جدل في البرلمان بسبب موازنة وزارة الشباب
شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمود حسين، لمناقشة موزانة المجلس القومى للرياضة، جدلا واسعا بسبب خفض موزانة وزارة الشباب عن العام الماضيى بنسبة تصل إلى 51%، وهو الأمر الذى أثار غضب النواب تجاه وزارة التخطيط.
وبدأت الأزمة بعدما برر مصطفى عبد المعين، مسئول الشباب بوزارة التخطيط، سبب خفض الموزانة بنسبة تصل إلى 51% عن العام الماضى لعدم وجود بطولات كبرى ستنظمها الوزارة مثلما حدث مع بطولة العالم لليد والتى كانت سببا رئيسيا فى زيادتها.
وقال "عبد المعين": إنه تم توفير بنية أساسية للوزارة بمبالغ طائلة وقامت الدولة ببناء 4 صالات عملاقة لكرة اليد بقيمة 4 مليارات جنيه، ويجب على وزارة الشباب استغلالها واستثمارها بشكل جيد وتعظيم مواردها خاصة أن الوزارة لم تساهم فى بناءها سوى بأموال قليلة وتحملت الدولة الجزء الأكبر منها.
وعقب النائب طارق السيد، عضو اللجنة على حديثه مهاجما وزارة التتخطيط بقوله: " مسئول التخيطيط يعتقد أنه اعطى وزارة الشباب ميزة ولكن فى الحقية هو أعطاها مصيبة خاصة أن تلك الأصول تحتاج إلى صيانة وغيرها من النفقات التى لن تستطيع الوزارة الالتزام بسداد تلك الأعباء خاصة أنها لم تتسلم تلك الصالات حتى الآن ".
وأكد ممثلى وزارة الشباب أن تلك الموازنة لن تحقق الهدف المرجو منها بسبب وجود مديونيات مستحقة على الوزارة تصال مليار و500 ألف جنيه ن وهو الأمر الذى يتطلب إسقاط تلك المديونيات طالما لن يتم رفع الموزانة، وهو ما وافق عليه مسئول التخطيط الذى أعلن أن الوزارة ستخاطب رئيس الوزراء لحل تلك الإشكالية.
واوصى النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب بضروة مخاطبة مجلس الوزراء بإسقاط المديونية، المستحقة على وزارة الشباب، حتى تستطيع استلام الصالات الأربعة، وتشغيلها لتحقق ربح يساعد الوزارة فى تعويض عجز الموازنة خاصة أنها لن تستطيع استلامها دون سداد تلك الأموال.
مواجهة أية أعباء مالية
من جانبه أكد النائب ثروت سويلم، وكيل اللجنة إلى ضرورة زيادة الدعم المخصص لوزارة الشباب لتتمكن من القيام بدورها تجاه الشباب، وشدد فى الوقت ذاته على مسئولى الوزارة بضرورة اتخاذ وقفة جادة تجاه مجلس إدارة هيئة إستاد القاهرة بسبب الخسائر الكبيرة التى شهدتها هيئة الإستاد خلال الفترة الماضية.
فيما انتقدت النائبة أية مدنى، الخلافات القائمة بين وزارتي التخطيط والشباب بسبب اعداد الموازنة، قائلة: " ما يحدث من خناقات وتبريرات من قبل الوزارتين أمر غير مفهوم خاصة أن الهدف واحد ويجب توحيد الرؤى لتحقيق مصالح الشباب ".
وتساءلت عن خطة وزارة الشباب، لمواجهة العجز فى الموازنة وكيف ستدير الوزارة استثماريا لمواجهة أية أعباء مالية.
الأجور بموازنة المجلس القومى للرياضة
وفى سياق متصل طالب النائب عمر السنباطى مسئولى وزارة الشباب، بضرورة عرض الموازنة بشكل يوضح أوجه الصرف والإيرادات حتى تستطيع اللجنة الوقوف على احتياجات الوزارة، متابعا: " لن نبصم على الموازنة دون معرفة تفاصيلها ".
ومن جهته انتقد النائب خالد بدوى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بند الأجور بموازنة المجلس القومى للرياضة، لافتا إلى أنها تحتوى على مبالغة كبيرة فى المكافآت والحوافز.
وبدأت الأزمة بعدما برر مصطفى عبد المعين، مسئول الشباب بوزارة التخطيط، سبب خفض الموزانة بنسبة تصل إلى 51% عن العام الماضى لعدم وجود بطولات كبرى ستنظمها الوزارة مثلما حدث مع بطولة العالم لليد والتى كانت سببا رئيسيا فى زيادتها.
وقال "عبد المعين": إنه تم توفير بنية أساسية للوزارة بمبالغ طائلة وقامت الدولة ببناء 4 صالات عملاقة لكرة اليد بقيمة 4 مليارات جنيه، ويجب على وزارة الشباب استغلالها واستثمارها بشكل جيد وتعظيم مواردها خاصة أن الوزارة لم تساهم فى بناءها سوى بأموال قليلة وتحملت الدولة الجزء الأكبر منها.
وعقب النائب طارق السيد، عضو اللجنة على حديثه مهاجما وزارة التتخطيط بقوله: " مسئول التخيطيط يعتقد أنه اعطى وزارة الشباب ميزة ولكن فى الحقية هو أعطاها مصيبة خاصة أن تلك الأصول تحتاج إلى صيانة وغيرها من النفقات التى لن تستطيع الوزارة الالتزام بسداد تلك الأعباء خاصة أنها لم تتسلم تلك الصالات حتى الآن ".
وأكد ممثلى وزارة الشباب أن تلك الموازنة لن تحقق الهدف المرجو منها بسبب وجود مديونيات مستحقة على الوزارة تصال مليار و500 ألف جنيه ن وهو الأمر الذى يتطلب إسقاط تلك المديونيات طالما لن يتم رفع الموزانة، وهو ما وافق عليه مسئول التخطيط الذى أعلن أن الوزارة ستخاطب رئيس الوزراء لحل تلك الإشكالية.
واوصى النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب بضروة مخاطبة مجلس الوزراء بإسقاط المديونية، المستحقة على وزارة الشباب، حتى تستطيع استلام الصالات الأربعة، وتشغيلها لتحقق ربح يساعد الوزارة فى تعويض عجز الموازنة خاصة أنها لن تستطيع استلامها دون سداد تلك الأموال.
مواجهة أية أعباء مالية
من جانبه أكد النائب ثروت سويلم، وكيل اللجنة إلى ضرورة زيادة الدعم المخصص لوزارة الشباب لتتمكن من القيام بدورها تجاه الشباب، وشدد فى الوقت ذاته على مسئولى الوزارة بضرورة اتخاذ وقفة جادة تجاه مجلس إدارة هيئة إستاد القاهرة بسبب الخسائر الكبيرة التى شهدتها هيئة الإستاد خلال الفترة الماضية.
فيما انتقدت النائبة أية مدنى، الخلافات القائمة بين وزارتي التخطيط والشباب بسبب اعداد الموازنة، قائلة: " ما يحدث من خناقات وتبريرات من قبل الوزارتين أمر غير مفهوم خاصة أن الهدف واحد ويجب توحيد الرؤى لتحقيق مصالح الشباب ".
وتساءلت عن خطة وزارة الشباب، لمواجهة العجز فى الموازنة وكيف ستدير الوزارة استثماريا لمواجهة أية أعباء مالية.
الأجور بموازنة المجلس القومى للرياضة
وفى سياق متصل طالب النائب عمر السنباطى مسئولى وزارة الشباب، بضرورة عرض الموازنة بشكل يوضح أوجه الصرف والإيرادات حتى تستطيع اللجنة الوقوف على احتياجات الوزارة، متابعا: " لن نبصم على الموازنة دون معرفة تفاصيلها ".
ومن جهته انتقد النائب خالد بدوى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بند الأجور بموازنة المجلس القومى للرياضة، لافتا إلى أنها تحتوى على مبالغة كبيرة فى المكافآت والحوافز.