ماكرون يثير الجدل بالمشاركة في مسابقة طريفة مع نجمي "يوتيوب" | فيديو
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدلًا واسعًا من خلال مشاركته في القصر الرئاسي في مسابقة "الحكايات الطريفة" التي شارك فيها نجما "يوتيوب" ماك فلاي وكارليتو، ما اعتبره متابعون مسعى من الرئيس للاقتراب من الشباب.
وظهر ماكرون في فيديو بث على قناة الشابين، الأحد، وهو يشارك معهما في مسابقة "صحيح أو خطأ"، وبدأ الطرفان يطرحان على بعضهما معلومات أو مواقف حصلت معهما ويطلب من الخصم أن يقول إن كان ذلك صحيحا أم خطأ.
وانتهت المسابقة بالتعادل (4 نقاط مقابل 4)، مما يعني أنه على الطرفين أن يفيا بما تعهدا به، كما توجت المسابقة الطريفة بحفل مصغر بحديقة الإليزيه، أحيته مجموعة موسيقى الميتال الفرنسية "أولترا فوميت".
وحاز ماكرون على أكثر من 8.5 مليون مشاهدة في أربع وعشرين ساعة من خلال المشاركة في هذا العرض مقدّما لنفسه صيغة تسويقية لطيفة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكره تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، معتبرا أن ما أتاه ماكرون "وسيلة كلاسيكية للتواصل السياسي في ظل الجمهورية الخامسة".
موضحًا أن الرئيس "يحتاج إلى إظهار أنه ليس محبوسًا في برجه العاجي، وأنه لا يزال متصلًا بالشباب والاتجاهات الحالية".
ويستعرض التقرير توجهات مماثلة لرؤساء فرنسيين سابقين، ففي عيد الميلاد عام 1974 تعرض جيسكار ديستان للسخرية من خلال استقباله جامعي القمامة في قصر الإليزيه ودعوتهم إلى العشاء، وبعده شارك ميتران في "برنامج تلفزيوني" هزلي، وبذلك قام أسلاف ماكرون في قصر الإليزيه بتنويع الأشكال والوسائط والمفاهيم في محاولة لتغيير صورتهم والوصول إلى الجماهير المستهدفة لكن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس جمهورية في برنامج ترفيهي دون بث أي محتوى سياسي.
ومع هذا الفيديو غير المسبوق يأمل ماكرون في إعادة التواصل مع الشباب المتأثرين جدًا بالعواقب الاقتصادية للأزمة الصحية والشكوك في أداء ممثليهم السياسيين، بينما يسعى جاهدًا للظهور متعاطفًا ورائعًا ومرغوبًا فيه معهم، قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية.
ويفسّر التقرير أن الرئيس يسعى إلى الاقتراب من الشباب الذين يميلون في الغالب نحو التطرف أو الامتناع (عن المشاركة في الشأن السياسي) رغم ما يعتبره البعض هبوطًا إلى معسكر المحافظين وحنينًا إلى حقبة ماضية واستمرارية بين انتقادات اليوم وانتقادات الأمس.
منبهًا إلى أن العملية رغم نجاحها فإنها لا تخلو من الخطر، فبينما تأمل الدولة في الخروج بأسرع ما يمكن من فترة عصيبة وشاقة يخاطر الرئيس بالتعرض لانتقادات بسبب شكل من أشكال الاستهتار بمنصب الرئاسة بينما كان قد وعد على العكس من ذلك بإعادة كل مجدها بعد "الرئاسة العادية" لفرنسوا هولاند.
وظهر ماكرون في فيديو بث على قناة الشابين، الأحد، وهو يشارك معهما في مسابقة "صحيح أو خطأ"، وبدأ الطرفان يطرحان على بعضهما معلومات أو مواقف حصلت معهما ويطلب من الخصم أن يقول إن كان ذلك صحيحا أم خطأ.
وانتهت المسابقة بالتعادل (4 نقاط مقابل 4)، مما يعني أنه على الطرفين أن يفيا بما تعهدا به، كما توجت المسابقة الطريفة بحفل مصغر بحديقة الإليزيه، أحيته مجموعة موسيقى الميتال الفرنسية "أولترا فوميت".
وحاز ماكرون على أكثر من 8.5 مليون مشاهدة في أربع وعشرين ساعة من خلال المشاركة في هذا العرض مقدّما لنفسه صيغة تسويقية لطيفة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكره تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، معتبرا أن ما أتاه ماكرون "وسيلة كلاسيكية للتواصل السياسي في ظل الجمهورية الخامسة".
موضحًا أن الرئيس "يحتاج إلى إظهار أنه ليس محبوسًا في برجه العاجي، وأنه لا يزال متصلًا بالشباب والاتجاهات الحالية".
ويستعرض التقرير توجهات مماثلة لرؤساء فرنسيين سابقين، ففي عيد الميلاد عام 1974 تعرض جيسكار ديستان للسخرية من خلال استقباله جامعي القمامة في قصر الإليزيه ودعوتهم إلى العشاء، وبعده شارك ميتران في "برنامج تلفزيوني" هزلي، وبذلك قام أسلاف ماكرون في قصر الإليزيه بتنويع الأشكال والوسائط والمفاهيم في محاولة لتغيير صورتهم والوصول إلى الجماهير المستهدفة لكن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس جمهورية في برنامج ترفيهي دون بث أي محتوى سياسي.
ومع هذا الفيديو غير المسبوق يأمل ماكرون في إعادة التواصل مع الشباب المتأثرين جدًا بالعواقب الاقتصادية للأزمة الصحية والشكوك في أداء ممثليهم السياسيين، بينما يسعى جاهدًا للظهور متعاطفًا ورائعًا ومرغوبًا فيه معهم، قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية.
ويفسّر التقرير أن الرئيس يسعى إلى الاقتراب من الشباب الذين يميلون في الغالب نحو التطرف أو الامتناع (عن المشاركة في الشأن السياسي) رغم ما يعتبره البعض هبوطًا إلى معسكر المحافظين وحنينًا إلى حقبة ماضية واستمرارية بين انتقادات اليوم وانتقادات الأمس.
منبهًا إلى أن العملية رغم نجاحها فإنها لا تخلو من الخطر، فبينما تأمل الدولة في الخروج بأسرع ما يمكن من فترة عصيبة وشاقة يخاطر الرئيس بالتعرض لانتقادات بسبب شكل من أشكال الاستهتار بمنصب الرئاسة بينما كان قد وعد على العكس من ذلك بإعادة كل مجدها بعد "الرئاسة العادية" لفرنسوا هولاند.