أزمات «اللقاح».. القصة وما فيها.. «أسترازينيكا» ممنوع لمرضى الأورام والجلطات والأمراض المناعية.. ومشكلة فى الإنترنت وراء «أزمة السيستم»
«لقاح كورونا».. فى وقت من الأوقات كان هذا الإنجاز بمثابة نقطة الضوء التى يحلم العالم أجمع بالوصول إليها بعد الدخول فى نفق «كورونا» المظلم الذى ضرب الكرة الأرضية فى بداية العام الماضى.
شائعات اللقاحات
غير أنه بعد الوصول إلى هذه النقطة بدأت تظهر شائعات تهدد «مسيرة الشفاء» التى بدأت بـ«خطوة التلقيح»، بدءًا من الحديث عن عدم فاعلية عدد كبير من اللقاحات التى جرى اعتمادها من المنظمات الدولية، مرروًا بالآثار الجانبية التى تظهر بعد الحصول على اللقاح، وصولًا إلى الحديث عن وجود مشكلات فى «التسجيل» على الموقع الإلكترونى الذى دشنته وزارة الصحة والسكان لتلقى طلبات المواطنين الراغبين فى الحصول على اللقاح.
التسجيل على السيستم
وتعتبر «عدم المقدرة على التسجيل» الشائعة الأبرز التى جرى تداولها خلال الفترة الماضية، وسط أحاديث حول الالتزام بالحصول على اللقاح فى أقرب مستشفى أو مركز طبى فى محيط محل الإقامة المتواجد ببطاقة الرقم القومى.
الأمر الذى أدى إلى عدم تسجيل الكثير من أبناء المحافظات للحصول على اللقاح، لاستقرارهم فى محافظات أخرى غير المدونة بالبطاقة الشخصية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أثار البعض شائعة أن رسالة تحديد موعد الحصول على الجرعة الأولى تأتي فى نفس اليوم، وبالتالى لا يتمكن المواطن من الذهاب حال انشغاله بموعد ثان.
«فيتو» من جانبها تواصلت مع مصدر مسئول بوزارة الصحة، الذى كشف بدوره حقيقة تلك الشائعات المتداولة بين الناس، وأوضح أن وزارة الصحة والسكان تسعى إلى تجريع كافة الفئات المفترض حصولها على التطعيم حفاظا على سلامتهم.
لذلك كان يجب إيجاد آلية منظمة لتسجيل المواطن للحصول على اللقاح، وعدم تقييده بمكان معين والسماح له باختيار المكان الذى يرغب الحصول فيه، على سبيل المثال يستطيع مواطن تابع لمحافظة أسيوط الحصول على اللقاح فى أحد المراكز الطبية بالقاهرة، لذلك فإن المواطن هو الذى سيحدد المكان وفقا لمحل إقامته الفعلية».
وكشف أنه فيما يتعلق بالمدة الكافية بين إرسال رسالة الإخطار بموعد اللقاح والموعد نفسه، فإنه ترسل الرسالة للمواطن بموعد التطعيم قبل الموعد بعدة أيام على الأقل حتى يتسنى له ترتيب مواعيده، موضحا أنه «حال تحديد موعد للتطعيم وعدم تمكن المواطن من الحضور، فيمكنه الدخول على متابعة تسجيل اللقاح وإعادة التفعيل وليس التسجيل من جديد، وأنه من الممكن أن يتم التسجيل لأكثر من مواطن على رقم محمول واحد.
وذلك لأن هناك العديد من كبار السن الذين لا يحملون هواتف محمولة، فمن الممكن أن يقوم الأبناء بالتسجيل لهم بأرقامهم الهاتفية والتسجيل لأنفسهم بنفس الأرقام بعد حصول ذويهم على اللقاح، وذلك لأنه يجب على المواطن إحضار الهاتف المحمول أثناء الحصول على الجرعة لعرض رسالة الموعد على طبيب الوحدة».
استرازينيكا
وفيما يتعلق بالشائعات التى ارتبطت بلقاح «أسترازينيكا»، وتعرض بعض الذين حصلوا عليه لجلطات، ورفض البعض الحصول عليه، قال المصدر: المواطن يجب إن يتحدث مع طبيب المركز الطبى أو المستشفى عن تاريخه المرضى.. هل حدث له جلطات؟ هل هو من أصحاب الأمراض المناعية أو الأورام؟ لأن هذه الفئات تحصل على لقاح «سينوفارم» الصينى، لذلك يجب على الجميع أن يسجلوا للحصول على اللقاح، وعدم الالتفات للشائعات التى تثار حول اللقاح.
كما شدد المصدر، على أن مشكلة «سقوط السيستم» فى بعض المراكز الطبية والمستشفيات، تعتبر مشكلة «نادرة الحدوث»، وسببها حدوث مشكلة فى الإنترنت فى مكان المستشفى أو المركز الطبى وليس فى «سيستم» الوزارة، لا سيما أنه مع عودة خدمة الإنترنت إلى المكان يفتح «السيستم» مجددًا.
وهذه المشكلة لا تستغرق أكثر من 10 دقائق، نافيا ما ردده البعض حول عدم تسجيل السيستم حصولهم على الجرعة الأولى من اللقاح أثناء حصولهم على الجرعة الثانية، موضحا أن كل من يتم تجريعه يتم تسجيله على السيستم.
كما يتم منحه «كارت» للحضور به أثناء الحصول على الجرعة الثانية، مع الأخذ فى الاعتبار أن المتعافين من الإصابة بـ«كورنا» لا يكونون فى حاجة للحصول على اللقاح قبل مرور شهر من تاريخ التعافى، لوجود أجسام مضادة بالفعل فى أجسادهم.
نقلًا عن العدد الورقي...
شائعات اللقاحات
غير أنه بعد الوصول إلى هذه النقطة بدأت تظهر شائعات تهدد «مسيرة الشفاء» التى بدأت بـ«خطوة التلقيح»، بدءًا من الحديث عن عدم فاعلية عدد كبير من اللقاحات التى جرى اعتمادها من المنظمات الدولية، مرروًا بالآثار الجانبية التى تظهر بعد الحصول على اللقاح، وصولًا إلى الحديث عن وجود مشكلات فى «التسجيل» على الموقع الإلكترونى الذى دشنته وزارة الصحة والسكان لتلقى طلبات المواطنين الراغبين فى الحصول على اللقاح.
التسجيل على السيستم
وتعتبر «عدم المقدرة على التسجيل» الشائعة الأبرز التى جرى تداولها خلال الفترة الماضية، وسط أحاديث حول الالتزام بالحصول على اللقاح فى أقرب مستشفى أو مركز طبى فى محيط محل الإقامة المتواجد ببطاقة الرقم القومى.
الأمر الذى أدى إلى عدم تسجيل الكثير من أبناء المحافظات للحصول على اللقاح، لاستقرارهم فى محافظات أخرى غير المدونة بالبطاقة الشخصية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أثار البعض شائعة أن رسالة تحديد موعد الحصول على الجرعة الأولى تأتي فى نفس اليوم، وبالتالى لا يتمكن المواطن من الذهاب حال انشغاله بموعد ثان.
«فيتو» من جانبها تواصلت مع مصدر مسئول بوزارة الصحة، الذى كشف بدوره حقيقة تلك الشائعات المتداولة بين الناس، وأوضح أن وزارة الصحة والسكان تسعى إلى تجريع كافة الفئات المفترض حصولها على التطعيم حفاظا على سلامتهم.
لذلك كان يجب إيجاد آلية منظمة لتسجيل المواطن للحصول على اللقاح، وعدم تقييده بمكان معين والسماح له باختيار المكان الذى يرغب الحصول فيه، على سبيل المثال يستطيع مواطن تابع لمحافظة أسيوط الحصول على اللقاح فى أحد المراكز الطبية بالقاهرة، لذلك فإن المواطن هو الذى سيحدد المكان وفقا لمحل إقامته الفعلية».
وكشف أنه فيما يتعلق بالمدة الكافية بين إرسال رسالة الإخطار بموعد اللقاح والموعد نفسه، فإنه ترسل الرسالة للمواطن بموعد التطعيم قبل الموعد بعدة أيام على الأقل حتى يتسنى له ترتيب مواعيده، موضحا أنه «حال تحديد موعد للتطعيم وعدم تمكن المواطن من الحضور، فيمكنه الدخول على متابعة تسجيل اللقاح وإعادة التفعيل وليس التسجيل من جديد، وأنه من الممكن أن يتم التسجيل لأكثر من مواطن على رقم محمول واحد.
وذلك لأن هناك العديد من كبار السن الذين لا يحملون هواتف محمولة، فمن الممكن أن يقوم الأبناء بالتسجيل لهم بأرقامهم الهاتفية والتسجيل لأنفسهم بنفس الأرقام بعد حصول ذويهم على اللقاح، وذلك لأنه يجب على المواطن إحضار الهاتف المحمول أثناء الحصول على الجرعة لعرض رسالة الموعد على طبيب الوحدة».
استرازينيكا
وفيما يتعلق بالشائعات التى ارتبطت بلقاح «أسترازينيكا»، وتعرض بعض الذين حصلوا عليه لجلطات، ورفض البعض الحصول عليه، قال المصدر: المواطن يجب إن يتحدث مع طبيب المركز الطبى أو المستشفى عن تاريخه المرضى.. هل حدث له جلطات؟ هل هو من أصحاب الأمراض المناعية أو الأورام؟ لأن هذه الفئات تحصل على لقاح «سينوفارم» الصينى، لذلك يجب على الجميع أن يسجلوا للحصول على اللقاح، وعدم الالتفات للشائعات التى تثار حول اللقاح.
كما شدد المصدر، على أن مشكلة «سقوط السيستم» فى بعض المراكز الطبية والمستشفيات، تعتبر مشكلة «نادرة الحدوث»، وسببها حدوث مشكلة فى الإنترنت فى مكان المستشفى أو المركز الطبى وليس فى «سيستم» الوزارة، لا سيما أنه مع عودة خدمة الإنترنت إلى المكان يفتح «السيستم» مجددًا.
وهذه المشكلة لا تستغرق أكثر من 10 دقائق، نافيا ما ردده البعض حول عدم تسجيل السيستم حصولهم على الجرعة الأولى من اللقاح أثناء حصولهم على الجرعة الثانية، موضحا أن كل من يتم تجريعه يتم تسجيله على السيستم.
كما يتم منحه «كارت» للحضور به أثناء الحصول على الجرعة الثانية، مع الأخذ فى الاعتبار أن المتعافين من الإصابة بـ«كورنا» لا يكونون فى حاجة للحصول على اللقاح قبل مرور شهر من تاريخ التعافى، لوجود أجسام مضادة بالفعل فى أجسادهم.
نقلًا عن العدد الورقي...