل المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.