كروان جديد في عالم التلاوة.. أحمد الفشني على خطى العظماء في قراءة القرآن | فيديو

حب القرآن الكريم من أسمى الأمور التي يختص بها الله عز وجل فئة قليلة من عباده، تربى عليه الكثير من عظماء التلاوة في مصر والعالم العربي، ومن بينهم الشيخ طه الفشني.. كروان الإنشاد والتلاوة، الذي كان قدوة للكثير من الشباب في العديد من محافظات الجمهورية، ومحافظة بني سويف بالتحديد، نشأ في مدرسته العشرات من قراء القرآن الكريم، ونهل من صوته الشجي الكثير، الذي وصفه عظماء التلاوة بأنه صوت من السماء.


تلاوة القرآن الكريم
أحمد الفشني شاب اكتشف موهبته في تلاوة القرآن الكريم وعمره لم يتعدى وقتها الـ5 سنوات، حيث استطاع أن يبهر الجميع بإتقانه لتلاوة القرآن الكريم، كان محبًا للاستماع لأشهر قراء القرآن الكريم ومن بينهم الشيخ طه الفشني، وتربى على سماع وقراءة القرآن الكريم بسبب حبه الشديد لها منذ طفولته.

تمكن الشاب أحمد الفشني، والذي لم يتعدى عمره حاجز الـ29 عامًا، من إبهار الجميع بتلاوته العذبة لقراءة القرآن الكريم في العديد من الأماكن بمحافظة بني سويف، وبالرغم من أنه لم يكمل دراسته الجامعية في كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية، إلا أنه جعل قراءة القرآن الكريم هي السبيل الوحيد في الحياة ليشدو بها الجميع في أجواء روحانية تملأ المكان.

أرسل أحمد، فيديو له عبر خدمة واتساب "فيتو"، وهو يرتل القرآن الكريم داخل أحد المطاعم التي يعمل بها، بفضل موهبته الربانية التي جعلته يرتل بصوته الخاص العديد من الآيات القرآنية، والتي اكتشفها عندما كان يقرأ القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية.

وقال القارئ الشاب: "اكتشفت موهبتي وأنا عمري خمس سنوات، وكنت أقرأ بالإذاعة المدرسية من عمر 6 سنوات، وكنت محبًا لسماع وترديد القرآن الكريم والأناشيد الدينية وما زلت ساعيًا لتكملة رحلة حياتي مع القرآن الكريم".

وأضاف، أنه نشأ في أسرة بسيطة الحال، وكان الفضل لوالده ووالدته اللذين توافهما الله عز وجل في تعليمه القرآن الكريم ودخوله الأزهر الشريف، ولكن اضطرته الظروف الصعبة بمرض ووفاة والده لعدم اكتمال دراسته، وأن يعمل في أحد المطاعم ليوفر من خلالها قوت يومه.

وعن مثله الأعلى، يقول أحمد إن الشيخ طه الفشني ابن بلدته هو أكثر الأشخاص الملهمين له في تلاوة القرآن الكريم، يتحسس خطاه فى الخشوع، ومن المقرئين الذين يفضل الاستماع إليهم الشيخ محمد رفعت والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ مصطفى إسماعيل.