البورصة تواصل انخفاضها بمنتصف تعاملات اليوم
انخفضت مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف التعاملات اليوم الثلاثاء وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 2.09 %، عند مستوى 10535 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 2.86 % عند مستوى 2108 نقاط.
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 3.37% عند مستوى 2141 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 3.3% عند مستوى 3064 نقطة.
تداولات أمس
انخفضت مؤشرات البورصة بختام التعاملات أمس الاثنين، وسجل رأس المال السوقى نحو 670 مليار جنيه، لتخسر نحو 4.6 مليار جنيه.
و هبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.47 %، عند مستوى 10760 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.59 % عند مستوى 2170 نقطة.
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.89% عند مستوى 2215 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 1.68% عند مستوى 3160 نقطة.
وبدأت البورصة المصرية موجة جني الأرباح عقب إجازة عيد الفطر المبارك، ومن المتوقع أن تشهد البورصة استئناف للصعود خلال تعاملات ما تبقى من تداولات شهر مايو الجاري.
قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال: إن أكثر القطاعات بالبورصة التي تأثرت سلبا بوقف التراخيص، هي الشركات التي نشاطها الأساسي إنتاج مكونات البناء مثل الاسمنت والحديد والبويات والمستلزمات الكهربائية من كابلات وخلافه لضعف وتقلص الطلب على تلك المنتجات، وارتفاع تكلفة المخزون وضعف معدل دوران المبيعات مما أثر على ربحيتها المالية السنوية، دون تعويض أو دعم هذه الشركات في تكاليف إنتاجها، والتي تمثل النسبة الأكبر فيها تكاليف الغاز والسولار والكهرباء.
وأضاف أنه اعتمدت أغلب تلك الشركات الفترة الماضية على التصدير الذي تأثر أيضا بالأزمة الصحي لفيروس كورونا وضعف التبادل التجاري، ومع استمرار الازمة الصحية لا يوجد بديل لإعادة وزيادة دوران الإنتاج والمبيعات إلى السوق المحلي بإعادة تشغيل البناء المرخص مرة أخرى.
وأشار إلى أنه سيكون التأثير واضحا على أسعار المنتجات، وبالإيجاب على ربحية الشركات المنتجة، وينعكس ذلك على القيمة السوقية لتلك الشركات بالبورصة.
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 3.37% عند مستوى 2141 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 3.3% عند مستوى 3064 نقطة.
تداولات أمس
انخفضت مؤشرات البورصة بختام التعاملات أمس الاثنين، وسجل رأس المال السوقى نحو 670 مليار جنيه، لتخسر نحو 4.6 مليار جنيه.
و هبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.47 %، عند مستوى 10760 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.59 % عند مستوى 2170 نقطة.
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.89% عند مستوى 2215 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 1.68% عند مستوى 3160 نقطة.
وبدأت البورصة المصرية موجة جني الأرباح عقب إجازة عيد الفطر المبارك، ومن المتوقع أن تشهد البورصة استئناف للصعود خلال تعاملات ما تبقى من تداولات شهر مايو الجاري.
قال صفوت عبد النعيم خبير أسواق المال: إن أكثر القطاعات بالبورصة التي تأثرت سلبا بوقف التراخيص، هي الشركات التي نشاطها الأساسي إنتاج مكونات البناء مثل الاسمنت والحديد والبويات والمستلزمات الكهربائية من كابلات وخلافه لضعف وتقلص الطلب على تلك المنتجات، وارتفاع تكلفة المخزون وضعف معدل دوران المبيعات مما أثر على ربحيتها المالية السنوية، دون تعويض أو دعم هذه الشركات في تكاليف إنتاجها، والتي تمثل النسبة الأكبر فيها تكاليف الغاز والسولار والكهرباء.
وأضاف أنه اعتمدت أغلب تلك الشركات الفترة الماضية على التصدير الذي تأثر أيضا بالأزمة الصحي لفيروس كورونا وضعف التبادل التجاري، ومع استمرار الازمة الصحية لا يوجد بديل لإعادة وزيادة دوران الإنتاج والمبيعات إلى السوق المحلي بإعادة تشغيل البناء المرخص مرة أخرى.
وأشار إلى أنه سيكون التأثير واضحا على أسعار المنتجات، وبالإيجاب على ربحية الشركات المنتجة، وينعكس ذلك على القيمة السوقية لتلك الشركات بالبورصة.