البيت الأبيض معلقا على اتصال بايدن والسيسي: شكرا مصر
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجَّه الشكر لمصر خلال اتصاله بالرئيس
عبد الفتاح السيسي، على الدبلوماسية الناجحة لإنهاء المواجهات بين إسرائيل والفصائل
الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض في بيانه: إن بايدن والسيسي تباحثا بشأن الحاجة الملحة لإرسال المساعدات الإنسانية لسكان غزة بطريقة تفيد الناس.
الانتخابات الليبية
كما أشار البيت الأبيض، حسبما ورد في البيان، إلى أن بايدن والسيسي، ناقشا التزامهما بالتمسك بخطط إجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل، ومغادرة القوات الأجنبية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
القضايا الإقليمية
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاتصال تناول "تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة".
وفِي هذا الإطار، أكد بايدن على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع القاهرة خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليميًا ودوليًا، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.
العلاقات المصرية الأمريكية
وقد أكد السيسي من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع إستراتيجي، مؤكدًا استمرار مصر في بذل الجهود لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وقد تم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلًا عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم أمريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها.
إعادة أعمار غزة
وأوضح بايدن خلال الاتصال عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية، وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من أجل دعم السلطة الفلسطينية، وكذلك إعادة الأعمار.
وفي هذا السياق جدد الرئيس الأمريكي الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس والأجهزة المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، مبديًا تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق مع سيادته في هذا الخصوص.
كما تناول الاتصال آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق في هذا الإطار حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي.
القضية الليبية
وقد أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، والتي عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا، كما تم التوافق كذلك على تعزيز الجهود المشتركة لإعادة دمج العراق في المنطقة.
سد النهضة
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة؛ حيث رحب الرئيس بالجهود الأمريكية المتواصلة في هذا الصدد، مؤكدًا تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
وقد وضح بايدن تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لتلك القضية للشعب المصري، مشيرًا إلى عزمه بذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي لمصر، وتم التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.
وقال البيت الأبيض في بيانه: إن بايدن والسيسي تباحثا بشأن الحاجة الملحة لإرسال المساعدات الإنسانية لسكان غزة بطريقة تفيد الناس.
الانتخابات الليبية
كما أشار البيت الأبيض، حسبما ورد في البيان، إلى أن بايدن والسيسي، ناقشا التزامهما بالتمسك بخطط إجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل، ومغادرة القوات الأجنبية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
القضايا الإقليمية
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاتصال تناول "تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة".
وفِي هذا الإطار، أكد بايدن على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع القاهرة خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليميًا ودوليًا، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.
العلاقات المصرية الأمريكية
وقد أكد السيسي من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع إستراتيجي، مؤكدًا استمرار مصر في بذل الجهود لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وقد تم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلًا عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم أمريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها.
إعادة أعمار غزة
وأوضح بايدن خلال الاتصال عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية، وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من أجل دعم السلطة الفلسطينية، وكذلك إعادة الأعمار.
وفي هذا السياق جدد الرئيس الأمريكي الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس والأجهزة المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، مبديًا تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق مع سيادته في هذا الخصوص.
كما تناول الاتصال آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق في هذا الإطار حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي.
القضية الليبية
وقد أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، والتي عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا، كما تم التوافق كذلك على تعزيز الجهود المشتركة لإعادة دمج العراق في المنطقة.
سد النهضة
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة؛ حيث رحب الرئيس بالجهود الأمريكية المتواصلة في هذا الصدد، مؤكدًا تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
وقد وضح بايدن تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لتلك القضية للشعب المصري، مشيرًا إلى عزمه بذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي لمصر، وتم التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.