تحذيرات من إقامة أولمبياد طوكيو.. وانهيار القطاع الصحي في أوساكا لتفشي كورونا
أكد موقع "اليابان بالعربي"، المتخصص في الشأن الياباني من طوكيو، أن القطاع الصحي في ثاني أكبر مدينة يابانية "أوساكا" يعاني من موجة إصابة قوية بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، الأمر الذي أدي لنقص في الأسرة بالمستشفيات وأجهزة التنفس، وحذر الأطباء بالمدينة من إنهيار النظام الصحي، وطالبوا بعدم إقامة أولمبياد طوكيو، المقرر إقامته في صيف 2021.
وكتبت اليابان بالعربي تغريدة على تويتر قالت فيها: "معاناة غير مسبوقة للقطاع الصحي في #أوساكا تحت وطأة الموجة الرابعة لفيروس #كورونا".
انهيار القطاع الصحي في اليابان
يذكر أن اليابان بالعربي أكدت معاناة المستشفيات في "أوساكا"، ثاني أكبر مدينة في اليابان، حيث ضربت المدينة موجة قوية من الإصابات بفيروس كورونا الجديد، مع نقص في الأسرّة وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات، وحذر الأطباء من انهيار النظام الصحي في اليابان، ونصحوا بعدم إقامة أولمبياد طوكيو، المقرر إقامته هذا الصيف.
وأضاف الموقع أن المنطقة الغربية في اليابان، التي يقطنها 9 ملايين شخص، تعاني من موجة رابعة لجائحة فيروس كورونا المستجد، وبلغ عدد الوفيات فيها خلال شهر مايو ثلث عدد الوفيات في اليابان، رغم أن تعداد السكان بها لا يشكل سوى 7% فقط من إجمالي عداد سكان اليابان.
أولمبياد طوكيو
وقال إن سرعة انهيار نظام الرعاية الصحية في "أوساكا"، يؤكد على التحدي الذي يمثله استضافة حدث رياضي عالمي ضخم "أولمبياد طوكيو" خلال شهرين من الآن، خاصة أن إجمالي أعداد من تلقوا التطعيم من العاملين في القطاع الصحي في اليابان لا يتجاوز النصف تقريباً.
وحذر يوجي تودا، مدير مستشفى كينداي الجامعي في أوساكا من انهيار النظام الصحي قائلًا: "ببساطة شديدة، هذا انهيار للنظام الطبي.. السلالة البريطانية المتحورة شديدة العدوى بالإضافة إلى عدم اليقظة وعدم التمسك بالتدابير الاحتياطية اللازمة يمثلان السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة الهائلة في عدد المرضى".
إصابات حادة بكورونا
يذكر أن اليابان نجحت في تجنب الارتفاع الحاد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، لكن الموجة الرابعة من الجائحة عصفت بمحافظة أوساكا، حيث تم تسجيل 3849 إصابة جديدة خلال الأسبوع حتى الخميس الماضي. ويمثل رقم الإصابات قفزة في الإصابات تصل إلى أكثر من خمسة أضعاف مقارنةً بنفس الفترة منذ ثلاثة أشهر مضت.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في محافظة أوساكا 13,770 مريضًا، تم نقل 14% فقط إلى المستشفيات، بينما تٌركت غالبية المرضى ليتدبرو أمرهم بنفسهم. وبالمقارنة مع طوكيو، نجد أن 37% من المرضى تم نقلهم إلى المستشفيات.
حالة الطوارئ باليابان
وأكدت اليابان بالعربي أن لجنة استشارية حكومية ترى أن المعدلات التي تقل عن 25% تعد حافزًا للتفكير في فرض حالة الطوارئ. وفي يوم الخميس الماضي، تم شغل 96% من 348 سريرًا تحتفظ بهم محافظة أوساكا لحالات الإصابة الخطيرة بالفيروس. وقال مسؤولون خلال هذا الشهر إن 17 شخصا قد ماتوا بسبب المرض خارج مستشفيات المحافظة منذ مارس.
ويقول توشياكي مينامي مدير مستشفى أوساكا الطبي والصيدلاني الجامعي (OMPUH): "أعتقد أنه منذ بداية الجائحة وحتى الآن ساد اعتقاد لدى الكثير من الشباب بأنهم لا يقهرون. ولكن الوضع مختلف هذه المرة، فالجميع معرضون لنفس القدر من المخاطر".
وأكد أن السلالة المتحورة إذا أصابت الشباب فإن حالتهم الصحية تتدهور بسرعة شديدة، وما أن يتمكن المرض منهم، حتى يصبح من الصعب جداً أن يتماثلوا للشفاء.
وكتبت اليابان بالعربي تغريدة على تويتر قالت فيها: "معاناة غير مسبوقة للقطاع الصحي في #أوساكا تحت وطأة الموجة الرابعة لفيروس #كورونا".
انهيار القطاع الصحي في اليابان
يذكر أن اليابان بالعربي أكدت معاناة المستشفيات في "أوساكا"، ثاني أكبر مدينة في اليابان، حيث ضربت المدينة موجة قوية من الإصابات بفيروس كورونا الجديد، مع نقص في الأسرّة وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات، وحذر الأطباء من انهيار النظام الصحي في اليابان، ونصحوا بعدم إقامة أولمبياد طوكيو، المقرر إقامته هذا الصيف.
وأضاف الموقع أن المنطقة الغربية في اليابان، التي يقطنها 9 ملايين شخص، تعاني من موجة رابعة لجائحة فيروس كورونا المستجد، وبلغ عدد الوفيات فيها خلال شهر مايو ثلث عدد الوفيات في اليابان، رغم أن تعداد السكان بها لا يشكل سوى 7% فقط من إجمالي عداد سكان اليابان.
أولمبياد طوكيو
وقال إن سرعة انهيار نظام الرعاية الصحية في "أوساكا"، يؤكد على التحدي الذي يمثله استضافة حدث رياضي عالمي ضخم "أولمبياد طوكيو" خلال شهرين من الآن، خاصة أن إجمالي أعداد من تلقوا التطعيم من العاملين في القطاع الصحي في اليابان لا يتجاوز النصف تقريباً.
وحذر يوجي تودا، مدير مستشفى كينداي الجامعي في أوساكا من انهيار النظام الصحي قائلًا: "ببساطة شديدة، هذا انهيار للنظام الطبي.. السلالة البريطانية المتحورة شديدة العدوى بالإضافة إلى عدم اليقظة وعدم التمسك بالتدابير الاحتياطية اللازمة يمثلان السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة الهائلة في عدد المرضى".
إصابات حادة بكورونا
يذكر أن اليابان نجحت في تجنب الارتفاع الحاد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، لكن الموجة الرابعة من الجائحة عصفت بمحافظة أوساكا، حيث تم تسجيل 3849 إصابة جديدة خلال الأسبوع حتى الخميس الماضي. ويمثل رقم الإصابات قفزة في الإصابات تصل إلى أكثر من خمسة أضعاف مقارنةً بنفس الفترة منذ ثلاثة أشهر مضت.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في محافظة أوساكا 13,770 مريضًا، تم نقل 14% فقط إلى المستشفيات، بينما تٌركت غالبية المرضى ليتدبرو أمرهم بنفسهم. وبالمقارنة مع طوكيو، نجد أن 37% من المرضى تم نقلهم إلى المستشفيات.
حالة الطوارئ باليابان
وأكدت اليابان بالعربي أن لجنة استشارية حكومية ترى أن المعدلات التي تقل عن 25% تعد حافزًا للتفكير في فرض حالة الطوارئ. وفي يوم الخميس الماضي، تم شغل 96% من 348 سريرًا تحتفظ بهم محافظة أوساكا لحالات الإصابة الخطيرة بالفيروس. وقال مسؤولون خلال هذا الشهر إن 17 شخصا قد ماتوا بسبب المرض خارج مستشفيات المحافظة منذ مارس.
ويقول توشياكي مينامي مدير مستشفى أوساكا الطبي والصيدلاني الجامعي (OMPUH): "أعتقد أنه منذ بداية الجائحة وحتى الآن ساد اعتقاد لدى الكثير من الشباب بأنهم لا يقهرون. ولكن الوضع مختلف هذه المرة، فالجميع معرضون لنفس القدر من المخاطر".
وأكد أن السلالة المتحورة إذا أصابت الشباب فإن حالتهم الصحية تتدهور بسرعة شديدة، وما أن يتمكن المرض منهم، حتى يصبح من الصعب جداً أن يتماثلوا للشفاء.
