اعترافات صادمة لعصابة «مبروك كسبت جائزة» أمام النيابة
استمعت نيابة الأموال العامة، لأقوال منتحلي صفة موظفي البنك والشركات للنصب على المواطنين بزعم الفوز بجوائز مالية، وذلك بعد
ورود التحريات الأولية التى أثبتت صحة الواقعة.
وأقر المتهمان أنهما بدآ العمل بالنصب على المواطنين منذ 3 سنوات ، وأكدا فى أقوالهما أن "الطمع "هو الطريق الوحيد لغش المواطنين الذين يتحدثون إليهم قائلين "بنكتب أى رقم ونتصل ونعمل أجواء كأننا خدمة عملاء ونفضل مع المجنى علية لحد ما يصدق نفسه أنه كسب وينزل ولحظتها بنبلغه أنه يسيب تليفونه لصاحب الكشك نكلمه إحنا فنفهمهم إنه محتاج يحولنا فلوس بدلا من إننا نبعتله فلوس وبنقولهم كمان يعملوا العملية بأسرع وقت ممكن وبالتالي يتم التحويل لينا وييجى يطلب المجنى عليه فلوس من صاحب الكشك ينصدم أنه هو اللى هيدفع".
وكانت معلومات وردت الى الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة تفيد تعرض بعض عملاء البنوك لوقائع نصب واحتيال والاستيلاء على أموالهم من خلال قيام بعض الأشخاص بالاتصال بهم هاتفياً وإيهامهم بأنهم موظفو خدمة العملاء بشركات المحمول أو البنوك أو مندوبين لإحدى الجهات الحكومية وفوزهم بجوائز مالية أو منح مقدمة من تلك الجهات أو تحديث بياناتهم البنكية بالبنوك المصرية، وتمكنهم بموجب ذلك من الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم واستخدامها فى إجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكترونى المختلفة، وكذا شحن أرصدة على مواقع شركات المحمول، وهو ما عرض عملاء البنوك لخسائر مادية.
ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات بالتنسيق مع الجهات المعنية أسفرت الجهود عن أن وراء ذلك النشاط الإجرامى تشكيلاً عصابياً مكونا من (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" مقيمين بمحافظة المنيا)، تخصصا فى النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بذات الأسلوب المشار إليه، فضلاً عن قيامهما بطلب من بعض العملاء بإيداع مبالغ مالية على بعض المحافظ الإلكترونية المسجلة بأرقام هواتف محمولة تخص أشخاصا آخرين؛ بزعم تحديث بياناتهم البنكية والاستيلاء على المبالغ المالية بعد ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بممارستهما نشاطهما الإجرامى وضبط بحوزتهما 4 هواتف محمولة، وبإرشادهما تم ضبط بعض الأجهزة الكهربائية والملابس الجاهزة.
وبفحص الهواتف المضبوطة تبين أنها محملة بالعديد من الملفات الدالة على نشاطهما الإجرامى، وأضافا أنهما قاما ارتكاب أكثر من 28 واقعة "تم تحديدها"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
وأقر المتهمان أنهما بدآ العمل بالنصب على المواطنين منذ 3 سنوات ، وأكدا فى أقوالهما أن "الطمع "هو الطريق الوحيد لغش المواطنين الذين يتحدثون إليهم قائلين "بنكتب أى رقم ونتصل ونعمل أجواء كأننا خدمة عملاء ونفضل مع المجنى علية لحد ما يصدق نفسه أنه كسب وينزل ولحظتها بنبلغه أنه يسيب تليفونه لصاحب الكشك نكلمه إحنا فنفهمهم إنه محتاج يحولنا فلوس بدلا من إننا نبعتله فلوس وبنقولهم كمان يعملوا العملية بأسرع وقت ممكن وبالتالي يتم التحويل لينا وييجى يطلب المجنى عليه فلوس من صاحب الكشك ينصدم أنه هو اللى هيدفع".
وكانت معلومات وردت الى الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة تفيد تعرض بعض عملاء البنوك لوقائع نصب واحتيال والاستيلاء على أموالهم من خلال قيام بعض الأشخاص بالاتصال بهم هاتفياً وإيهامهم بأنهم موظفو خدمة العملاء بشركات المحمول أو البنوك أو مندوبين لإحدى الجهات الحكومية وفوزهم بجوائز مالية أو منح مقدمة من تلك الجهات أو تحديث بياناتهم البنكية بالبنوك المصرية، وتمكنهم بموجب ذلك من الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم واستخدامها فى إجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكترونى المختلفة، وكذا شحن أرصدة على مواقع شركات المحمول، وهو ما عرض عملاء البنوك لخسائر مادية.
ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات بالتنسيق مع الجهات المعنية أسفرت الجهود عن أن وراء ذلك النشاط الإجرامى تشكيلاً عصابياً مكونا من (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" مقيمين بمحافظة المنيا)، تخصصا فى النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بذات الأسلوب المشار إليه، فضلاً عن قيامهما بطلب من بعض العملاء بإيداع مبالغ مالية على بعض المحافظ الإلكترونية المسجلة بأرقام هواتف محمولة تخص أشخاصا آخرين؛ بزعم تحديث بياناتهم البنكية والاستيلاء على المبالغ المالية بعد ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بممارستهما نشاطهما الإجرامى وضبط بحوزتهما 4 هواتف محمولة، وبإرشادهما تم ضبط بعض الأجهزة الكهربائية والملابس الجاهزة.
وبفحص الهواتف المضبوطة تبين أنها محملة بالعديد من الملفات الدالة على نشاطهما الإجرامى، وأضافا أنهما قاما ارتكاب أكثر من 28 واقعة "تم تحديدها"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
