مش هسكت تاني.. ابنة خالة ياسين إسماعيل ياسين تهاجم محمد رمضان | فيديو
أكدت ميرفت إسماعيل، ابنة خالة ياسين إسماعيل ياسين، أن الراحل إسماعيل ياسين كان بمثابة والدها لأنه الذى تولي تربيته، متابعة: "الراحل كان يتميز بالحنان والطيبة، وكان يسعى بتعويض القسوة التى عاشها فى حياته وهو صغير".
طفل كبير
وأضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم": "الراحل كان طفلًا كبيرًا وقلبه طيب.. أجريت جراحة بسيطة وعندما استيقظت من البنج وفتحت عيني لاقيته قاعد جنبي يبكي".
غريب الأطوار
وتابعت: "الراحل إسماعيل ياسين كان شخصًا غريب الأطوار، فهو استطاع تعليم نفسه بنفسه، واللي ميعرفوش الراحل بيحبوه كثيرًا فما بالك باللي عاشوا معه".
محمد رمضان
وعلقت على المشهد الذى جمع الفنان محمد رمضان بالراحل إسماعيل ياسين فى مسلسل "موسى"، سخرت، قائلة: "أعوذ بالله، زعلت جدًا وكان يجب إقامة دعوى قضائية ضده، بسبب تهجمه على الراحل إسماعيل ياسين، ومن اليوم لن أسكت لأي شخص يهاجم أو يسعى لتشويه صورة الراحل".
يذكر أن حلت أمس الذكرى الـ49 عامًا على رحيل الفنان إسماعيل ياسين فهو الفنان الذي أضحك الملايين من المصريين والعرب، وما زالت تضحكهم لكنه مات وهو حزين.
كرمه الرئيس الراحل عبد الناصر بسبب تقديمه فيلم "إسماعيل يس في الجيش".
في عام 1966 بدأ حالة من الإفلاس وضيق الحال بسبب غضب الرئيس عبد الناصر عليه ومحاصرة الضرائب له حتى إنهم تحفظوا على فيلته وشباك التذاكر في مسرحه لسداد الضرائب.
الغضب بسبب نكتة
كما يحكي الفنان أشرف عبد الباقي الذى قدم حياة إسماعيل ياسين على الشاشة في مجلة المصور عام 2011 أن غضب عبد الناصر يرجع إلى أن عبد الله السلال رئيس اليمن آنذاك كان يعالج فى مستشفى المواساة بالإسكندرية وكان يحب إسماعيل يس فطلب أن يذهب إسماعيل إليه يوميًا ليقول له نكتة، وبعد فترة شعر إسماعيل ياسين بالملل والتعب من هذا المشوار اليومي الذي يعطل مصالحه فتوقف عن الذهاب إليه.
وذهب إليه أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة وطلب منه معاودة السفر إلى الإسكندرية لتسلية السلال بناءً على طلب الرئيس جمال عبد الناصر.
ووافق إسماعيل ياسين وبدأ يزور السلال وحكى له يومًا نكتة سمعها من الكاتب عبد الحميد جودة السحار تحكي عن رجل يذهب كل يوم إلى بائع الصحف ويقرأ العناوين وينصرف دون أن يشتري أي جريدة، وفي أحد الأيام سأله بائع الصحف عن السر في هذا فقال له إنه ينتظر قراءة خبر وفاة أحد الأشخاص.
بداية المشاكل
فقال له البائع إن خبر الوفاة ينشر بصفحة الوفيات، فرد إسماعيل خبر الوفاة الذي انتظره سيكون في الصفحة الأولى، وعلم عبد الناصر بالواقعة التي كان يرددها في كل مكان فغضب منه ومنعه في أول أمر من تمثيل أدوار السيدات التي كان قد برع فيها وحاصرته المشاكل ومنع من التعامل مع المسرح العام والسينما.
الرغبة والضياع
وحجزت الضرائب على ثروته وممتلكاته وتجاهله المنتجون مما أصابه بحالة نفسية سيئة، وعرض عليه المخرج أحمد ضياء الاشتراك في فيلمه الرغبة والضياع وكان دورًا هامشيًا لم يؤثر فى المشاهدين، ومما زاد من حزنه أن اسمه كتب بخط صغير جدًا بعد أن كان فى الصدارة.
وكانت الصدمة الكبرى عندما رحل صديقه المخرج فطين عبد الوهاب وكان ياسين قد فقد أملاكه فى الضرائب وسكن في شقة صغيرة للإيجار فى الدور الأرضى أمام سنترال الزمالك، وعمل بعدها فى ملهى يملكه المتعهد سعيد مجاهد مقابل 300 جنيه فى الليلة، وفى اليوم السابع رحل إسماعيل ياسين ودفن فى مقبرة شوقى كوسة صاحب كباريه شهر زاد، ولم يملك مدفنا خاصا.
طفل كبير
وأضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم": "الراحل كان طفلًا كبيرًا وقلبه طيب.. أجريت جراحة بسيطة وعندما استيقظت من البنج وفتحت عيني لاقيته قاعد جنبي يبكي".
غريب الأطوار
وتابعت: "الراحل إسماعيل ياسين كان شخصًا غريب الأطوار، فهو استطاع تعليم نفسه بنفسه، واللي ميعرفوش الراحل بيحبوه كثيرًا فما بالك باللي عاشوا معه".
محمد رمضان
وعلقت على المشهد الذى جمع الفنان محمد رمضان بالراحل إسماعيل ياسين فى مسلسل "موسى"، سخرت، قائلة: "أعوذ بالله، زعلت جدًا وكان يجب إقامة دعوى قضائية ضده، بسبب تهجمه على الراحل إسماعيل ياسين، ومن اليوم لن أسكت لأي شخص يهاجم أو يسعى لتشويه صورة الراحل".
يذكر أن حلت أمس الذكرى الـ49 عامًا على رحيل الفنان إسماعيل ياسين فهو الفنان الذي أضحك الملايين من المصريين والعرب، وما زالت تضحكهم لكنه مات وهو حزين.
كرمه الرئيس الراحل عبد الناصر بسبب تقديمه فيلم "إسماعيل يس في الجيش".
في عام 1966 بدأ حالة من الإفلاس وضيق الحال بسبب غضب الرئيس عبد الناصر عليه ومحاصرة الضرائب له حتى إنهم تحفظوا على فيلته وشباك التذاكر في مسرحه لسداد الضرائب.
الغضب بسبب نكتة
كما يحكي الفنان أشرف عبد الباقي الذى قدم حياة إسماعيل ياسين على الشاشة في مجلة المصور عام 2011 أن غضب عبد الناصر يرجع إلى أن عبد الله السلال رئيس اليمن آنذاك كان يعالج فى مستشفى المواساة بالإسكندرية وكان يحب إسماعيل يس فطلب أن يذهب إسماعيل إليه يوميًا ليقول له نكتة، وبعد فترة شعر إسماعيل ياسين بالملل والتعب من هذا المشوار اليومي الذي يعطل مصالحه فتوقف عن الذهاب إليه.
وذهب إليه أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة وطلب منه معاودة السفر إلى الإسكندرية لتسلية السلال بناءً على طلب الرئيس جمال عبد الناصر.
ووافق إسماعيل ياسين وبدأ يزور السلال وحكى له يومًا نكتة سمعها من الكاتب عبد الحميد جودة السحار تحكي عن رجل يذهب كل يوم إلى بائع الصحف ويقرأ العناوين وينصرف دون أن يشتري أي جريدة، وفي أحد الأيام سأله بائع الصحف عن السر في هذا فقال له إنه ينتظر قراءة خبر وفاة أحد الأشخاص.
بداية المشاكل
فقال له البائع إن خبر الوفاة ينشر بصفحة الوفيات، فرد إسماعيل خبر الوفاة الذي انتظره سيكون في الصفحة الأولى، وعلم عبد الناصر بالواقعة التي كان يرددها في كل مكان فغضب منه ومنعه في أول أمر من تمثيل أدوار السيدات التي كان قد برع فيها وحاصرته المشاكل ومنع من التعامل مع المسرح العام والسينما.
الرغبة والضياع
وحجزت الضرائب على ثروته وممتلكاته وتجاهله المنتجون مما أصابه بحالة نفسية سيئة، وعرض عليه المخرج أحمد ضياء الاشتراك في فيلمه الرغبة والضياع وكان دورًا هامشيًا لم يؤثر فى المشاهدين، ومما زاد من حزنه أن اسمه كتب بخط صغير جدًا بعد أن كان فى الصدارة.
وكانت الصدمة الكبرى عندما رحل صديقه المخرج فطين عبد الوهاب وكان ياسين قد فقد أملاكه فى الضرائب وسكن في شقة صغيرة للإيجار فى الدور الأرضى أمام سنترال الزمالك، وعمل بعدها فى ملهى يملكه المتعهد سعيد مجاهد مقابل 300 جنيه فى الليلة، وفى اليوم السابع رحل إسماعيل ياسين ودفن فى مقبرة شوقى كوسة صاحب كباريه شهر زاد، ولم يملك مدفنا خاصا.